سَجِيْنْ4

6.3K 420 174
                                    

♡VOTE•COMMENT♡

"سَأشْتَاقُ لكْ كُلّمَا دقّ قَلْبِيْ"

◇◇◇

#31.03.2015#
#الأسبوع الرّابع#
#اليوم الأخير#
...
•TAE.POV•

"أظنّني سأنتقل الى هنا .. بعد رحيلك"
أقول بينما أتجوّل بالزّنزانة لآخر مرّة..

"فكرة فظيعة"
نطق بسخرية

تقدّمت منه لأشُدّه من ياقتِه
"إن لحقِتُ بك متأخرا و اكتشفت أنك خُنتني مع أحدٍ أقسم أنني سأقتلك حيث لن تعيش مرّة أخرى.."
قلت مُحاربًا دموعي التي غلبتني كالعادة

"لن أفعل..أبدا"
احتضنني وقد أحسست برعشة جسده

"جونغكوك .. أريدك أن تعلم أنّني فخور جدّا بك.. أنت أقوى و ألطف و أوسم شخص عرفته بحياتي اللّعينة أحبك جدا"
أردفت ببكاء

"قهقه ثم أردف
"أعلم كلّ هذا بالفعل لماذا أتعبت نفسك بإخباري"

ضربته بخفّة على كتفه
*حتّى و هو سيموت بعد نصف ساعة لا يريد التوقف عن إلقاء نُكته السّخيفة*

أعدت احتظانه بقوة ليُبادلني هو و أكاد أقسم أنّنا بقينا هكذا لمدّة ساعة .. لا يُسمع سوى شهقاتُنا بالزّنزانة..

فُتِح الباب و أكاد أحس بأنه سيغمى عليّ.. لا أريد منهم أخذه.. لا أستطيع للتّحمل.. قدماي سوف تخونني بأية لحظة

"حان الوقت"
أردف الحارس بنوع من الأسف

عانقته بقوّة أكبر ليُبعِدني عنه بصعوبة
خرجت شهقة من فمي لأضع يدي عليه غير راغِبٍ بالإنهيار أمامه.. أنا متأكد أنه خائف حدّ الجحيم لكنّه يتصنّع القوّة أمامي.. فلما لا أفعل مثله؟

تقدّم الحارس و كبّل كلا يديه للخلف ليُصبِِح جونغكوك يمشي بالأمام و خلفه الحارس و بالطّبع أنا مشيت بالخلف غير عالمٍ بأي شيئ يحدث..

وصلنا الى القاعة حيث القاضي و الآخرون

وقف جونغكوك خلف القضبان الخشبيّة ليبدأ أحد مساعدي القاضي بقراءة ملفّه
.. لم أستمع له أو لأي شيئ آخر فقط بقيت أتبادل النظرات مع جونغكوك هاربا من الألم الذي يجتاج قلبي

"... و بذلك يُحكم على المُتّهم بالإعدام"
هذه الجملة.. أرجعتني الى الواقع المرير
شهقت بقوّة لأفوز بانتباه كل من في القاعة

أحسستُ بيدٍ توضع على كتفي لأستدير
"لماذا خرجت من المشفى؟"
نطقت ببرود بينما أمسح دموعي

"أردت الإطمئنان عليك"

"همم"

>>>

انتقلنا الى قاعة أخرى حيث سيقام الإعدام..

قاموا بجعل جونغكوك يقف على المنصّة و وضعوا حبلاً على رقبته

تقدّم أبي و سحبني معه نحو جون..
كنت أقف هناك أبكي كالأبله بينما أبي و بحركة غير متوقعة احتضن جونغكوك الذي تفاجئ

"شكرا على كل شيئ.. بنيّ"
همس بها أبي لجونغكوك ثم ابتعد عنه لأنقضّ أنا الآخر عليه منهارا..

"لا تبك تاي.. ابق قويا من أجلي"
همس بها كوك أما انا فقد اكتفيت بالبكاء في صمت

ابتعدت و أبي عن المنصة عائدين الى أماكننا
.. لقد حان الوقت

"أحبك كثيرا تاي"
همس لي بها من بعيد

"أحبك أكثر جون"
قلتها و كأنه كان قريبا منّي

أغمضت عيناي بقوة كبيرة بينما أخبّئ وجهي بقميصه الذي أخدته منه سابقًا

ساد الصّمت لدقائق ليصاحبها صوت رفع الحبل، اعتصرت القميص بين يداي بينما شهقاتي و صوت بكائي يرتفِعان لأحُس بعدها بجسدي يتهاوى.. سقطتُ مغمى عليّ.. بعد أن صرخت باسمه لأخر مرة

"لا شيئ سيُنسيني حبّنا"

............

#25.04.2015#
#بعد شهر#

"تاي سأخرج هل تحتاج شيئا ما؟"

سمعتُ أبي يندهُني لأهرْوِل الى الأسفل
اقتربت من قلبه و قبّلته بقوّة
"اعتني بقلب حبيبي.. و بنفسك أيضا أبي"

ربّت على كتفي قبل أن بخرُج
"طبعا.. لا تقلق"

استدرت حيث كنت أريد العودة الى غرفتي لتلفحني نسمة باردة لكنّها أدخلت الدّفئ لقلبي بشكل كبير

"أعلم أنك هنا بالقرب منّي.. أحبك كثيرا جونغكوك"

~~~~~~~~~~
•انتهى•
♡♡♡

سَجِينْ{وانشوت مكتمل}Where stories live. Discover now