البارت 8

19.9K 850 92
                                    

《يقال ان الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب》
------------------------------------------------------
الطبيبة:هي بخير لكنها في غيبوبة و لا اعلم متى ستستيقظ فالسم انتشر في انحاء جسدها و لا اعلم لما جرحها لا يلتئم لكننا استخرجنا السم و سيتم نقلها للجناح الخاص
واليا:لكنها ستكون بخير اليس كذلك؟؟
الطبيبة:نعم، اعذروني الان علي الذهاب تستطيعون رؤيتها
نقلت لايت الى جناح كبير مخصص لعائلة الالفا،بلاك لم ينطق بحرف بعد ان سمع ذلك الكلام
Black pov
لما يحدث هذا؟لماذا عندم اريد شيئا يتدمر...لكن لا....لن اسمح لها بان تبقى هكذا عليك الاستيقاظ لايت
Black pov end
لقد مر يومان من الحادثة لايت نقلت للقصر بامر من الالفا لكي تكون بامان اما هو فحبس نفسه في المكتب و لايخرج منه الا ليرى لايت اما واليا فهي حزينة من اجل بلاك و لايت اما جوليانا فهي قلقة عليهم فبلاك يهمل نفسه لا اكل و لا نوم الا العمل اما لايت فهي طريحة الفراش غائبة عن الوعي لا تعي شيئا.
قطع ذلك الهدوء في القصر على صوت بكاء عالي فجرت جوليانا الى طفلها ليو الذي استيقظ لتوه لكن في طريقها هدأ البكاء وعندما دخلت تصلبت في مكانها لم تستطع ان تصدق ذلك لقد كانت لايت هناك تحمل ليو بين يديها و تداعبه و الذي يضحك معبرا اعجابه بالامر.
Layt pov
اين انا؟ماهذا المكان؟؟لما كل شيء اسود فجأة تحول المكان الى مكان جميل اﻷرض الخضراء و السماء الزرقاء ثم ظهر ضوء ابيض ساطع غطيت عيني و عند اختفائه ابعدتها لكني لم استطع تصديق عيني!! انها امي
لايت:ا..مي
ام لايت:تعالي هنا لايت
ركضت لايت الى امها و عانقتها بقوة
لايت"و الدموع تنزل من عينيها":لقد اشتقت لكي كثيرا امي 
ام لايت:اشتقت لكي ايضا اميرتي الجميلة... لكني غاضبة منكي اتعلمين
لايت:لماذا هل فعلت شيء
ام لايت:ساقول لك شيئا..عليك فتح قلبك إرمي بكبريائك عرض الحائط فلن ينفعك بشيء اسمعي لقلبك و اتبعي ما يمليه عليك سيبدو الطريق طويلا محفوفا بالمصاعب لكن تذكري ان لكل طريق نهاية عليك فقط ان تجعلي النهاية هدفك و الطريق سيكون سهلا
لايت:ما الذي تعنينه امي؟؟
ام لايت:ستعلمين كل شيء في الوقت المناسب احبك و ساحبك دائما تذكري انني دائما معك
بدات ام لايت بالاختفاء اما لايت فارادت ان تصرخ لتوقفها لكن لا صوت خرج منها
Layt pov end
فتحت لايت عينيها لكنها لم تتحرك ما زالت في اللاوعي بسبب غيبوبتها حاولت النهوض  رغم الالم الذي يفتك بمعدتها لكنها لم تستسلم و وقفت و خرجت من الغرفة فوجدت الظلام يقابلها فعلمت ان الجميع نيام فجاة توقفت امام غرفة بابها مفتوح قليلا لقد كانت رائحة جديدة بالنسبة لها فسمعت بكاء طفل صغير و عندما دخلت وجدت ان هناك طفل صغير يبكي في مهده فعلمت انه ابن ماثيو و جوليانا فرائحتهم موجودة في الغرفة فتقدمت منه و حملتة فتوقف عن البكاء و بدا بلمس خصلات شعرها كان ليو يشبه ماثيو كثيرا لكن له نفس اعين جوليانا البنية الفاتحة فتح الباب ليقطع تأملها في اللطيف الذي تحمله لكنها لم تستدر فلقد كانت جولينا(عرفتها من رائحتها)
جوليانا:لايت....اهذه انت حقا
لايت:لا انا روحها
وضعت لايت ليو في فراشه فور ان احست ان جوليانا ستقفز عليها و لقد كانت على حق فقد قفزت عليها معانقة اياها بقوة
لايت:اوو..بطني
جوليانا:ا..سفة..هل انتي بخير..لماذا نهظتي من فراشك اذ لم تشفي بعد
لايت:انا بخير
جوليانا و هي تعانقها بلطف:لقد اشتقت لكي
لايت:ههه انا ايضا....اين بلاك
جوليانا:هو في مكتبه لم يخرج منه منذ وقوعك في غيبوبة
لايت:غيبوبة؟كم نمت من يوم
جوليانا:يومين امر بلاك بنقلك الى هنا لكي تكوني اكثر امانا لم يخرج من مكتبه الا ليزورك و قد اشغل نفسه بالعمل
لايت:انا..ساذهب اليه لكن ماذا اسميت هذا اللطيف
جوليانا:اسميته ليو على اسم اب ماثيو حاولي ان تقنعي بلاك بالاكل وبالنوم قليلا
لايت:حسنا
خرجت لايت من الغرفة متوجهة لمكتب بلاك فانغمست في تفكيرها بذلك الحلم حول امها و الكلام الذي قالته و ما الذي كانت تعنيه به توقفت امام مكتب بلاك بدت مترددة من الدخول لكن قد ساعدها بلاك فقد فتح الباب عند اشتمامه لرائحتها و الان اعينهم متقابلة لا احد سيفهم ما الذي يجري بينهما فلغة الاعين يفهمها الا العشاق و من جرب العشق ادخل بلاك لايت الى مكتبه و عانقها بقوة كانت ستبعده لكنها تذكرت كلام والدتها فامتدت يداها خلف ظهره مشركة اياه العناق شادو(ذئب بلاك)كان فرحا بهذا الامر فرفيقته الان بين ذراعيه و بلو تشاركه الفرحة فهي تستطيع التواصل معه فرابطتهم اصبحت قوية
Black pov
لايت لم تستيقظ الى الان شادو لا يتكلم منذ يومين اذهب الى الغرفة و اراها شاحبة مستلقية في السرير كالجثة الهامدة ما يبين انها على قيد الحياة هو مؤشر نبضات القلب الان انا في مكتبي شعرت بان الحياة رجعت لي اشتممت رائحة لايت المقتربة
شادو(بلهفة و حماس):انهض و افتح الباب بلو استيقظت
فتحت الباب فرأيتها و اقفة هناك ادخلتها للمكتب و عانقتها بقوة كنت اعلم انها لن تعانقني لكنها فاجئتني بعناقها لي بقوة لاول مرة لا اريد لهذه اللحظة ان تنتهي
Black pov end
بلاك:انتي بخير
لايت:انا بخير...لكنك لست بخير
بلاك:انا بخير لقد استيقظتي هذا ما كنت اريده
لايت:لا انت لست بخير انظر لنفسك
كان بلاك يبدو تعبا الهالات السوداء متشكلة تحت عينيه لكنه يبدو و سيما بالنسبة للايت
بلو:وسيم ها...(بنبرة خبيثة)
لايت:نعم وسيم هل لديك مانع
بلو:انتي تحبينه
لايت: ماذا..لا..لا اعلم..ربما...اوفف...اغربي عني
حجبت لايت بلو عن عقلها و امسكت بيد بلاك و اخذته للمطبخ كان مستسلما لها ترك لها السيطرة فهو متعب جدا اجلسته في كرسي وبدات بالطبخ رغم انها تشعر بالالم فجرحها في طور الشفاء احست بتنفس  ساخن في رقبتها و ايد على خصرها تشعرها بشرارات في جسمها
بلاك:توقفي انتي لم تشفي بعد
لايت:انا بخير
بلاك:حسنا اذن سابقى هكذا
الصق بلاك جسده بجسد لايت اما هي فكان سيغمى عليها من ما يجري هي لم تشعر بهذا الشعور من قبل هذا جديد عليها ان يحضنها رجل و تشعر بالفراشات في معدتها فقد كانت تعانق كريس لكن لم تشعر هكذا ابدا
...........
في هذا الوقت الجميع نائم لكن هناك من يختبئ لكي يتجسس على الالفا و رفيقته
واليا:واو لم اعلم ان اخي رومانسي هكذا
جوليانا:اذا ارتفعت عندهم الحرارة سيصبح فيلما اباحيا
واليا:يا له من منظر
فجاة غطى احدهم فم واليا و جوليانا قبل ان يبدأو بالصراخ
ماثيو:ششش هذا انا
جوليانا:اووه لقد اخفتنا لا تفعل ذلك مجددا
واليا:ماثيو انضر هناك
رفع ماثيو عينيه اين اشارت و اليا بيدها فرأى بلاك يعانق لايت من الخلف
ماثيو:لقد اصبحتم منحرفتين في الآونة الأخيرة....هيا للنوم الان
واليا و جوليانا في نفس الوقت:لكن..
ماثيو(بحدة):هيا
العودة لبلاك و لايت
لايت:بلاك اتركني
بلاك:لا اريد
لايت:هيا لتاكل و انا جائعة اريد الاكل
ابتعد بلاك عن لايت و جلسوا في الطاولة و بدؤوا بالاكل بصمت
بلاك:لم اعلم انكي تعرفين الطبخ
لايت:انت لا تعلم عني شيئا
------------------------------------------------
اسفة على التاخير و ارجو ان يعجبكم البارت و لانزال البارت التاسع عليكم بالتفاعل
صورة ليو

ماثيو(بحدة):هياالعودة لبلاك و لايتلايت:بلاك اتركنيبلاك:لا اريد لايت:هيا لتاكل و انا جائعة اريد الاكلابتعد بلاك عن لايت و جلسوا في الطاولة و بدؤوا بالاكل بصمتبلاك:لم اعلم انكي تعرفين الطبخلايت:انت لا تعلم عني شيئا-----------------------------------...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملكة الليكانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن