٥: مديح

587 60 40
                                    

بعد العديد من الاستشارات والاجتماعات الطويلة التي خضناها، تم التوصل لأن إظهار وجهي سيكون مثاليًا كخطوةٍ أولى.

في اليوم التالي رفعت شعري للخلف في ذيل حصان.

لم أحب فكرة رؤية الجميع لوجهي بوضوحٍ فقد اعتدت تغطيته بشعري دائما؛ لذلك كنت متوترةً بعض الشيء حيال رفع شعري، لكن لم يمكنني التراجع بعد أن شغلتُ جميع الرفاق حتى توصلنا لذلك.

لحسن الحظ كنتَ في موقف الحافلة منتظرًا إياها عندما وصلت إليه.

ألقيت عليكَ التحية لكنك لم ترد وظللت تحدق بوجهي، ظننتُ أن هناك خطبًا ما في تسريحتي أو في وجهي.

فجأة ومن اللامكان نطقتَ: "تبدين جميلة"

كان ذلك محرجًا، لم استطع رؤية وجهي بالطبع، إلا أنني متأكدة من كونه أحمر في ذلك الوقت، أشحت بنظري بعيدًا عنك منتظرة الحافلة في صمت مربك.

-
هايهيلو

ممكن تكونوا لاحظتوا اني حاولت أحط شوية كميديا بالبداية بس لم تزبط معنا

+ذكروني اني ما أقرب للرومانسية أبدا بعد ما أخلص هالقصة

شكرن وعفون

معجزةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora