١٤: إليك

444 47 27
                                    

قد تجدُ ما في هذه المذكرة سخيفًا ومبتذلاً، لكنني أردتُ إيصال مشاعري الصادقة نحوك -بما أن ذلك سيكون محرجًا لقوله شفهيًا-

هذا كان جزءًا من مذكراتي -لا يمكنني وضعها كاملة فحسب كما تعلم- وقد خضع للتنقيح والتعديل فقد أضفت أشياء وحذفت أخرى منعًا للإحراج بالطبع -أو على الأقل التخفيف منه-

ربما كان جل ما كتبته تافهًا، لكنه كان بمثابة المعجزة من وجهة نظري؛ الالتقاء بك، تعرفنا على بعضنا وكل شيء آخر.

بالنسبة لي، أنا من لم تكن تملك الثقة للحديث مع الناس حتى، أنت كنتَ من أعطاني الثقة.

أن أستطيع دراسة الموسيقى بعد أن ظننت أنني لن أعود للغناء أبدًا، أن أتحول من فتاة لا تستطيع إظهار وجهها، لشخص قد يقف في منتصف مسرحٍ ليؤدي أمام المئات من الناس؛ إن كان لأحد فضلٌ علي في هذا فسيكون لك -وللرفاق أيضًا-

الكلمات اللطيفة التي شجعَتني، التصرفات الصغيرة التي لم تلحظها حتى، كل تلك الأشياء الضئيلة كانت مثالية في نظري، وكانت أكثر من كافية لتجعلني أغرق حتى أذناي.

نعم، كان هذا مبتذلاً.

على أي حال، هذه كانت مشاعري نحوك

وهذه هديتي بمناسبة مرور عامٍ منذ بدء مواعدتنا، إليك يامن حلّ على حياتي كمعجزة.

-

هايهلو

أوك أعترف ان الفصل كان كخ بس لازم نخضع للأمر الواقع والي هو اني فاشلة بموضوع 'المشاعر'

بس على الأقل طويل بالنسبة لباقي الفصول

(ملاحظة: هذا مب الفصل الأخير!)

سلام

معجزةWhere stories live. Discover now