_12_

11.2K 600 58
                                    

جهزت قدر نفسها بعد تناول الفطور لتستٲذن من والديها وتخرج بعد اتصال زين بها

جلست بجانبه بالسياره لتقول
"صباح الخير "
اقترب منها ليقبل وجنتها وهو يرد بٲبتسامه
"صباح العافيه للعافيه خاصتي"
ابتسمت بوجهه بسعاده فهو كان بالنسبه لها حلم للان لم تصدق انه تحقق

"تناولتي فطورك "سٲلها وهو يقود لتجيبه
"اجل "
"جيد ..كم محاظره لديكي اليوم "
"ثلاثه"
"ممتاز عن انتهائك اتصلي بي او ابعثي رساله لكي اتي لكي واخذك للمشفى"
"لكن هكذا سوف اتعبك "
"انتي العافيه خاصتي التي لا تتعبني"
قالها عند وقوفه امام الجامعه
لينظر لها
"حبيبتي ان احتجتي اي شئ او حدث اي شئ معكي اتصلي بي اتفقنا "
"حسنا لا تقلق بشٲني اهتم بنفسك انا اعلم ان لديك ثلاثه عمليات اليوم "
"اه كم احبك "قالها وهو يتنهد بسعاده ليقبل وجنتها بعمق ابتسمت لتودعه وتخرج قبل تٲخرها عن المحاظره

عند الاستراحه
كانت جالسه على احد الطاولات لتنظر نور لها وتقول "اذا ماذا فعلتم الليله الماضيه بعد الاحتفال "
قالتها نور بفضول لتبتسم قدر لخجل وهي تتذكر قبلته التي كانت قريبه جدا من فمها
"لم نفعل شي تكلمنا قليلا فقط "
"همم اقتنعت جدا "
ضحكت قدر لتغير الموضوع قائله "هل لديكي محاضرات أخرى"
"أجل سوف تبدأ محاظرتي بعد عشر دقائق هذه الاخيره "
"حسنا..اذا أنا ذاهبه الى اللقاء "
"الى اللقاء"قالتها نور لتغادر قدر ..كانت تسير بهدوء لتشرد قليلا وهي تنذكره أصبحت له ..أصبحت بأمس حبيبها ..للآن لا تصدق ..ابتسمت بصدق لتتنهد
لكنها فزعت وهي تشعر بشخص يسحبها بقوه
نظرت لزين بذعر لتنتبه أنها خرجت من حدود الجامعه
نظر لها زين ليقول بغضب
"أين كنتي شارده قدر كنت سوف تصابين بحادث ألم تنتبهي للسياره ..حتى ندائي لكي لم تنتبهي له"
ابتلعت ريقه لتقول
"أنا حقا اسفه..لم انتبه صدقني "
نظر لها قبل أن يزفر فتح باب السياره ليقول
"اركبي الان "
اومؤت له لتصعد أغلق باب السياره ليركب بالجهه الأخرى
نظر لها ليلاحظ ارتجاف يدها
امسكها ليقبلها نظرت له لتقول بندم
"صدقني لم اقصد تجاهلك فقط كنت شارده لم انتبه"
أبتسم ليقول وهو ينظر لعيناها
"لا تقلقي صغيرتي ..انا اصدقك لكني كنت خائف عليكي "
اخفضت رأسها ليرفعه ويقول بمزاح
"الان اخبريني بماذا كنتي شارده لدرجه انكي لم تسمعيني وانا اناديكي"
ابتسمت بخجل لتعض شفتاها
نظر لثغرها ليحرره بأبهامه وهو يهمس
"لا تفعليها صغيرتي اتفقنا"
حسنا "
"هيا اخبريني"
"كنت ..كنت اتذكر الليله الماضيه الحفل وكل شي"قالتها بصوت خافت ليبتسم وهو يقول
"كل شئ..حتى "قالها لينظر لشفتاها
لتهمس بصوت خافت "زين نحن أمام الجامعه"
"لا يهمني"قالها بتخدير
لتنظر له لكنها سرعان ما قبلت وجنته لتقول
"ارجوك زين لنغادر الآن حقا سوف اخجل أن رأنا احد "
ابتسم بأتساع ليقول "حسنا حبيبتي رغم أننا لا نفعل شئ خاطئ لكن قبلتك الصغيره سوف تصبرني لوصولنا "قالها ليقود مباشره للمشفى
لم تفكر بكلامه كثيرا لكنها نظرت له مبتسمه

دخلا المشفى معا ليسير وهو ممسك يدها بتملك
أجبت حركته جدا ...
ادخلها مكتبه ليدخل بعدها ..كانت دوما تخترع الحجج للكلام معه ورأيته لكنها الآن سوف تشبع عيناها من رأيته ..لكن بالتأكيد لن تمل من النظر له ..فهو بالنهايه عشقها الأول

نظر لها مبتسما وهو يراها شارده بالنظر له ليغلق الباب بالمفتاح
حاوط خصرها لتنتبه لحركته "ماذا هنالك "قالتها بقلق وهي تراه يحدق بشفتاها
نظر لعيناها القلقه من اقترابه ليقول وهو يتلمس شعرها بيده الاخرى "لا داعي للخوف وأنا بجانبك..أريدك أن تتأكدي دوما أنه من المستحيل أن اذيكي في يوم من الايام "
ابتسمت بصدق له وهي تقول
"أنا لست خائفه ..لكن لست معتاده على هذا الاقتراب من أحد وخاصا الرجال "
قبل وجنتها ليقول
"ولن تعتادي ابدا ..إلا معي انتي لي فقط "قالها لينحني لقصر قامته بالنسبه لطوله ليأخذ شفتاها بقبله مفاجأه من طرفها

كانت قبله مليئه بالعاطفه ..حب وعشق صادق وجميل ..

فصل قبلته ليسند جبينه على جبينها نظر لها مبتسما وهو يراها تلهث
تلمس شفتيها التي انتفخت ليقبلها بخفه وهو راضي من ما فعله
"قبلتك نفس آخر لا يعلمه إلا عاشقا متيم بكي "
ابتسمت لتحدق بعيناه لتقول بجرءه
"وعاشقه متيمه بمعشوقها ..لا يعلم عن عشقها شئ "
حدق بها مبتسما لكنه مستغرب ليقول
"ماذا تقصدين "
ابتسمت لتبتعد عنه عند سماع طرقات الباب لتهمس له قبل توجهها اتجاه الباب لفتحه
"هذا سر لا يعرفه إلا قلبي"
قالتها لتفتح الباب مغادرة لتدخل أحد الممرضات تخبره عن موعد أحد العمليات بعد ساعه من الآن

.......

توجهت لين لعلي عند خروجها وهي تراه واقف أمام جامعتها
لتقول بصدمه من وجوده
"ماذا تفعل هنا "
نظر لها ببرود ليقول ساخرا
"هكذا تستقبلين زوجك "
"علي نحن فقط عقدنا قران "
"وهذا معناه انكي زوجتي لا شئ يمنعني من اخذك الى منزلنا حتى "
نظرت له لتقول بغضب لكن بصوت منخفض لكي لا يسمعهم أحد من الطلاب الخارجين
"علي لا داعي لكلامك الافائده منه الآن "
رفع حاجبه ليقول
"لا فائده منه ...حسنا إذا انتظري ماذا سوف أفعل لين ..لا تستغلي مشاعري اتجاهك ..فعندها سوف يحدث ما لا يحمد عقابه "
قالها ليغادر من أمامها حدقت بأثر سيارته لبعض الخوف من ما قد يفعله ....!؟

.......

ابتسمت قدر وهي تخرج من غرفه تلك السيده العجوز ..كم أحبت الحديث معها
كانت تسير بهدوء وبأبتسامه ليوقفها أحد الاطباء الذي لم يكن سوى الدكتور هشام

"كيف حالك قدر "
اوقفها مبتسما لترد عليه بهدوء
"الحمد لله دكتور بخير وانت "
"اصبحت بخير برؤيتك ..اشتقت لكي ..قصدي اشتقنا لكي أين كنتي مختفيه هكذا "
رمشت بعيناها لتقول
"لا أعتقد أنه من شأنك اليس كذالك "قالتها بجرءه فهي حقا أصبحت لا تحتمل تصرفاته معها ..لا تعلم مالذي يجعل زين يدع طبيب مثله بمشفاه
"عذرا ربما تدخلت بخصوصياتك"قالها بأبتسامه صفراء
لتبتسم ابتسامه لم تصل لعيناها وتغادر من أمامه


.......

رأيكم بالبارت.....

كل الحب 💛....

قدر✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن