_16_

9.7K 659 116
                                    


نظر ياسين لذالك الجسد من خلف الزجاج ليتكلم مع هشام
"خطأك كبير جدا هشام ...أنظر الى أين وصلت فتاه بريئه بخطأك"
التفت لهشام ليتكلم
"لنصلح هذا الخطأ الآن بما أنك تقول أنك نادم "
قالها بهدوء ليتكلم هشام
"هيا بنا انا مستعد لاعترف بكل شئ "
قالها ليخرجان من المشفى معا

.........

"ماذا الآن هل سوف نبقى هكذا "صرخت بهم والده قدر بألم
لتتجرء لين وتقول
"ربما اختفت بأرادتها "
نظر الجميع لها ليصرخ اياد بها "لين "
بينما والدها قال "الزمي حدودك لين "
"لماذا إلا يمكن أن يكون صحيح ..منذ ثلاثه ايام ولا يوجد لهت أثر "
أراد اياد ضربها ليمسكه علي وهو ينظر للين بقسوه
بينما زين ينظر لها ببرود

"سوف افتح أنا "قالها علي فور أن سمعوا صوت جرس الباب

"خالتي انهضن أنتن النساء هنالك رجلان يريدان التحدث مع عمي "قالها علي فور قدومه
لتنهض وتساعدها مريم
لتدخل بعدها لين وحياه

دخل ياسين وهشام
لينظر زين بأستغراب لهشام
ألقوا السلام ليردو عليهم جلسوا ليحمحم ياسين بخفوت وهو يقول
"أنا لا أعلم ماذا اقول ياعمي..اتمنى ان تسمح لي أن أناديك بعمي "
اومؤ له والد قدر
لينظر ياسين للجميع زين ..علي ..اياد..
"نحن نعلم بالذي يحدث معكم ..نعلم بأختفاء قدر "
فور قوله هكذا امسكه زين من ياقه قميصه ليصرخ به
"من اخبرك...أين هي "امسكه علي واياد ليبعدوه عنه

"فقط اهدء وسوف تعلم كل شئ "
"اهدأ قليلا زين "قالها والد قدر بجديه ليزفر زين بغضب وهو يجلس ويحدق به بقسوه

زفر ياسين لينظر لهشام ويعود لانظاره لزين ليقول
"قدر بريئه "فور نطقه هكذا نظر له الجميع بأستفهام عدا زين الذي قال "ماذا "

أبتسم ياسين ليسمع سأل والد قدر "مابها قدر ...لماذا تقول هكذا..ماذا تقصد "

"قدر كانت ضحيه لعبه خادعه ظلمتها "قالها وهو يوجه انظاره لزين الذي مازال مصدوم
"كيف علمت "
صرخ اياد بهم "ليفهمنا أحد ماذا هنالك "

"هل سوف تتكلم أم اتكلم أنا "قالها ياسين
لهشام رفع هشام رأسه بخجل ليقول
"سوف أتحدث أنا إريد ان أكفر عن ذنبي ..صدقني انا نادم "

قالها بندم حقيقي

............

نظرت حياه لوالدتها لتقول
"اهدئي قليلا امي "
"ابنتي لا أعلم أين هي تريديني أن اهدء"قالتها
ببكاء لتزفر لين وهي تحدق بهم جميعا

سمعوا صوت صراخ زين وهو يبدو كأنه يضرب شخص
ليفتح الباب فجأه ويدخل والدها
لينهض الجميع بفزع توجه نحو لين ليمسكها من شعرها ليدفعها على الأرض بقسوه
"أبي ماذا هنالك "قالتها بخوف
ليصرخ بها
"شقيقتك تفعلين بها هذه الفعله الشنعاء "
قالها ليضربها بقسوه بقدمه ابعده علي عنها
ليقول
"كفى عمي تفاهم معها فيما بعد ..لنرى قدر الآن "
قالها لتنظر له والده قدر وهي تقول
"قدر هل وجدتماها "
تركه والد لين ليخرج وهو يتوجه حيث زين واياد
بينما علي نظر للين بقسوه ليقول بأختصار ما حدث وما فعلته لين واتفاقها مع هشام لتخريب علاقه قدر بزين

..........

"سوف اقتلك ..صدقني سوف تموت اليوم على يدي "قالها زين وهو يتبادل الضربات هو واياد على هشام بينما ياسين يحاول ابعادهما

"استاذ إياد يكفي هكذا هو ندم على الأقل واعترف ..أما شقيقتك...لن اتكلم اكثر لكن الآن يجب أن ترو قدر فهي بالمشفى"
"خذني لها بني"قالها والد قدر ليومؤ له ياسين بأحترام

........

أعطاهم ياسين إسم المشفى ليلحقو به إما هو أخذ والد قدر ووالدتها

كان الجميع بالمشفى ..زين وعلي واياد وحياه ووالد قدر ووالدتها ومريم ...أما ياسين ذهب مع هشام لطبيب آخر ...ولين تم حبسها بغرفتها

نظرت لها والدتها من خلف الزجاج بصدمه
ووالدها بعجز بينما الطبيب يتكلم
"هي بغيبوبه منذ ثلاثه أيام ..كان حادث قوي عليها قليلا ..لم نلحظ تقدم بحالتها "
كان زين ينظر لها بندم وهو يرى ضماده تغطي رأسها وجبيره على قدمها وتوجد ضمادات على ذراعاها
استأذن الطبيب منهم ليتكلم قبل مغادرته
"أرجو أن تتوجهوا للاستعلامات ..فالمشفى سجلتها بأسم مفقود "
اومؤ له اياد وعلي ليغادر

نظرت والده قدر لزين وهي تتكلم
"كيف تصدق كلام هكذا على قدر ..هي بريئه على فعله شنيعة هكذا ..أنت لم تصن الامانه ..لم تصن ابنتي "
اخفض زين رأسه ليجلس على ركبتيه وهو يضع رأسه بين يديه
"أنا نادم حقا نادم ...كان يجب أن اصدقها "
زفر علي كل ما يحص بسبب لين

نظر والد قدر لاياد ليقول
"أذهب واهتم بأمر المشفى "اومؤ اياد له
لينظر لعلي وهو يقول "وانت يا علي خذ حياه ومريم واصلهم معك بني "قالها ليغادر الجميع ويبقى فقط هو ووالده قدر وزين

نظر لزين ليقول
"الذنب لا يقع عليك وحدك ..بليقع على ابنتي الكبرى ايضا ..كانت صغيرتي ضحيه اوصلتموها لهذه الدرجه بخيانه شقيقتها لها وقله ثقتك بها "
نظر زين له ليقول
"والله أثق بها لكن "
قاطعه وهو يقول "اذا ماذا تسمي ما حصل يا زين "
لم يتكلم لينظر له والد قدر بجديه وهو يقول
"عندما تستفيق ابنتي سوف أفعل ما تريد ..حتى وإن كانت تريد الإنفصال عنك "
قالها ليتركه وهو ينظر لقدر من خلف الزجاج

......يتبع









قدر✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن