بارت 16

33.7K 662 34
                                    

بقلمي
YasminMassoud

أستيقظت صوفي صباحاً على شي رطب وأنفاس ساخنة على بشرة عنقها فتحت عينيها لتقابل رماديته تنظر لها بشغف كما الليلة البارحة غيث عاري الصدر يستند برأسه على حافة السرير خلفه ينظر لها ويبتسم برقة خجلت عند تذكرها ما حدث نهضت تلف الأغطية حولها عندما وجدت نفسها أنها تنام على صدره كالطفلة الصغيرة نعم هي طفلته الذي يشعر أنه ملك كون بأسره وهي بين أحضانه شعرت بجسدها يشتعل من الخجل وحرج في وقت واحد وجاءت لتنهض لكن لم يسمح لها وجذبها تستلقي على السرير مرة أخرى وهو يعتليها بجسده يستند بيده اليسرى بجانب خصرها ويضع كامل ثقله بها والاخري تمر على تفصيل وجهها بعشق ليميل برأسه عليها يهمس بأذنها

- إلى أين عليك قول صباح الخير

خجلت من قربه منها وثقلت أنفاسها أخدت تنظر إلى إي مكان سوء عينيه كان يحتضنه بجسده لتقول بثعلتم

- صصباح الخير

نظر لها وقبل شفتيها بقبلة رقيقة وناعمة وأنتقل لعنقها يقبل علامات حبه بهدوء وبعدها قبل أنحاء وجهها ليرجع الي شفتيها وأخد يمتصها ويعضها بين أسنانه بنعومة أبتعد ليجد أحمراها الذي يقتله ليقول بشغف

- هكذا يقال الصباح الورد يا عمري

دفنت وجهها بصدره بخجل تأخد أنفاسها أنه لا يستحي وهو يطلق عليها كلماته سحقاً له أنها تموت من الإحراج الآن ضحك عليها لتقول بغيظ محاولة جعله ينهض من عليه

- حسنا دعني أريد أن أستحم

نفي برأسه لها نظرت إليه بإستغراب ولم تدري بنفسها وإلا وأنفاسه تضرب وجهها ليقول بخبث

- ثؤ ثؤ ثؤ لكن أنا أريد أن أتناول طعامي

وضعت يدها على صدره لتحاول أن تزيحه عنها لكن دون فائدة لم يتحرك أنش واحداً هو أشعلت به النار بمجرد لمس منها أظلمت عينيه برغبة سمعها تقول ببراءة

- غيث أنهض لكي تستطيع أن تتناول الطعام

مال مباشره ليقول بانفاس لهثة ونظره مركز على شفتيها منتفخة بإغراء

- أنتي هي طعامي اليوم يا قلب غيث

وقبل قول شي التقط شفتيها بقبلة مليئة بشغفه وحبه حاولت أن تتعرض لكن ليس لوقت طويل فقبلته اذابتها ولم تجد مفر منه إلا وهي تبادله عشقه وجنونه أخدها مرة أخرى إلى عالم لا يوجد به أحد غيرهما وهم يغرقون في عشقهم غافلين عن كل شي وبعد ساعات خرج غيث من الحمام يلف منشفة بيضاء حول خصره ومنشفة يجفف به شعره نظر لصوفي فوجدها لا تزال نائمة أبتسم بحب وذهب لغرفة ملابسه ليرتدي بنطال من الجيز الأسود وقميص أسود فتح أول زرين منه لتبين عضلات صدره وسترة بلون الأسود أقترب منها وجلس على طرف السرير بهدوء رفع يده بتردد إلى شعرها يمسح عليه بحنان لا يريدها أن تستيقظ يعلم أنها متعبة فهو ما أن تكون بين يديه يفقد السيطرة على نفسه مال عليها وقبل رأسها برقة لينهض وقف لحظات يتأملها وغادر غرفة وفورا خروجه تغيرت ملامحه الي البرود اللامبالاة نزل الدرج ليدخل غرفة الطعام وجد ماريا تضع الأكل على الطاولة رأته أبتسمت له وقالت

الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئينOnde histórias criam vida. Descubra agora