،،تكملة البارت 15،،

10.2K 282 28
                                    

بقلمي
YasminMassoud

تقدمت ديانا بسرعة من زوجها بعد أستيقظه فهي خائف عليه من الحركة وخصوص ما حدث له البارحة وهي مازالت لا تعلم شي وضعت يديها على وجهه تنظر له بقلق فإبتسم وقال برقة

- عزيزتي لا داعي للخوف

تساقطت دموعها على خديها وأرتمت بحضنه تبكي وتخبره بمدى رعبها وهلعها عليه لف ذراعيه حولها بحب وهو يبتسم بحنان أحيانا تتصرف كأنها طفلة وليس امرأة كبيرة عاد يسلتقي على السرير وديانا ما تزال ملتصقة به ووجهها بعنقه ربت على ظهرها وقال

- يكفي حبيبتي أنا بخير أمامك

رفعت رأسها تنظر إليه بعيون مدمعة أخدت قليل من الإحمرار بسبب بكائها مسح بإنماله دموعها وقبل جبينها وأعادها لحضنه وهذا المرة رأسها على صدره لم تعرف ديانا كيف تبدأ كلامها معه فهي لا تريد بفتح الموضوع أن يمرض مجدداً مثل البارحة وأيضاً ما السبب الذي جعله ينهار بتلك الطريقة خلال زواجهما ومهما كانت الأسباب لا ينهار أبداً أغمضت عينيها بسكنية عندما شعرت بيده تمسح على شعرها وقالت بتردد

- هل يمكنك إخباري عن سبب حالتك البارحة

حافظ على هدوئه وأنفاعله بأعجوبة حتى لا يغضب فهو لا يريد أن يتذكر وكل ما أردفه

- ديانا عندما أكون أنا مستعد سوف أخبرك

نظرت له بإعتراض وقبل أن تتكلم كانت شفيتها محتجزة بشفيته وهو يقبلها بهدوء وهمس برغبة

- بدل هذا الكلام ما رأيك أن أخبرك كم أشتقت لك

ضربته على كتفه بحرج وقالت بغيظ

- سامر أعقل

ضحك بخفة وينظر لها برقة وأنماله تمر على وجهها ويرسم ملامحها بيده هو بحياته كلها لم يظن أنه سوف يحب امرأة لهذه الدرجة بعد شقيقته سالي تنهد بعمق والغصة عالقة بحلقه ليردف بهدوء

- أنتظريني سأستحم وننزل معاً

أمسكت بيده قبل أن ينزل من السرير وقالت بخوف

- لما غيث أصر على عودتنا لهنا أنا غير مرتاحة أبداً

وضع كفيه على وجهها وأبتسم بوجهها ولكن داخله حزين ولا يملك أي سعادة وقال بحب

- حبيبتي لا تقلقي من شي وأنا أعدك سأخبرك ولكن ليس بهذه الفترة على الأقل

أخدت تنظر له بشك كبير إن الأمر موضوع خطير وأردفت

- لما لا تخبرني ويرتاح قلبي

أبتعد عنها وأشار على قلبه وقال بضيق

- وأنا ماذا أفعل بهذا الذي لم يدق طعم الراحة

وسار ليدخل الحمام حتى يستحم ويستعد ليبدأ يومه ولكن أوقفه قولها

الحب منذ الصغر(صغيرتي){سلسلة عشق طفلة} بجزئينWo Geschichten leben. Entdecke jetzt