٧-خطف جديد وندم المحقق

28.2K 315 31
                                    

بعد ان قام سامي برمي منار في ذلك البناء المهجور ،لكي تعود لأهلها بعد ان ملّ منها ،  بدأ بوضع اللمسات الاخيرة على خطته الجديدة، سامي كان يملك متجراً للالبسه النسائية وسط السوق لذا كان يُحضر كل يوم اجمل الثياب لمنار المسكينه، اثناء احتجازها، ترددت عليه سيدة رائعة الجمال كانت في السادسة والثلاثين من عمرها ، في ابهى درجات نضجها ، وكانت برفقتها ابنتها التي اتمت السادسة عشرة من عمرها لا تقل جمالاً عن امها ، كانت الام وتدعي رزان تجهز لابنتها اجمل الثياب فهي ستكون في عشّ الزوجية بعد اسابيع قليلة، ترددت رزان وابنتها ملاك عدة مرات على متجر سامي ، الذي كان وسط السوق المزدحم فشدها باسعاره الزهيدة، التي تعرض القطعه بربع ثمنها ، عندما تخلص سامي من منار ،كان قد ضرب موعدا مع رزان و ملاك في متجره فقد اوهمها بوصول دفعة جديدة من أجمل الثياب الاوربية الفخمة ورخيصة الثمن، في ذات اليوم الذي تخلص فيه من منار وضع الحقيبة السوداء التي خطف بها منار في السيارة وعند وصوله للمتجر انزلها ووضعها جانبا داخل المتجر  .
كان المتجر كبير ولا يعمل به الا سامي رغم ضخامته فهو يمتد بطول خمسة عشر مترا وعرض خمس امتار وفيه غرف لتبديل الملابس، وله بابين باب امامي وباب خلفي ، دخلت رزان وملاك وبعد السلام قالت

- مرحبا يا سامي ، هل وصلت البضاعة الجديدة ؟

رد سامي - اجل يا سيدة رزان

ثم اخرج بعض القطع التي كانت موجدة اصلا في المحل وقال لها

- ما رأيك بهذه القطع الجميله ؟

قالت ملاك - واو انها جميله والوانها زاهية ....

قال بخبث- بامكانك تجربتها إن اردتي ؟

ثم اشار الى غرفة الملابس ، وفعلا اتجهت ملاك اليها لقياس بعض الثياب ، وبينما هي تذهب للقياس ، قام سامي بسكب فنجان من القهوة العربية المشبعه بالمخدر كضيافة لرزان ،  التي لم تمانع إحتساءها فهس زبونة قديمة لسامي .
 
بعد ان شربت الكمية الموجودة بالفنجان ، انهارت على الكرسي واستسلمت للنوم ، بسرعه البرق اغلق سامي باب محله ، الذي يعتبر داخلي في قلب السوق ودخل الى غرفة الملابس ورأى ملاك وهي تخلع ملابسها ، فكادت تصرخ لولا ان عاجلها بوضع قماشه مبلله بالسائل المخدر على انفها فتهاوت هي الاخري .

اسرع سامي واحضر الحقيبة وبنفس الطريقه ، وضع جسد رزان داخل الحقيبة وصعد به الى السيارة ثم انطلق بها الى البيت ، وربطها هناك وعاد للمتجر وحمل جسد ملاك ووضعه داخل الحقيبة ذاتها ، دون ان يشك به احد ، فالمتاجر المجاورة معتادة على حمل سامي للحقائب الكبي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اسرع سامي واحضر الحقيبة وبنفس الطريقه ، وضع جسد رزان داخل الحقيبة وصعد به الى السيارة ثم انطلق بها الى البيت ، وربطها هناك وعاد للمتجر وحمل جسد ملاك ووضعه داخل الحقيبة ذاتها ، دون ان يشك به احد ، فالمتاجر المجاورة معتادة على حمل سامي للحقائب الكبيرة لجلب بضائعه وكذلك الجيران اعتادوا رؤيته يحمل الحقيبة من والى منزله، ولأن متجر سامي بمدخلين من الطبيعي ان يظن الجميع ان المرأة وابنتها دخلتا وخرجتا منه.

اما كمال محقق الشرطة الذي اضهر قدر كبير من الغباء في قضية منار، فقد اصابه الاحباط والندم وحمّل نفسه مسؤوليه انتحار منار المسكينه، فقد قال لاحد زملائه وخصوصا بعد اختفاء رزان وابنتها في السوق قال

- هل تعلم يا شوقي ، اني لا انام الليل لشعوري بتأنيب الضمير ، لقد اتهمت الفتاة بالكذب ولم ابحث عن ادله ترشدني لصدقها ، فكانت نتيجه خطأي انتحارها، اني عار على سلك التحقيق وهار هلى الشرطة

قال له شوقي - هون عليك يا سيدي ، ان علم الجريمه يستند على الادله ، وفي قضية منار الادله كانت غائبه ليس الذنب ذنبك .

رد - بل هو ذنبي ، واقسم اني لن ارتاح ، حتى امسك ذلك الخنزير القذر ، ذو القناع ، مهما بلغت درجه ذكائه سوف يُخطئ ويقع ، ويا ويله مني حين يقع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رد - بل هو ذنبي ، واقسم اني لن ارتاح ، حتى امسك ذلك الخنزير القذر ، ذو القناع ، مهما بلغت درجه ذكائه سوف يُخطئ ويقع ، ويا ويله مني حين يقع

ثم اتجه كمال الى السوق وبدأ التحقيق ، لكن دون نتيجة وكذلك ذهب وحقق في المنزل وكذلك كانت النتيجة صفر ، بدأ بالبحث عن مواصفات الشاب التي ذكرتها منار في التحقيقات، ولكن المهمه كانت صعبه جدا.........

تفاعلوا في التعليقات وحاولوا التكهن بما سيحدث وما.سيقع من احداث..

حقيبة الاغتصاب +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن