١٨- هيام تأسر سامي

17.2K 218 30
                                    

كمال لم يصدق نادين ودله حدسه الامني وفطنته التي لم تساعده كثيرا بهذه القضية ، الى عدم تصديقها فقرر مراقبتها ومحاوله تتبعها في كل خطواتها ولكنه للأسف كعادته ، راقبها خارج البناء اي حركتها ببن العمل والمنزل وهذا لم يفيده بشيء ، حتي عندما قرر ان يشغل عقله ويقوم بشيء يدل على مهنته فقد قام به بشكل خاطئ وغير صحيح ، بقي لأيام يراقب دون فائدة ف نادين تنهي عملها وتعود لمنزلها وتبقى حتى الصباح حيث تعود لعملها مجدداً .

اما رباب المسكينة فقد بقيت لأيام مقيدة على حائط التعذيب في منزل سامي تتعرض لكل اشكال التعذيب والعنف الجسدي والنفسي ولم بوسعهة ان تقوم بأي شيء فقد بح صوتها من شدة الصراخ ولكن دون اي نتيجة ...

اما ذلك السجن الصغير ضمن السجن الاكبر واعني تلك الزنزانه التي وضع بها سامي هيام مع الجرذان المسعورة فقد بقيت هادئة هدوء القبور ، فلا صوت يخرج منها ولا حتى سامي تذكر ان يفتح بابها ليرى ما حل بهيام فقد تكون ماتت وبدأت الجرذان بالتهام جثتها ، وبينما هو يغتصب رباب كعادته اليومية ، وهي معلقة اليدين على الحائط بعد تحرير قدميها من القيد دون اي اهتمام تذكر هيام او ربما اشعله الشوق لجسدها ، فقال

اما ذلك السجن الصغير ضمن السجن الاكبر واعني تلك الزنزانه التي وضع بها سامي هيام مع الجرذان المسعورة فقد بقيت هادئة هدوء القبور ، فلا صوت يخرج منها ولا حتى سامي تذكر ان يفتح بابها ليرى ما حل بهيام فقد تكون ماتت وبدأت الجرذان بالتهام جثتها ، وبينما ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

- نسيت تلك العاهرة في الغرفة الصغيرة ، خسارة ان ماتت لازلت ارغب بمضاجعتها بعنف اكبر والاخذ بثأري منها ، حتي لو وجدتها ميته سوف اضاجعها ولن يوقفني شيء .

ثم حمل سامي سكين طويله وحادة واتجه ببطء الى زنزانه هيام ، نظر من النافذة الصغيرة فلم يرى شي ، فايقن انها ماتت ، حتى انه لم يفكر بتشغيل ضوء يرى من خلاله ما يحدث، فتح الباب ببطئ وبينما مد قدمه داخل الزنزانه جاءته ضربه قوية جدا على خصيتيه من قبل هيام التي استجمعت كل ما تملك من قوه في تلك الضربه ، فوقع على الارض من شدة الالم وبسرعة وثبت هيام كالبوة داخل المنزل واحضرت مزهرية كانت موجودة في طرف الصاله وضربت سامي على راسه حتى فقد الوعي .

ركضت بإتجاه الباب ، ولكنه كان محكم للاغلاق باقفال كثيرة فادركت انها لن تستطيع الخروج عادت بسرعة وربطت سامي على ذلك الجدار ، واحكمت تثبيته ثم حررت رباب التي سمعت أهاتها طوال الايام السابقة .

قالت لها - ما الذي اوقعك بين ايديهم ايتها المسكينه ؟

قالت لها - ما الذي اوقعك بين ايديهم ايتها المسكينه ؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ردت وهي تبكي - ارجوك ِلا تؤذيني، ارجوكِ ساعديني

قالت لها هيام - سوف اساعدك يا اختي ولكن الا تريدين الانتقام من هذا الخنزير البري المفترس!؟

نظرت الى سامي المقيد بجانبها وقالت

- اجل يا اختاة كم اود ان اضع سكين في الجمر ثم اضعها في مؤخرته النتنه

ابتسمت هيام التي نال منها الإعياء  وقالت

- لك ما تريدين ، اذهبي واحضري سكين وسخنيها على النار ولا تنسي ان تبحثي عن مفاتيح البيت حتى نخرج بعد ان نفرغ منه

ثم قالت رباب
- لا يا اختي ، لن نفرغ قبل الانتقام من تلك الطبيبه المنحرفة

قالت لها هيام

- صحيح ، لن تنجو تلك المخنثة من عقابنا .....

اخيرا استطاعت هيام اعادة زمام المبادرة واستطاعت للمرة الثانية أن تسيطر على الوضع ، وذلك يعود لسبب واضح وهو عدم الاستكانه وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف ، إن روحها القتالية كانت عالية عكس من وقعن بالخطف قبلها، فقد استسلمن بسرعه ولم يبدين أي مقاومة...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اخيرا استطاعت هيام اعادة زمام المبادرة واستطاعت للمرة الثانية أن تسيطر على الوضع ، وذلك يعود لسبب واضح وهو عدم الاستكانه وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف ، إن روحها القتالية كانت عالية عكس من وقعن بالخطف قبلها، فقد استسلمن بسرعه ولم يبدين أي مقاومة او محاولة للانعتاق ، هذه الروح المتمردة التي تمتلكها هيام هي من قلبت الموازين وهي من جعلت من سامي ضعيف مهان بين يديها في هذة اللحظات بعد ان كان متحكم بكل شيء ، اصبح الآن تحت رحمة هيام ، فماذا ستفعل به يا ترى وكيف ستعاقبه وكيف ستنتقم منه ، وماموقف نادين التي ستأتي كعادتها كل يوم بعد منتصف الليل ...

كل ذاك سنعرفه في الفصل الاخير من رواية حقيبه الاغتصاب فترقبوها

الكاتب ...ضياء عسود

حقيبة الاغتصاب +18Where stories live. Discover now