عودة الصديق/ة

820 49 26
                                    

إنصدمت الفتيات من قول ساكورا و حل صمت ثقيل للدقائق الفتيات ينتضرن سماعها و كارين خائفة من ردت فعلهن و ساكورا تلعب بأعصابهن حتى نفذ صبر إينو :" اللعنة تكلمي " قطعتها تيماري قائلة ما كانت إينو ستقوله :" أراهن على أنك تلعبين بأعصابنا سا-كو-را " صرخت إينو بغضب :" اللعنة تيماري تقاطعين و تسرقين ما كنت سأقول كثير يا فتاة " تيماري إبتسمت ببلاهى و إينو تشتعل من الغيض أما تلك الفتاة الباردة قررت التكلم لتشد إنتباهما لها و تلتفت لها كل الأنضار إفترقت شفتيها ببطىء ليخرج صوتها الهادء المليء بالبرود :" قبل 12 عام .....

قبل 12 عام

كانت  تلك الوردية الصغيرة تسير بجانب أختها ذات الشعر الأحمر الطويل و العيون الزمرودية ذات 15 عام و  أخيها صاحب الشعر الأحمر و الأعين الزرقاء ذو 13 عام كانوا يسرون في صمت في ذالك المكان الهادء ' المقبرة ' متجهين لقبر واديهم أو بالأحرا أم سايوري و ساسوري و أم ساكورا و أب الثلاثة أطفال وصلوا وجهتهم و جلسوا بقرب القبور الثلاث و هم يتحدثون عن ما حدث معهم في خلال هذه السنة فاليوم هو الذكرا السنوية لموت أبيهم و أمهاتهم على كلن و هم خارجون سمعوا صوت بكاء بكاء طفل صغير إتجهوا بإتجاه الصوت حتى رأو فتاة في عمر ساكورا تقريبا كانت تبدوا في الخامسة كانت بشعر أحمر قصير و عيون حمراء و كانت ترتدي نظرات طبية

كانت  تلك الوردية الصغيرة تسير بجانب أختها ذات الشعر الأحمر الطويل و العيون الزمرودية ذات 15 عام و  أخيها صاحب الشعر الأحمر و الأعين الزرقاء ذو 13 عام كانوا يسرون في صمت في ذالك المكان الهادء ' المقبرة ' متجهين لقبر واديهم أو بالأحرا أم سايوري و س...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كانت تبكي بشدة نزلت سايوري إلى مستواها و إبتسمت لها إبتسامة جذابة و قالت بلطف و حنان :" ما بيها صغيرتي تبكي " أحابت الطفلة بين شهقاتها :" ل لقد ... م مات ... أ أمي ... و و ...أ أبي " كلماتهاها جعلت عين سايوري تتسع قليلا و لكنها رقتهم بسرعة أما ساكورا فقد جلست إلى جانب الفتاة و وضعت يدها على كتفها و قالت :" لقد  مات أبي و أمي أيضا و لكن لديا أختي و أخي و عمتي و أصديقائي معي لذا أنا لست حزينة " ثم رقت عينا ساكورا و أختفت إبتسمتها و إنزلت يدها و نظرت للفراغ أمامها و أردفت " لأني لا أعرفهما و لم أراهما أبدا " لحظت سايوري حزن أختها فقالت لتغير الموضوع بإبتسامتها المشرقة و الحنونة :" إذا ما هو إسمك يا صغيرتي " أجابت الفتاة بعد أن مسحت دموعها :" كارين أوزوماكي كارين.    و أنا أعيش الأن عند عمتي كوشينا مع إبنها إنها تحبني و تعاملوني كما لو كنت إبنتها " إبتسمت ساكورا و قالت بإنفعال :" مممم جميل أنا هارونو ساكورا و هذا أخي الأحمق ساسوري و هذه أختي الجميلة سايوري " كارين بإبتسامة :" سررت بمعرفتكم .... مممم ساكورا هل نصبح أصدقاء فأنا لا أعرف أحد في اليابان و جىت حديثا من أمريكا  لذ- " لم تكمل كارين كلامها لأن ساكورا قاطعتها :" بالطبع يمكننا كارين و سأعرفك على صديقاتي عندما يعدن من رحلة المدرسة هيناتا و تن تن و تيماري و إينو " إبتسمت كارين و أومأت بمعنى 'حسنا' و مضت أيام و أصبحت علاقت الفتاتان قوية تقضيان كل يومهما معا حتى جاء ذالك اليوم :" ساكورا أريد أن أخبك شيء " قالت ذات الشعر الأحمر بحزن :" ما الأمر كارين " سألت صديقتها بقلق عندما رأت الحزن في عيني صديقتها :" يجيب أن أعود لأمريكا  " قالت دفعة واحدة إتسعت العيني الزمرودية ثم رقت بعد لحضات و قالت بإبتسامة منصنعة :" لا بأس سنلتقي مرة أخرى " أجابت الأخرى :" لكني لا أعرف أن كنت سأعود أو لا " إختفت الإبتسامة من على وجه ساكورا و لكن سرعان ما أعدتها :" لا تقلقي سيأتي يوم و تعودي و سأكون هنا بإنتظارك .... أممم و إن لم تأتي سأذهب لك أنا ههه " إبتسمت الفتاة الحمراء :" أجل ينلتقي مرة أخرى صديقتي الوحيدة " إبتسمت ساكورا و أومأت فقط لكن سرعان ما سألت بإنفعال :" و متى ستسافرين " أنزلت كارين رأسها حزنا و قالت: " اليوم على الساعة الخامسة مساء " إنصدمت الصغيرة الوردية فقط مازالت ساعة واحدة و ترحل صديقتها عنها كان الحزن و الصمت سيدا الموقف حتى كسرته كارين قائلة :" يجب أن أذهب الآن كي أجهز نفسي و أغراضي " و بحزن شديد بكت تلك الأعين الحمراء كيف لا و ستفترق على صديقتها الوحيدة لتشعر بأيدي تسحبها للأمام نعم لقد كانت ساكورا و قد سحبتها بتضمها بقوة و الدموع تملئ عينيها الزمرودية

عودة للواقع

و هذا كل ما حدث و بعد رحيلها بيومين عدتم أنتم من الرحلة و بسبب الحادث نسيت أن أخبركم عنها " قصت ساكورا القصة بكل هدوء :" أصدقاء أصدقائنا هم أصدقائنا " قالت تن تن :" أهلا بك بيننا كارين " صرخت كل من  إينو تيماري و هيناتا  إبتسمت كارين فقد حصلت على صديقات رائعات أما ساكورا فقط إبتسمت إبتسمتها المعتادا و ما هي إلا لحضات حتى إتجهت نحو الباب و ما إن وضعت يدها على المقبض حتى سمعت تيماري تقول :" إلى أين يا فتاة هل مللتي منا " بسخرية لكن أجابتها
ساكورا ببرود و جدية :" دقيقة و أعود " و فتحت الباب و خرجت و أغلقته لتتأك عليه من اجهة الأخرى و هي تضع يديها خلف ظهرها لتنضر إليها أزواج عيون زرقاء و سوداء و لؤلؤية لتسمع صوت :" ماذا " تنهدت و نضرت لصاحب الصوت بأعين خالية من المشاعر :" إتبعوني " أمرتهم و فتحت الباب ببطىء ذخلت الغرفة و عيون الفتيات الخمس عليها ثلاث منهم قلقة مما سيحدث الآن و واحدة لا تفهم شيء و مما حصل لكن عندها شعور سيء و أخرى تجهل ما يحدث من حولها و لكن حطت عيناها الخضراء على ذالك الشخص اللذي دخل خلف ساكورا لتتفرق شفتاه و تهمس بدون إدراك و ملاكح  الصدمة تتركز على وجهها :" أنت " ثم أفاقت من الصدمة لتكمل بصراخ "ما الذي تفعله هنا شي-كا-ما-رو " نعم يا سدا لقد قالت إسمه ببطىء بين صراخها :" أنا ك-" قاطعه صوت بارد يقول بسخرية :" أولا أصمتي فقد أفزعتي جميع من في المشفى ثانيا إستمعي لشيء اللذي سيقوله اللذي لا أعرفه حتى  " قالت الجملة الثانية و هي تنظر لشيكامارو :" ما اللذي تحاولين فعله  ساكورا " قالت تيماري بصوت منكسر ليتحول صوت ساكورا و نضراتها إلى الجدية " ثقي بي تيماري " أما تيماري فقد أومأت لها بمعنى موافقة لتشير ساكورا لمن بالغرفة و تقول :" حسنا أنتم هيا من هنا " أومأ الجميع و خرجوا بهدوء

و في خارج الغرفة إينو و هيناتا أخذتا كارين للجلوس في كافتيريت المستشفى للحديث أو بالأصح بما أن كارين قد أصبحت صديقتهن يجيب أن يخبرنها بكل شيء عنهن ماضيهن حايتهن و شخصياتهن و إلخ إلخ إلخ إلا سرين لا يحق لهما الحديث عنهما إلا بإذن ساكورا فالأمر بخصها أما عند البقية :" بالإذن أريد الخروج لشم بعض الهواء " قالت تن تن " فأنا هناء أختنق " ثم أردفت بهمس لم يسمعها أحد سو ساكورا و بعد رحيل تن تن نظرت تلك الوردية لذاك الشاب ذو الشعر الطويل الجالس على المقعد المقابل لها و هو مطأطأ رأسه بحزن  فقد كانت هي واقفة أما باب غرفة تيماري و هي تسند كتفها على الحائط لتكسر هذا الصمت المحرج و هي تقول بصوت ممزوج بين ااحدة و السخرية و الألم :" و أنت أليس لديك ما توضح " فرفع رأسه لينظر لها بعينن ذابلتين ليرد بصوت مخنوق لينطق بكلمات شبه مسموعة :" أعتقد .... ربما -" لتقاطعه بنفس النبرة و النظرة :" ربما ماذا .... إلحق بها الآن أو ستخسرها للأبد " نظر لها نظرت تفاجأ و أظاف :" لكن أ- " لتقاطعه مجدد :" لكن ماذا ... لا توجد كلمة لكن في.... في ... لا أصدق أني سأقولها .... لكن لا توجد لكن في الحب .... أععععع لقد قلتها " نعم كلماتها صدمت نيجي مما جعلته لا إراديا يقف و يركض إلى الخارج ليبق في ذالك الممر سو ساكورا و إبن عمتها غارا

إنتهى

لعبت الحب و الإنتقام Where stories live. Discover now