#معشوقتي 18
وماهي الا دقائق وملاك لاحقتها وخشت وسكرت الباب ووقفت قدامها
ملاك بغرور وثقه : صح ربحتي المعركة ، بس مربحتيش الحرب !
رانيا بإستغراب وقف وشافلها : انتِ شنو بالزبط ؟ مش توا كنتِ تتأسفي وتسامحي وتحلي في المشكلة !؟ شن صارلك
ملاك : ههههههههههههههههااي ، انتِ علي نياتك الواضح ، وساهل الواحد يقضي عليك ، يلا باي يا لُعبة !
وجت بتطلع بس استوقفها صوت رانيا
رانيا : تعالي جاي انتِ شن في عقلك ؟
ملاك : الي في عقلي " انشالله العام الجاي عروس ، دبلة وأيمن والحوش " ههههههههههههااااي ، وخليك تصبيرة ليه يا متاعت الليل والسهر لن نجيه اني
وطلعت وقربعت الباب وخلت رانيا غارقه في حيرتها
تم الدوام وروحت ، ومع جو العشيات طلعو للحديقه باش يغيرو جو ميار المتخلقنه
كانو مأجرين طاولة ومقعمزين عليها هما رانيا واختها ومرت بوهم مع الصغار، عليها كل ما لذ وطاب من الحلويات ، الي اعدتهم دانية وساعدتها رانيا فيهم
ميار : نبي نلعب
دانية : باهي بري مش شادتك
ميار : نبيش نمشي بروحي ☹️
رانيا : نوضي نمشي معاك
ميار بسعادة نطت : هييييييي
ونزلت من كرسيها واتجهت لخالتها وهي تجبد فيها من ايدها: هيا هيا
ناضت رانيا ، وشدت في ايد بنت اختها ومشت بيها لجهه الالعاب وقفت تلاعب فيها وترد بالها عليها لن تعرفت ميار الاجتماعية علي طفلتين وبدت تلعب معاهم ، لما ضمنت رانيا رفيقات لبنت اختها مشت وقعمزت علي الكرسي الخشبي القريب وهي تراقب فيها وتفكر
وقطع عليها صوت أيمن
أيمن : خيره الحلو
تلفتت رانيا بإستغراب : هدا انت ؟!
أيمن جي وقعمز جنبها ومدلها حلوة الصوف : خيره جوك متعكر
رانيا خدت منه الحلوة : جت في وقتها ،
كيف عرفت مكاني ؟
أيمن : سر المهنة
رانيا : والله لما تقول
أيمن : من يوم ماعرفتك واني نشوف فيك وين تمشي ووين تجي ، اللوكيشن متاعك مفتوح
رانيا طلعت هاتفها وفتحاته : حي بجديات قصدك
أيمن : فوتيه متسكريشي
رانيا : قولتك خلي يقعد
أيمن : جاييه مع العويلة ؟
رانيا : اكيد مش ح نجي بروحي !
أيمن : تعالي اضربيني
رانيا : ياريـت
أيمن : تي خير مصيبتك ؟
رانيا تنهدت : خليها في سرك
أيمن : اضايقتني من ملاك !؟ وهي هدا الي تبيه
رانيا : علاش ماقتليش ؟
أيمن : هي امس العشية قالتلي ، واحني في الليل مهدرزناش هلبا ، واليوم دوبها ماتلاقينا وشفتي عرم الخدمة ! يعني مفضيتش ، وبعدين مش كلام مهم هو
رانيا : مش عارفه
أيمن : انتِ مفروض تفرحي اهي تأسفت ، وشبه نحلت الامور
رانيا بتردد : من قالك نحلت ؟!
أيمن بإستغراب : كيف ؟
رانيا بعد تفكير دام لثواني : بعد ماطلعت من مكتبك خشتلي ، وقالتلي ان "ربحتي المعركة بس مربحتيش الحرب " مفهمتش جملتها من الأول لأنها قبل دقايق كانت تتأسف ، بس بعدين فهمت الي يدور في عقلها لما نعتتني باللُعبة والتصبيرة ! خايفه تبدا ادورلي في المشاكل
أيمن عقد حواجبه بإستغراب وغضب : هي قالتك هكي ؟!
رانيا : اي
أيمن بغضب : اني مفهمتش المخلوقه هادي شن قصتها ! شن مزال تبي ! اسمعي مدوريهاش خليها عليا تو نديرلها حد
رانيا : أيمن بجديات ، لو الموضوع هكي خلاص ، والله ماعندي استعداد نواجهها
أيمن شافلها بإستغراب : شن خلاص ؟ شن قصدك بيها ؟
رانيا : قصدي ان كـ..
وقطعت عليها ميار الي جتها تجري وقعمزت بينهم بسعادة
ميار وهي تكلم في خالتها بحماس : عطشت ، ماهو لعبت هلبا مع سوسن ورغد ، هادم صاحباتي الجديدات ، يهبلو راه تعالي شوفيهم
أيمن : من الحلوة هادي ؟
تلفتلله ميار بإستنكار : انت منو ؟ وعلاش جاي مقعمز جنب خالتي ؟
رانيا : حبيبتي ميار بري العبي
أيمن : خليها أُم لسان ، اني راجلها
ميار بعدم تصديق : تبصر
أيمن : اسأليها !
ميار تلفتت لحالتها بعتاب : خيرني محضرتش العرس ! وعلاش قاعده في حوش جدو ؟
رانيا : يبصر عليك ، يخدم معاي هدا
ميار : به عطشانه
أيمن : تعالي معاي نشريلك اميه
ميار شافت لخالتها نظرات اخذ الاذن
رانيا : بري معاه ومتعبيشي عمو
ميار بسعادة به ، وناضت وناض بعدها وشدت في ايده ومشت وماهي الا دقائق وجتها ميار تجري حامله معاها كيسه مليانه تشبيس وشكاليت وعصاير
ووقفت ع خالتها وهي اتوري فيها بفرح
ميار : شوفي عمو شن شرالي
رانيا : قلتيله شكراً ؟
ميار شافت لرانيا بفخر وسعادة : اي قلتله
رانيا : شطّورة
وجي أيمن وقعمز بجنبها : معاش تكشخي عليها الأمورة هادي !
رانيا ابتسمت : حرشت فيك ؟
أيمن : منسحابكش واعره هكي ، والله مزال تكلميها نقتلك
ميار بسعادة تلفتت لأيمن : محلاك 😍❤️
وضحكو أيمن ورانيا علي كلمتها البريئة
وخدت ميار كيستها ومشت بيها جري لـ امها البعيدة شوية
أيمن : مشالله عليها
رانيا : اي طالعه لخالتها
أيمن : المهم شن كنتي تقولي !
رانيا : ملاك لو مزال عاشمة فيك برا كمل فيها
ايمن بجديه : الي نفهمه من كلامك انك معاش تبي علاقتنا هادي تستمر ؟
رانيا : لو فيها هالكتر عوائق صعب راه
أيمن : شن هما العوائق ! علاش مُصرة توهمي روحك انك مسلمة من العراق واني بوذي من كردستنان ! يعني مافيش حاجة مستحيله ، اماليا وتقبلو موضوع فسخي من ملاك ، وانتِ الحمدالله معتقدش اماليك ح يرفضوني ، شن الصعب شن العائق الي في الموضوع ؟!
رانيا : انت نظرتك في الامور محدودة ، فكّر بتوسع شوية ، سفيان ! مختفي ليه مدة ىاني الموضوع هدا مش مطمني حاسة ان يخطط لشيء كبير ، ملاك قاعدة عابية عليك وتبيك ومستعدة ادير اي شي باش تتزوجها
أيمن : انتِ بتتزوجيه سفيان ؟
رانيا : لا
أيمن : شن بيفرق في ردة فعله لو سمع بيك انخطبتي مني ولا من حد ثاني ! المهم ان مش هو
رانيا : اخنتم في مشاكل بينكم ، مش زي حد ثاني
أيمن : باهي فوتيه موضوعه لأنه هارب في تونس ! لو جي هني ح يدوروه ويشدوه
رانيا : وملاك ؟
أيمن : ملاك هادي بالذات نكرة مدوريهاش ، اني مش حناخدها ولو كان توقف ع شعر راسها , أطمني
رانيا بضيق : انشالله
أيمن : مضايقيش روحك
رانياوهي عاقدة حواجبها بضيق وغضب : نحاول
أيمن : محلاه المتكنطي ❤️
رانيا ضحكت
أيمن : ضاعت الهيبة
رانيا : في جرتك 😂
وفات الوقت وروحو لحياشهم ، اما عند ملاك تحكي وتشكي لبنت عمها وانتيمها سناء ومقعمزه معاها في صالة حوشها
ملاك : مقدرتش نشيله من راسي ، حسيت بيه ضحك عليا تسعه سنين من عمري ضيعهم ع الفاضي ، أيمن من حـقي اني !
سناء : ياخسارة الجنتله الي هو فيها بس ، خزي عليه
ملاك : نبيه سناء دبريلي حل !
سناء : انتِ تبيه بأي طريقه كانت ؟
ملاك : مستعده ندير أي شي المهم ناخذه ، هو ليا مش لهديكا العقربة
سناء : ماعليك الا أُم مفيدة جارت امي
ملاك : من هي هادي
سناء : المغربية
ملاك : لالا فكيني من السحر نخاف ننكشف ولا حاجة
وسن : تي بري يا غبيه هادي اضمن حاجة
ملاك فكرت لتواني وقالتلها : اعطيني حل تاني
وسن شافت لـ ملاك بخبث : تبي نجرك للرذيلة متلاً ؟
