#معشوقتي 28
" غدوا الصبح عندي موعد مراجعة مع الدكتورة وسيارتي في الورشة زي ما تعرف
ليلتك سعيدة "
تلفتلها أيمن ولقاها راقدة والمخدة مبلولة ، عرف انها رقدت وهي تبكي 💔
ناض بدل حوايجه ورقد اما تاني وفي قاعة الاجتماعات وين كان أيمن يعقد في اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدير سلسلة الشركات الثلاث وومجموعة من المسؤولين في الشركة من ضمنهم رانيا
كانت رانيا مركزة ومنسجمة مع شرح أيمن ع التخطيط المعروض علي البروجكتر بعيداً عن قلبها وعواطفها ، تحاول تتجاهل مشاعرها الممزوجة بالكره والحقد عليه !
ولما كانو في ذروة التركيز ، قطع عليهم صوت رنين هاتف رانيا الي كان مصدره جهاد الي مسجلاته بأسم
" حبيبي ❤️ " بالخط الواضح والعريض
شاف أيمن لهاتفها واشطاط بالغيرة والغضب ، مدت رانيا ايدها وسكرت المكالمه وداراته وضح الطيران وبلطف قالت : عفواً.!
تم الإجتماع وكان أيمن اول الخارجين من القاعة ، اتصل ب ملاك وردت من اول مكالمه
أيمن : الو
ملاك : صباح الورد
أيمن : ملاك كلمي السواقة قوليلها متجيكش بنجي اني نرفعك للمصحة !
ملاك فرحت : حاضر حبيبي ، امتى بتجي ؟ 😍
أيمن : مسافة الطريق !
ملاك : اوك نراجي فيك
وسكر أيمن العصبي والمزاجي الخط ووقرر يصلح علاقاته مع ملاك انتقاماً من رانيا القاسية الناسية برايه !
وفي خلال ساعه كانو في حجرة الدكتورة صديقة أمها ، وحدة من المساهمات في سترة ملاك بتزوير اوراق المراجعات ووضع البيبي الي كانو مقررين انهم يعلنو انه بيولد في الشهر الثامن ليتناسق مع موعد زواجها !
الدكتورة : تفضلي ارتاحي ، زوجك يبي يخش زي ما تفهامنا صح ؟
ملاك : اي اي غر عنده تليفون توا يكمله ويخش
الدكتورة : تمام تمددي هني غر نجرب الجهاز ونعدله امتع النبضات
تمددت ملاك ع السرير وقامت بلوزتها وكشفت ع بطنها المنفوخة ودهنتلها الدكتورة وركبتها الجهاز وفعلاً جهاز الدقات خدم واصدر صوت
ملاك تفاجأت وشافت للدكتور بتعجب وهي مبنسمه : هذا صوت نبضات ولدي ؟
الدكتورة ابتسمت : اي صوت نبضات قلبه ، وصحته ممتازة
ع خشت أيمن الي كان برفقة الممرضة الي ارشداته ع الحجرة
وانصدم بسماع الصوت وشاف لملاك المبتسمة بسعادة : خش أيمن ،اسمع صوت دقات قلب ولدنا ❤️
أيمن سرت قشعريرة غريبة في جسمه ، هذا وين حس فعلاً ان عنده مسؤولية وحمل !
خش أيمن وسلم ع الدكتورة ووقف جنب ملاك وهو يسمع في الصوت الي جداً حبه
شافتله ملاك بسعادة وهو في حالة ذهول ، شدتله إيده
ملاك : خيرك حبيبي ؟! 😌
أيمن : لاشي، شن دكتورة طمنيني ع الوضع ؟
الدكتورة بنوع من المزاح : نطمنك ع وضع مني ؟
أيمن : الجنين
وبعد ثانتين أكمل جملته : وأمه 💕
شافتله ملاك بكل حب وسعادة ، اما الدكتورة ابتسم وقالتله : الزوز صحتهم ممتازة الحمدالله ، بس ملاك لازم تهتم لوضعها شوية وتباعد علي الزعل والغشاش لأن يأثر سلباً علي صحة البيبي
ملاك : دكتورة ماقلتيليش وضعي عملية او طبيعي ؟ اني نبي عملية راه طبيعي صعب الحق 😭
الدكتور قربت من ملاك وقالتلها بصوت واطي: هو وضعك يسمحلك تجيبي طبيعي بس بحكم احني بنقولو ان بتجيبي في الثامن ف بنضطر نديرو عملية
ملاك : اه اوك احسن
وكملو مراجعتهم وفي الطريق وين مكانت ملاك غامرتها الفرحة وتشبح لأيمن بسعادة لتأثره بدقات قلب طفله
حط أيمن ملاك ، اما عند رانيا الي كانت تهدرز مع خطيبها ع الفون وهي في طريقها للمرواح
جهاد : مش ناوية تقوليلي !؟
رانيا : يمكن نعرف شن بيفرق ! المهم ان كنت مخطوبة وفسخت !
جهاد : اسمعي انتِ قتيلي انك متفاهمتيش معاه وفوتتها واني عارف انها مش السبب الحقيقي ، بس من حقي نعرف زوجتي المستقبليه مع منو كانت تسهر ؟
رانيا : جهاد ارجوك
جهاد بإصرار : حسيتيني كنتِ مخطوبة لشخص من العالم الأخر ! خيرك متحفظة ع الموضوع هكي ؟
رانيا : اسمع بس نروح ونهدرزو اني نسوق توا !
جهاد : تي باه باهي
رانيا : سلام
جهاد : باي
وسكرت رانيا الخط بإنزعاج ، فكرت هلبا في الموضوع ، شن بيصير لو كذبت عليه وقالتله انه موظف معاها او اي شي ! بس تخاف تنفضح ويسيبها ويتشمت فيها ايمن ! لالا خليها ع الصراحة ونحكيله كل شي من الاول !
وفعلاً صار وحكتله في ليلة نفس اليوم
رانيا : مدير الشركة !
جهاد : قصدك نفسه هذا الي وقف علينا يومها ؟
رانيا بإرتباك : اي
جهاد : واني نقووووووول خيره الراجل يشبحلي هكي ، يا سلام معناها ياحبي بنتزوجو وبتخدمي انتقالتك مايساعدنيش الوضع راه
رانيا : بس معاش فيه شي بينا ، كل واحد مشي في حاله وهو تزوج ومرته حامل واني بعد شهور بنتزوج
جهاد : حتى لو كان ! انتِ ماتعرفيش الرجالة لما يحنو شن يصير فيهم !
رانيا : يحن وهو متزوج ؟! خيرك جهاد ؟
جهاد: يحن حتى لو كان عنده دسته صغار ! المهم عندي ولد عمي عنده شركة بسيطة تو نقوله يديرلك تعيين فيها تمشي توقعي وتروحي وانتِ مرتاحة !
رانيا : شني ؟ نوقع ونروح ؟
جهاد : اي احسن وله ؟
رانيا بإنفعال : لا طبعاً ! توا اني قريت 18 السنه باش نمشي نوقع ونروح ! يوم جيتني من الباب وتكلمت قلت السواقة والخدمة مانبيش نتنازل عليهم ، ووافقت ! وتوا غيرت رايك ؟
جهاد ببرود : وانتِ خيرك منفعلة ؟ بعد مافكرت في الموضوع لقيت ان خدمتك عائق في حياتنا المستقبلية يعني امتى بتفضي اضمي الحوش واطيبي ولما تحملي مش لائق تمشي ادوامي ! واصلاً هادي سنة الحياة المرا مكانها المطبخ والراجل هو الي. يطلع يخدم ويدخل الفلوس !
وهني رانيا قعمزت بعد ماكانت متكية : والله ؟ انت تشوف في المرا هكي ؟ مجرد خادمة ؟
جهاد : هذا مش كلامي ، هاذي السنة والشرع وكلام الرسول
رانيا : زمان سيدتنا خديجة هي الي خلت الرسول صلى الله عليه وسلم من اكبر التجار في القبيلة ! وعمره ماهان المراءة ولا قلل من قيمتها ! بس انتو تحبو تلفقوا وتهينو وادفى في كل شي في الدين
جهاد : باهي اني قناعتي هكي مانحبش مرتي تخدم !
رانيا : حتى ني مانحبش راجل عقليته متحجرة !
جهاد : شن قصدك ؟
رانيا : زي مافهمت ! تصبح ع خير
وسكرت الخط في وجهه بغضب ، اتكت بتعب وخطر ع بالها أيمن وتفهمه وتفتحه وفخره بيها في المجتمعات والمؤتمرات 💕 ، بالرغم من كرهها ليه الا انه مزال ع بالها
ومنزعجة هلبا من تناقض مشاعرها 💔
ورقدت بضيق خاطر، اما تاني يوم ناض أيمن ولقي ملاك قاعدة راقدة ، ناض بدل حوايجه وطلع ، وبعد ما طلع ملاك حطت ايدها ع جهته ولقت المكان فاضي فتحت عيونها وشافت ، تكسلت وناضت قعمزت
خشت الحمام وطلعت تتصل بيه
أيمن : الو
ملاك : صباح الخير حبيبي ،
أيمن : صباح النور
ملاك : وينك ياقلبي ؟
أيمن : عندي مشاوير شوي وجاي ، تبي حاجة ؟
ملاك بدلع : حتى يوم الجمعه فيه مشاوير !؟ 😭
أيمن : اهو شوي وجايك
ملاك : اوك متعطلش ، نبي نفطر معاك ☹️
أيمن : اوك
وسكر الخط ، وفي اقل من نص ساعة كان في الحوش
خش من غير صوت وهو يشم في ريحة البريوش والقهوة ، اتجهه للمطبخ وين ماكانت ملاك توتي في فطورها وتغني ورايقة
وقف أيمن وراها وباسها ع كتفها وتلفتت هي مخلوعة ، شافت لباقة الورد الي في ايده وابتسمت
ملاك : يا قلبي انت ❤️😭
وخدتها منه وشمتها
ملاك : تهبل حبيبي ، شن خطر ع بالك ؟
أيمن : بلا كذب عاد مافيهاش ريحة 😕
ملاك : باه سايرني يا بارد ☹️ ، المهم شن خطر ع بالك الورد
أيمن : لقيت وليد مداير باقات يبيع فيهم في الشارع خديتلك وحدة
ملاك : سلمهولي ياربي
تلفتت ملاك وطفت ع القهوه
ورجعت شافت ل أيمن بكل حب
: شن رايك نفطرو توا ؟
اما عند رانيا الي كانت مقعمزه مع سامية ودانية ويفطرو بدورهم
رانيا شافت لأختها : وامتى مسافر ؟
دانية : بعد اسبوعين ، بيمشي هو خوه لأكرانيا ع شان العلاج ! وانشالله ح يرجع يمشي ع رجليه تاني ، واني بنقعد معاكم المدة هادي لن يرجع
رانيا : انشالله يارب
سامية : انشالله ، الصغار خليتيهم ؟
دانية : عند جداهم ، هي شدت فيا تبيهم يقعدوا مشي خليتهم
رانيا تنهدت بضيق صدره شافتلها اختها بإستغراب
دانية : خيرك ؟
رانيا : شي
سامية : متعاركة مع البي
دانية : خيركم شن جاكم
رانيا : تخيلي يبيني نحول من الشركة لشركة قريبه ونبدا نوقع ونروح ؟
دانية : لا طبعاً
رانيا بإنفعال : طبعاً لا !
سامية ضحكت : يعطيهالكم تهبلو كيف تهدرزو ❤️ ، عادي اني قتلها مرات توقعي وتروحي وتقدري تخدمي خدمة تانية
رانيا : اعطيني خدمة وحدة نخدمها كل يوم سادني ، نبي نثبت وجودي النهارات معقوله هكي نبدا زي البقره ناكل ونرقد !
سامية : حشاك ، ومن حقك ! زيدي حاولي معاه
رانيا : هذا هو الي بيصير
وفات يوم الجمعة واما تاني يوم وين ماكانت ملاك مروحة من موعدها مع الدكتوره وفرحانه
ملاك قعمزت بجنب أيمن الي كان متكي ويتفرج ع التلفزيون في الصالة
ملاك : حبيبي بنوريك حاجة ❤️
أيمن المزاجي تلفتلها ببرود : شني ؟
ملاك طلعتله من شنطتها صورة السونار لـ البيبي ومدتهاله
أيمن قعمز وشدها : شني هذا ؟
ملاك حطت ايدها ع بطنها : صورة ولدنا ❤️
أيمن قعد يتأمل في الصوره لثواني لن ادخلت هي وبدت تشرحله وهي تأشر : هذا راسه ، هادي بطنه ، هادم رجليه
أيمن : قصدك تكون هو وكبر هكي ؟
ملاك شافتله بسعادة : ايه ياروحي خيرك ؟
أيمن شافلها : مسرع !
ملاك شدت ايد أيمن وحطتها ع بطنه ، حس أيمن بحركة خفيفة وشافلها بتعجب
ملاك : يتحرك ❤️
أيمن : حي رسمي !
ملاك : هههه خلاص قرب الموعد 😍، قريب انخش الثامن توا ❤️
أيمن : ع خير انشالله
ورن هاتفه ، نحا ايمن ايده ورد
أيمن : الو ...... تعيش وتسمع...... تمام الحمدالله شن الامور ........والله كسودي في الحوش .......... باهي تمام عبسي معاك ؟ ........ قوله يوتي روحه العشي عليه الليله هالهراب ..........تمام هي جايكم ....... سلام
وسكر الخط وشافتله ملاك : حبيبي طالع ؟
أيمن : اي ، ماشي لمحل وليد صاحبي خيرك تبي حاجة
ملاك : لالا سلامتك بس متعطلش باهي ؟
أيمن ناض وغير حوايجه وطلع ، اما عند رانيا الي استسلمت لجهاد وفكرته عن التحويل
رانيا : اوك براحتك
جهاد : هذا الصح هكي المرا المزبوطة تسمع كلام راجلها وتنفذه !
رانيا بإنزعاج : جهاد بطل تعاملني كأني خدامة منحباش الاسلوب هدا !
جهاد وهو يسوق بروقان : شوفي ياحبي انتِ زي الفرس الاصيلة الهايجة ، ذكية ، قوية ، عنيدة ، ناشطة ، بس تبي من يروضك !
رانيا بإنزعاج سكرت الخط ورمت الهاتف ووقفت من سريرها : فرس عينك يا متخلف !! يسحابني حيوانة
جهاد شاف لهاتفه بعد ماعرفها سكرت : ماهو قلت عنيدة ! غر اصبري نوصل فيك يارانيا والله لما نغيرك 189 درجة !
وفات الوقت وكمل أيمن سهريته ورجع في الليل مع الساعة 11:30
وين مالقي ملاك مقعمزه وتمشط في شعرها في دار النوم ، خش ومعاه كيسة كارتونية راقية
ملاك شافتله وابتسمت : جيت حبيبي ؟
ايمن قعمز ع السرير : اي
ملاك لفت وقعمزت مقابلته وشاف للكيسة : ليا هادي ، 😍🙈؟
أيمن طلع باكو البرفان من الكيسة ومدهولها : انشالله يعجبك
ملاك : اهم شي يعجبك انت 🔥😍😂
أيمن ابتسم بمجاملة ، اما هي كانت تفتح بحماس وسعادة وهي تشكر فيه
ملاك : كان ندري عليك البيبي بيغيرك هكي كنت من زمان جبتلك صورة السونار ❤️ ، تعرف عارفاتك تحب الصغار بس اول مرة نعرف انك تحبهم للدرجة هادي
ملاك طلعت البرفان من الباكو وبخاته ع نفسها ، وبعد ثواني من استنشاقه تحولت ملامحها من السعادة للحزن ، شافتله بخيبة أمل وردت البرفان للباكو
أيمن بإستغراب : ماعجبكش ؟
ملاك حتى نبرة صوتها تغيرت : للدرجة هادي تحبها ؟ 💔
أيمن : شن تقولي !
ملاك : تبي تشم ريحتها عليا ؟
أيمن انصدم من قوة ذاكرتها ، كيف قدرت تتفكر ريحة عطر رانيا !
يتبع ..
