ترا الاحلام تأخذنا الى المستحيل الى حيث طفلٍ يطل من الجحيم ..من مرآة تعكس العالم يرى آلام الجميع وعذابهم..في ابتسامة تستقر على محياه طفل ذو اعين مغايرة يقرأ حكاية تروى في سلام عن حروب عالمٍ آثم..عن فروير الساقطة وايدجارد الخالدة.. "عذابكم واحد وجحيمكم هو النهاية"
وفي ذاك السلام يُقال في بداية النهاية
فقط في الجحيم تكون الآلام..فقط في الجحيم تولد الاحلام لم لا نودع بعضنا؟ امام تلك المرآة امام اليأس لنقل وداعًا!
(وداعًا..وداعًا الى لقاءٍ مستحيل)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حل السلام في ذاك الوقت سلام بعد الملحمة الستين...للحرب الحادية عشر..
توجه سيف بهدوء نحو رقبته وهو لا يكاد حتى ان يجمع كبرياءه الساقط..مخفضٍا رأسه وغير مجيب بشيء ورأسه ينزف حتى نطق ببعض الكلمات"لن..اخبركم بشيء.."
برودها كان كما برودة الجو حولهما..كما حرارة الماء المتساقط وتلك القطرات التي تنزل على خديها وجهها كان صافٍ جميل ويافع كذلك لا يناسب احداً قد يتواجد هناك اما نظراتها هادئة كما عينيها الكحليتين..ذوات اللمعة الخضراء داخلها والمطر قد بلل لباس الجيش خاصتها وشعرها الكحلي بالفعل لكنها لم تكترث لذلك..لأن الدماء كذلك قد لوثته لتتنهد وتخفض سيفها" انك لن تخبرنا.." رفعت رأسها معيدة فتح عينيها ببرود اكثر كما ورفعت سيفها كذلك"لانك لا تعرف شيئا"
"لانك الخاسر هنا"
سحبت سيفها عن جثته لترفع رأسها نحو السماء باعين هادئة غريبة منتظرة بذلك االلمعان المتواجد فيها الهدوء ربما لأن افعالها احيانًا لا يسامح عليها".." - "اسنعود لايدجارد؟"
التفتت قليلًا لتنظر نحو اشقر الشعر وذو اعين زرقاء وملامح لطيفة باسمة لها رغم تواجد بعض الجراح عليه خدوش، وبعض الرضوض مميلًا رأسه"سكارليت؟"نظر للجثة التي على الارض وثم للامام لارض المعركة التي حدثت للتو بينما ينقل جثث في حين ومؤون في حين آخر والارض كانت مختلطة بالماء والدم معا فوضع يديه على خصره"لا شك بأنه ينتظرك"
"اه..كاي" اعادت النظر للاعلى وهي تمسك يدها التي اتضح انها مصابة "بالتفكير انني سأعود وهنالك احدٌ ينتظرني.."اغمض عينيها وتنهدت بادعاء الاسى"لا انه لا ينتظرني انه ينتظر احدًا طبخ له وينظف عنه"هزت كتفها بلا مبالاة"ينتظر اخته الكبيرة المثالية كخادمة"
