الى حيث يأخدنا الموت "ثناياه.."

79 4 124
                                    


غريب ان لفصول هذه الرواية اشياءً "تبدو مألوفة" لحد الكثير من المناحي..ربما كإلهام او اقتباس وربما..مجرد روتين مكرراعتيادي.. كأن ما اراه منها ان لا داعي لوجودها..لم هي موجودةً حتى؟ لم كتبت شيئا كهذا حتى الآن؟ لم لا ازال اكتب اشياء اخرى لم اضعها حتى الآن...ولم افكر بشيء كهذا حتى الآن؟

ان كنت احاول ان اعبر عن شيء ما لهذه الواية..وللفصول القادمة -ان اتت- فسيكون الاختلاف.. آه والتشابه...

الاختلاف والتشابه معا يختلطان في ما يجري هنا عن بطل لم اعد اعلم ان حددته حتى ام لا..

اختلاف لأن ما اراه المألوف المعتاد

والتشابه فما اراه الغرابة الموجودة

تعبير مضحك اليس كذلك؟..لكنها تبدو كالحقيقة في عينيني

ان افترض ان البطل لم يأت دوره -حقا- ,حتى الآن ,فإذا هو الحاكم الاخيروبالطبع ليس سكارليت..وان تواجدت علاقة ما بينهما ربما بل ستتواجد حقا.. اللذي لا طالما عبرت عن شخصيته في خيالي انه شبيهي اللذي اختلف عنه..

لأن ملكا مثله كل حقيقة قالها اعتبرها العالم اكذوبة...حتى اسمه لأن لا حياة امتلكها

لكن انا..انا كنت من امتلك احياة وجعلتها تبدو كميتة أكون كالمؤلف لهذه الرواية اضع كل الحقائق وهي مجرد اكاذيب للحقيقة..

لكن..

بالنسبة له الجميع سيحبه..حتما.. هو المحبوب لمنقذ المنتظر

هو من يفعل اخطائي التي جعلتها هنا كل شيء صحيح

هو ذات المشاعر لكن بشخصية مختلفة عني..شخصية مثالية لا تمثلني

كاختلافه.. تلك غلطتي الاولى.. ما اتميز به وانبذ بسببه

هي سبب لمحبة الجميع له.. فقد عاش مختلفا ..حقا...

ولكن مقارنة بي فاختلافي ليس بتلك الروعة اختلاف يجعلني الشخص اامريب في العالم الغير مرحب به على الاطلاق

وطريقة كلامي السيئة هي طريقة كلامه..لكن اكثر اتقانا فجعلته اكثر هيْبة ربما؟

لكن..

هو لا يستطيع امتلاك السعادة..

اما انا ان امتلكت السعادة صنعت لنفسي الالم

انا الغبية ومن غبائي حاولت التفكير بذكائه ربما..ان تملقت في كتابتي سيجعله كذلك

ولربما لأنه عبر عن ذاك الشيء المريب المألوف هو من جعلني اواصل الكتابة الآن

وسأواصل وان كنت بذاك البطأ.

روايتي ليس من الضروري فيها ان اتفق بكل شيء اضعه..حيانا اضع شيئا اكرهه بابهى صفاته واحيانا اضع ما احب باسوئها ..لهذا بتلك الفصول المبعثرة الغير مفهومة كنت احاول صنع بداية لرحلة لزوارنا الكرام..انتم.

الحاكم الاخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن