part 8

77.4K 5.3K 5.9K
                                    


" جـ..جيمين مَالَذي تَفْعله هُنَا ؟ " هَمس يونقي وهو شِبه نَائم

هوسوك حَدق بِه " مَاذا هَل كُنت تَحلم بِه الآن ! "

يونقي حَال ماعَرف صَاحب الصَوت " هوسوك انَا فَقط كُنـ.." قَاطعه الاَصغر وهو يَشْد يَاقته " لا اُريد سَمَاع مُبَرراتك لِذَلك اُصْمت فَقط "

اَفْلتَه مِن بَين يَده ليَخرج مِن مَكتبه بِغَضب

اَراد انْ يَهدىء حتَى لا يَنتهي الآمر بِمشَاجره تَجعلُه يُرِيد الانفِصَال

" هوسوك اَنْت لا تَفْهَمُني " تَمتم يونقي تِلك الكَلمات بِثقَل كَبير

تَنهد ليُغمض عَيناه مَره أُخرى ولَكن عَقله مَايزَال يُفَكر بِجيمين مُنذ ذَلك اليَوم الَذي اِستَثَاره بِه لمْ يَكن بِخَير اِطَلاقاً

" هَل يَجْب عَلي انْ اَحظى بمُضَاجعه مَعه كَي انسّاه امْ مَاذا "

اسْتَقام مِن الأَريكه بِغَضب ليَتوجه نَاحيه مَكتبه والتَقط الهَاتف سَريعاً

" اَخْبر الطَالب بارك جيمين بِان المُدير يُريدك بِمَكتبه حَالاً "

شقه جيمين وتايهيونغ

جيمين مُسْتَلقياً عَلى الاَريكه بِمَلل شَديد اَما تايهيونغ فَقد كَان بِغُرفته

بَعد دَقائق خَرج مِن غُرفَته ويَبدو عَلى انه يُريد الذَهَاب لِمَكان مَا

" اِلى اَين " قَاطعه صَوت جيمين مِن الخَلف ليَلتفت اِليه " كَما تَرى أُريد الخُروج "

" اَعْلم بِانْك تُريد الخُروج اَقْصدُ اِلى اّين سَتْذهب للصَاله الرِيَاضيه امْ الكَافتيريا فَأنا اَشْعر بالجُوع "

تايهيونغ بِتَنهد " لَيسْ هُنَا سَأخرج مِن المَدرسْه واَعود بَعْد سَاعه لِذا كُفْ عَن الاَسْئله ودَعني اَذهب "

جيمين " لَكنه مَمنُوع كَما تَعْلم فَنحن لَسْنا بِأخر الاُسْبوع ! "

" لا يُهم " هَمس بِبُرود واَغْلق البَاب خَلفه بَعد ما خَرج

" واللعنه مَاهذه الحَياه المُمَله هُنا لا اَحد يُعِيرني اِهتِمَامه " تَذمر ليَعود اِلى اَريكته ولَكن البَاب قَد طُرق بِهذه اللَحظه

تَوجه اِليه وفَتح البَاب " مَاذا تايهيونغ هَل نَسيت..." تَوسْعت عَيناه حَال مّا رأى الشَخص الَذي اَمامه " جيهوك ! "

- أحْبَبتُك سِـراً..Where stories live. Discover now