البارت التاسع عشر : خبر عاجل

8.3K 314 34
                                    

قبل 24 ساعة المستقبل

"خبر عاجل تم الاكتشاف ان زوجة السيد فيصل مالك صاحب اكبر شركات ....... انهَ قأمت بخيانتهُ مع عدوهِ الدود الذي كان فيما مضى صديقه السيد الشأب كوران مانوري سيث بعد ان اتفقُ بعمل مسرحيه قد تم تمثيلها وبأتقان وهي ادأعهُ بدهسها بسيارتة وألادعاء بالموت لكِ تبعد الشبهات عن علاقتهم وهناك أشأعة أن مها زوجة فيصل كأنت السبب الرئيسي بقتل والدِ زوجها فيصل والى اللقاء"
تحدثت المذيعة وكانهَ آله بشرية لاتهتم بشعور أحد بعد ان قأمت بالكذب وبكل أتقان امام جميع شأشات التلفاز التابعه لقناة ميري المخصصه لرجال الاعمال والمشاهير

الرجوع للوقت الحاضر

نظر لهَ بأعين مليئة بالشفقة والحزن على حال هذهِ الصغيره التي اجبرت على الدخول بينهَ هو وفيصل لا يريد إِيذأها فقط لمجرد التفكير انهُ كان السبب الرئيسي في جعلها تفقد ذأكرتها والاهم وجهها لا ينكر حتى ووقد تم تشوهه وجهها وإِعادة ترمميه عفواً تصليحه المهم مدري شسمه إِلا انهَ جميله بحق

تنهد بقوه وهو ينظر لهَ وهي تفتح عيناها ببطئ وهيَ قابعه بذلك السرير المثير للاكتئاب واسلاك المحلول موصوله الى يدها شعرها منسدل بنعومة على السرير ترتدي الزي الخاص بالمشفى كالعادة

نظرت لهُ بخوف
"ممن أنت؟؟مماذا تريد مني؟"

نظر لها سأخراً من جملتها
"الا تعرفين من يتكفل برعأيتك ويدفع مصاريف هذا المشفى ؟ الخاص؟"

نظرت له وعيناها تلمع
"اتعني أنكَ أنت من تدفع للمشفى ؟؟"

تنهد وجلس على الكرسي وحط رجل على رجل لفوق الطاوله
"وهل تشكين ؟؟"

الابتسامة سرعان ما أنرسمت على شفتيها
"لما أظن أنكَ تحاول خداعي"

"أنما بعض الظن آثم "

نظرت له بتسأول
"هل أنت مسلم ؟؟"

نظر لها بدهشه وسرعان ما ضحك بقوه
"لما تظنين ذلك؟؟"

"لا أظن وأنما متأكده لأن الممرضة ماري دوماً ما تخبرني بجملتك ؟؟"

ابتسم بغموض
"وهل هي مسلمة ؟؟"

ابتسمت بحماس ونست او تنأست ان الشاش لم يعد موجود بوجهها

...............

"افف الم تتعب من التحرك ؟؟؟ " نظرت لهُ تلك الشقراء بملل وهيا تراه يزرع الغرفه من الشمال الى الجنوب ومن الجنوب الى الشمال

نظر لها غاضباً
"اصمتِ لا تشتتِ انتباهي مره اخرى "

نظرت له بعدم تصديق ورمشت عدة مرآت
"هل اصبحت الان اشتت انتباهك يا زوجي العزيز سيد فيصل ؟؟؟"

تنهد وهو ينظر لها وجلس بالقرب منها وامسك يبديها وقأم بتقبيلها
"آسف فقط افكر كيف يمكنني ان اقوم بِأيقاع ذلك اللعين كوران وألصاق بهُ تهمة قتلهُ لمها وتشويه سمعتها بنفس الوقت"

نظرت له بغيره وخبث وكره لتلك المدعوه بمها
"اوههه هكذا إِذاً "

"نعم "

ابتسمت بخبث واقتربت من أذنهُ وهمست لهُ ببضع كلمات وتحولت نظراته و اتسعت أبتسامتة وابتعد منهَ وبقلبهِ حزن عميق لن يشعر بهِ غيره وشرد قليلاً وبعدها أبتسم بمجامله لها
تزوج فيصل باليوم التألي من وفاة مها ببيري أبنة عمهِ يحاول قدر الإِمكان أن لا يظهر لهم حزنهُ العميق

لم يكتفو بتفرقتهِ عن زوجته بل أرادو اكثر من ذلك إِلا وهو تدميرهُ كلياً بزواجه من بيري.

.......................

"خبر عاجل تم الاكتشاف ان زوجة السيد فيصل مالك صاحب اكبر شركات ....... انهَ قأمت بخيانتهُ مع عدوهِ الدود الذي كان فيما مضى صديقه السيد الشأب كوران مانوري سيث بعد ان اتفقُ بعمل مسرحيه قد تم تمثيلها وبأتقان وهي ادأعهُ بدهسها بسيارتة وألادعاء بالموت لكِ تبعد الشبهات عن علاقتهم وهناك أشأعة أن مها زوجة فيصل كأنت السبب الرئيسي بقتل والدِ زوجها فيصل والى اللقاء"
تحدثت المذيعة وكانهَ آله بشرية لاتهتم بشعور أحد بعد ان قأمت بالكذب وبكل أتقان امام جميع شأشات التلفاز التابعه لقناة ميري المخصصه لرجال الاعمال والمشاهير

أنتشر الخبر كالبرق بأرجاء الدوله والعالم بهذه الخبر الصاعق

يترى مالذي ينتظر مها ؟؟

وفيصل ما قصته هل هو نأدم أم هناك أحد قأم بأجباره بقول تلك الكلمات؟؟؟

وكوران ما قصته ؟؟

وهل ستعود حياة مها كما كأنت أم انها ستعيش بحيأتها ككابوس مرعب تتمنى ان تستيقظ منهِ ؟؟

يتبع....

تزوجت طفلةNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ