part 5

18.8K 299 42
                                    


ازداد فضولها بسماع صوت موسيقى هادئة تصدرة من خلف ذلك الباب على ما يبدو ان الغرفة مهجورة لكن من اين اتى هذا الصوت هذا ما كان يجول في عقلها ويزيد من فضولها.....
ابتعدت عن الباب بخطوتان نحو الخلف لتنظر مجدداً اليه بتمعن اكثر مررت اناملها على تلك الزخارف التي تبدو قديمة جداً عكس القصر باكمله سحبت يدها لتنكث منها الاغبار الذي تجمع اثر تحريك اناملها على الباب......
بعد مدة من التفكير قررت واخيراً أن تسكت فضولها وتلقي نظرة صغيرة على تلك الغرفة قربت يدها الى مقلض الباب لتعانق اصابعها المقبض لكن لم ننكر فقد كان التوتور واضحاً على محياها امسكت به لثوانٍ لتحاول فته لكن صوت دخل مسامعها جعلها تفزع وتتجمد مكانها
....... : ياا أنتي ما الذي تفعلينه هنا
سيرا : أن...نااا.. فقط ....
حتى فمها خنها من شدة الخوف ولم تعد تستطيع اخراج الحروف من فمها
........ : هل انت جديدة.....الم تعرفي ان التقرب من هذه الغرفة ممنوع
سيرا : انا اعتذر انا لم اعرف لن اعيدها اقسم لك
....... : حسناً جيد ما اسمك اول مرة اراكِ هنا
سيرا : انا سيرا كيم سيرا زوجت السيد جونغكوك لكنه امرني أن اعمل كخادمة
جيمين : اا..اانتي هي واااو أنتي جميلة جداً لم اتوقعك هاكذا
سيرا : لكن سيدي من تكون انت
جيمين : لا داعي لسيدي ناديني جيمين فحسب أنا اكون اخ جونغكوك الاصغر ( اردف بابتسامة )
سيرا : سعدت بمعرفتك
جيمين : انا ايضاً.......لكن اخبرني هل انتي بخير؟ هل اخي يؤذيك؟ هل فعل لكي شيئاً؟
انزلت رأسها لم تريد ان تخبره فحسب لم تريد ان يعرف احد عن معاناتها تجمعت الدموع في عينيها البنيتين ليأردف الاخر بعد ان استدرك الوضع محاولاً تلطيف الجو
جيمين : اهااا حقاً لم تخبريني كم عمرك وأيضاً اردت اخبارك هل من المكن ان نصبح صديقين
سيرا ( بعد ان مسحت دموعها وقالت بابتسامة ) : بالطبع يمكننا وأيضاً عمري هو 20 عام
جيمين : حسناً اذن اراكِ لاحقاً انا الآن حقاً مشغول
سيرا : اجل بالطبع اراكِ لاحقاً
واقفة تنظر الى طيف الآخر الذي بدى يتلاشى شيئاً فشيئاً لتذهب هي الاخرى وتكمل عملها.........

اكملت عملها لتسير بتلك الارجل المنحوتة نحو غرفة رئيسة الخدم لتطلب منها ملابس من أجل ارتدئها فاليوم ستأتي عمت الوحش
طرقات خفيفية دخلت مسامعة تلك القابعة على ذلك الكرسي الخشبي وهي ممسكة بالكتاب تقرأ منه وترتشفة من الكوب الذي بجانبها قليلا من القهوة لتأردف بصوت مسمع
رئيسة الخدم : تفضل
فتح الباب لتخرج من ورائه الفتاة التي لطالما أحبتها واعتبرتها مثل ابنتها فهي تعرفها قبل ان تأتي الى هنا لكن لم ترد البوح بذلك
دخلت لتنحني قليلا مع ابتسامة زينة ثغرها هي حقا بريئة ليس لها اي ذنب في الذي حصل لكن للأسف هي تدفع ثمن شيئ لم ترتكبه وهكذا هي الحياة يخطأ شخصاً انيني وساذج لم يفكر الا في نفسه ليأتي شخص ليس له ذنب بدفع الثمن
سيرا : لقد طلب مني السيد ان اذهب لكي لتعطيني ملابس بشأن قدوم عمته
رئيسة الخدم : اهاا صحيح لقد قال لي لكن ذاكرتي خانتني
سيرا : لا بأس
رئيسة الخدم : حسناً انتظري لحضة
انهت كلامه باستقامتها من الكرسي لتأخذها اطرافها وعصاها الساندة الى خزانتها
صوت صدر معلنا عن فتح الخزانة لتمد يدها قاصدة اخراج ذلك الثوب الانيق حسنا هو ليس ثوب حفلات فهو بسيط ورغم بساطته هو جميل جداً

جعلني عبدتهWhere stories live. Discover now