part 7

14.2K 303 42
                                    


غيرت اسلوب الكتابة أتمنى ما يزعجكم هالشي

قراءة ممتعة 💜💜

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

ارتسمت على وجهها ملامح الصدمة والتفاجئ فور رؤيته لتتجمد بسماعها يقول
....... : من هنا
سيرا : في الوقع انا آسفة سيد جيمين لكن صوتك كان جميلاً جداً اقسم اني لم اقصد التنصت
جيمين : اولاً ماذا قلنا بشأن كلمة سيدي وثانياً أن لم أقل لكي أنكي تنصتي
ابتسمت عند رؤيتها تقوس عينيه حتى كادت ان تخفي نع تلك الابتسامة التي تظهر صف اسنانه الامامية
.
.
.
شمس أشرقت على مدينة بأكملها لكنها لم تشرق على ذلك الذي يجلس هناك يحدق في لفراغ الحزن والبؤس مرسومون على محياه ووجه شاحب دال على تعاسته من يراه يكاد يقسم أنه مصابٌ بكآبة

ماذنب تلك الغرفة التي تمر الايام ولا يدخلها نور الشمس ...
مازل شارد الذهن ليقاطع هذا الشرود الطويل رنين الهاتف ليحمه ويشتم من اتصل تحت انفاسه

_______________

عكر مزاج بطلتنا تلك التي تأتي كل شهر ومن غيرها الدورة الشهرية بالطبع
" واللعنة بالفعل ليس وقتك "
اردفت تلك التي استيقظت للتو لتخطو باتجاه الحمام وهي تشتم لتفعل روتينها المعتاد وتخرج

استعادت القليل من نشاطها بذلك الحمام لكن ما اعادها الى كآبتها هي تلك الملابس التي موضوع على السرير
هي بالفعل ملابس لكن ليست كأي ملابس فهي كان سوداء كالفحمة لا يوجد فيها قطرة من البياض
سيرا : لم يكن ينقصني غير هذه الملابس
.
.
.
الخادمة : سيرااا أين أنتي تعالي وساعديني
سيرا : حسناً حسناً قادمة ...... لكن لماذا لم توقضيني مبمراً وكم الساعة الآن
الخادمة : الساعة التاسعة
سيرا : ماذاااا؟؟!!!
الخادمة : وما الذي كنت تضنينه مثلاً الخامسة فجراً ..... لا تقلقي فالسيد ليس موجود اساساً و نصيحة مني اذا اتى ابتعدي عنه ولا تقتربي منه كثيراً
سيرا : حسناً لكن لماذا اليوم بالذات
الخادمة : ليس فقط هذا اليوم بالاسبوع كله هذه الايام هي ايام استثنائية ..... ولآن اذهبي الى عملك بسرعة
اماوت لها بنع لتبتعد وهي تتمتم " استثنائية " هزت رأسها طاردتاً الأفكار التي اجتاحت عقلها لتقول في نفسها : والعنة ما شأني بهم جميعاً فاليذهبو الى الجحيم

**********

جالسين في تلك الحديقة شاردا الفكر يحدقون للأمام دون النظر الى شيء معين فقط التفكير في تلك الحادثة هو ما يشغلهم الآن
حمحم الأصغر ليجذب انتباه الاخر لكنه لم يعره اي اهتمام فقد يحدق امامه بوجه مليئ بالحزن والبؤس
جيمين : هل أنت بخير
همهم الاخر بدون مبالى
لو فقد تخرج تلك الحادثة من رأسه من دماغه لا يستطيع نسيانها ابداً شكلها منظرها مازل عالقاً في مخه
حادثة مؤسفة حقاً ......
.
.
.
" اهاا واللعنة مالذي شربت البارحة هل شربت عصيراً بارداً او ماشابا "
ادرفت تلك التي تتلو بقرب الحائط الذي يسندها تتلوا من الم بطنها
قاطع مشهدها الدرامي صوت رئيسة الخدم تنادي عليها
رئيسة الخدم : سيرا عزيزتي اتبعيني اريدكي بموضوع
اومات بهدوء تابعتاً الاخرى بصمت

جعلني عبدتهМесто, где живут истории. Откройте их для себя