||14||

1.5K 186 17
                                    




أولا أود شكرا "
h

ttps://my.w.tt/PISAyEgmhU"

على هذا الغلاف الرائع

Thank u all my heart 💜

و الآن لنبدأ لتسمتعوا
.
.
.

.
.
.

___________________

كتفت ساعديها على صدرها ترمقهم بهدوء
إبتلع جيمين بصعوبة رمقه ، هي لا تطيقه و هذا واضح ؛ و يربكه بشدة

" نحن...."

حاول جيمين التبرير متوترا منها ليستلم زمام الأمور يونغي الهادء ؛ وكم شكره جميمن في داخله،

_________________

القهوة الداكنة على الطاولة المربعة في تلك الغرفة التي تطل على حديقة صغيرة من الزجاج تفوح لتغلف الأجواء

لا شئ سوى صوت الساعة صادر الكل كان صامتت
غراق في أفكاره

" هذا كل ما أعرفه "

قال رمادي الشعر بعد صمت ؛ و جوي لأول مرة لم ترمقه بتلك النظرات

هي تمقته حد اللعنة ؛ أجل فقد كان دائما يأخذ منها صديقتها و تؤام روحها ، وحتى بعد أن تيقنت من موتها ، هي كانت معه!

" هل تعتقد بأنها كانت متورطة مع عصابة ؟! "

سأله يونغي لينفي برأسه

" لا فهي لست حمقاء لتفعل شي أحمق كهذا "

" بلى و بل إنها أكثر من حمقاء ، لا بد و أنها متورطة مع مافيا و ليس عصابة صغيرة "

نفت جوي و هي تنقل مقلتيها ما بين زوجها و رمادي الشعر

" في الواقع تبدو حمقاء و لهذ...."

لم يكمل يونغي كلماته تلك ، لأن نظرات الإثنان قد حرقته ، بحق لما عليها أن تكون بهذا التناقض ؟!

" إحم "

نظف يونغي حلقه و تابع متجاهلا تلك النظرات

" سألخص الأمر لنفهمه أكثر ، لربما فاتنا جزء ما ! "

اومئ الإثنان له مركزان

" كانت تتغيب عن حضور المحاضرات في الفترة الأخيرة ، ليس هذا بل أنها لم تنم بالشقة التي كانت تشاركها معك ؛ و أتتك في الليل و من الواضح أنها تهرب من شي ما ؛ قيل لكم أنه حاد سير حيث أنها فقدت توازنها أثناء القيادة و اصطدمت سيارتها بالأشجار في مقاطعة مقطوعة ، و تجمدت تحت الثلوج لحين قدوم الإسعاف ؛ وجد معها هاتف يوجد به رقم واحد! "

أخذ نفسا ليكمل ....

" جيمين أنت تشك أنها كانت ملاحقة و كانت سابقا تعمل على مقالة لأجل إختبار الجامعة و بما أنها تدرس الصحافة نحن لا يمكننا ألا أن نشك أنها تورطت في أمر لم يسر أحدهم ليتخلص منها "

اومئ جيمين ليضيف :

" كان هناك رقم آخر ، كتب عليه الأرنب المتعجرف و لكني لم أجرب الإتصال به ! "

" حسنا سنجرب الآن و نعرف أي شي يقودنا لمعرفة ما حدث ، و لن نخسر اي شي بأي حال بعد كل هذا الخسائر "

أضافت جوي أخيرا و هي تدفع بجسدها للخلف تنظر للسقف و عيونها الدامعة إختفت
تحت خصلاتها

.
.
.
.





To be continued...❄♥

|| promise ||✔Where stories live. Discover now