||THE END||

2.4K 201 47
                                    

" لما "

همس بضعف ماسحا بإبهامه على وجنتها

" هل ستتخلى عنها بعد هذه الحقيقة؟! "

همست له جوي من خلفه بينما أخذت لها مجلسا بجانبه على حافة السرير الأبيض

" لا أدري .... أظن أنه يجب علي أن أرتب مشاعري"

قال آخر كلماته تزمنا مع نهوضه و إتجاهه للباب دونما إضافة أي شئ آخر، إكتفت جوي بالمشاهدة بصمت

إلتقى جيمين بجونكوك عند الباب؛ لم يتمكن من رؤية أي ملامح كان يرتدي حينها، فقد كانت خصلات شعره الذي بدأ يفتح تغطي كامل عينيه

إكتفى جونكوك الآخر بنظرات إستغراب

وكأنه يسأل فيها جوي " ما الخطب "

نفت برأسها في خيبة أمل و حيرة و أعادت رأسها للإمام لتمسك بيد إيميلي

" لما فعلت هذا بنفسك؟! "

لم يفهم جونكوك ما تمتمت به لذا حاول ترطيب الأجواء

" أين يونغي هيونغ؟! "

" نائم في المنزل ، غدا سنعود لمنزلنا! "

كانت كلماتها كفيلة في جعل جونكوك المسكين يهلع

فأين له أن يذهب الآن و أخته في هذه الحال؟!

" لا تقتلق سنزورك بين كل فترة وأخرى "

' وكأن ذلك اراحني يعني '

أسرها جونكوك في خلده






__________________________


بعد 9 أشهر :





خرج من سيارته مع لون برتقالي قادح يلفت الإنتباه لجاذبيته و وسامته مع كل تلك التفاصيل المنحوتة

دلف مكتبه بعد أن قام بتمويل مشروعه الخاص

" مقهى الإقلاع "

كان عنوان إختاره كطريقة لمدمنين المخدرات و التدخين للإقلاع عنه

حاز مقهاه على إعجاب الكثيرين؛ حيث كتب فيه كثير من الأشخاص رسائل ﻷولئك الذي لا يمكنهم الإقلاع عن إدمانهم، مخبرين إياهم أهمية صحتهم و أنه هناك أناس يريدونهم أن يكونوا بخير

كانت تلك الرسائل ملصقة في كل مكان
المقاعد، الطاولات، الجدران، و حتى السقف

|| promise ||✔Where stories live. Discover now