10 | ذو الأعين الزرقاء ✔

8K 573 11
                                    

Vote + comment

#باتريشا

بحثي أنا و مارك تخلل ببعض النتائج الجيدة و لو كانت ضئيلة ...

عرفنا الفندق الذي أقام فيه قبل عدة أيام وحسب العاملة  فقد غادر في الصباح ذلك اليوم متوجهاً لي مكان ما ...

المهم هو لم يقضي سوى ليلة واحدة هناك ...

إذاً أين أختفى ذلك الأحمق؟

تنهدتُ بقلة حيلة ليلتفتَ لي مارك و سأل " مابكِ؟ "

" أشعر بالأرهاق ، إن الأمور تتعقد في كل ثانية، لويس من جهة و إختطاف بيلوسي من جهة آخرى و أبي يحتل مكان خاص ... ياإلهي أكاد أُجن "

قهقه مارك بلا مرح و أجابني " لا تقلقي ستحل "

إبتسمتُ محاولة لطمأنة نفسي على أمل أن ينتهي هذا الكابوس ...

صدح صوت هاتف مارك ليفتح الخط و يتحدث لبضع دقائق لم تبين ملامح وجهه أي شئ ...

أنهى مكالمته و نظر لي بوجوم " لن تصدقي هذا، الإنفجار الذي حدث في جنوبي المدينة ، ذهبا هاربر و ريوس لتفقده ... كان في شقة تشاد كونور "

لم أشعر بنفسي و إلا و أصرخ " تشاد كونور، ألم ينفه والدي ؟! "

هز مارك رأسه بتوجس و أكمل " يبدو أنه عاد و إلتقى بلويس "

" إذا فاليد الخفية التي ساعدتْ لويس على الهرب و الإختفاء لم يكن سوى تشاد "

" علينا إيجاده أخشى أن يكون لويس في خطر "

وافقته الرأي و ركضنا موجهين بحثنا لإيجاد تشاد كونور فهو نقطة الوصل إلى لويس ...

***************

جلس جيدن في تلك الحانة يتأمل تلك الوجوه الثملة و السافرة بشئ من السخرية و التكبر ...

تقدمتْ منه تلك النادلة و برسمية حيوية سألته "ما هو طلبكَ سيدي ؟ "

" أنا أبحث عن شاب يدعى تشاد كونور " سأل ببرود

لتجيبه بشئ من التفاجئ " آوه إنه موجود هناك في الداخل "
أشارت ناحية ستار بلون الكبدي في إحدى الزوايا لينهض من مكانه من دون نبس أي حرف ...

أزاح الستار بعنف ليقابله ممر مظلم قطعه بصمت واضعاً يديه في جيوب بنطاله ...

وقف أمام باب حاوطه رجال ضخام ..

" هيهي إرحل من هنا يا فرخ " تحدث أحدهما بصوت غليض مرعب

Werewolves Midday ✓Where stories live. Discover now