46 | إخوة أم أعداء 2 ✔

3.9K 301 11
                                    


Vote + comment

#Writer

إبتسم إيثان بتشفي و هو يتأمل الأدخنة المتصاعدة و التي زينتْ الأفق من بعيد و شكلت سحابة سوداء كبيرة ...
وقفتْ باتريشا قربه و فكها يكاد يلامس الأرض

" أتظن أن لويس... " قالتها بخوف و حاولتْ إخفاء إرتجافها لويس أخوها لقد حاولا قتله إن لم يكونا نجحا في ذلك الأن ...

" لا هو ليس ضعيفاً لكي لا ينجو من هجوم كهذا " أجابها إيثان بكل ثقة لتنظر له متسائلة فيجيبها دون أن يلتفتَ

" هو نجى من القذيفة لكن لن ينجو من تبعاتها "
جوابه لم يشفي غليل باتريشا و لم يهتم حتى ليوضح لها بل إستدار عائداً نحو البقية ...

" هل حان الوقت؟؟ " سألهم إيثان

ليجيب سد " نحتاج لبعض حتى يعطي مفعوله "

" جيد ، رغم أنني لستُ من ذاك النوع الصبور لكن لا بأس قليل من الصبر لن يضر "
قال إيثان و إبتسامة خبيثة ملئتْ سحنته

ثم فكر ' حتى الثلج الأزرق له نقاط ضعفه '

أما باتريشا فعينيها ترقرقتا بدموع و هي تراقب تلك الدخاخين المتصاعدة و ما عاد جسدها يستطيع مضارات قلبها الذي إثقل من الألم و كاد يسقط من فرطه ...

" أسفة " هذا كل ما إستطاعتْ قوله فرغم ألمها فهي لازلتْ غاضبة و حقدها تفوق على مشاعر الأخوية في قلبها ...

حتى نستْ أو تناستْ انها ذاهبة لتدمير عائلتها و عشيرتها و نفسها أيضاً...

******

#Clarita

قلبي كان يخبرني أن هنالك شئ خاطئ ، إستدرتُ في جميع الإتجاهات أبحث عن أي شئ يمكن أن يثبت ظنونيّ أو يتحضها لكن بحثيّ باء بالفشل ...

شاركتني تمارا ظنوني  ' حتى أنا أشعر بشئ خاطئ و لا يمكننيّ فهم كهنه ، لكني أظن أن له علاقة بلويس '

" ياإلهي " شقهتْ فزعة و قلبي بدأ يتخبط داخل صدريّ لأركض نحو منزل المجموعة فإني أتذكر أن لويس إتجه لهناك...

في طريقيّ قابلتُ السيد جورج الآلفا السابق " ما بكِ كلاريتا ؟ أنفاسكِ لا تصل رئتيكِ " سألني بقلق و أمسك ذراعي لما كدتُ أن أسقط

سألته لاهثه " أين لويس؟! "

" إنه في منزل المجموعة حيث مكتبه الجديد يقوم بعمله كالآلفا ، هل أصابه مكروه؟!" أجابني متعجباً

Werewolves Midday ✓Where stories live. Discover now