1

8.5K 473 51
                                    

يَتقَدم بِخطواتٍ مُتزِنه ، واثِق الخُطى ، يَعلم هَدفه ويُريد الوِصول إليه.

هو ذَلِك البِيانو أسود اللون ، الذي يَنعَكِسُ عليه الأضواء من حَوله لِيُعطي له مَظهراً بَراقاً.

يَجلِس على المَقعد بِكل هِدوء ، لِتبدأ انامِله النَحيله والطَويله بالإنتِقال بين لَوحه مفاتِيح تِلك الآله ، لتَخرجُ على صوت مَعزوفهٍ وَقع في حُبِها طُلابه المُنبَهِرون بِمَوهِبه مُعَلِمهم.

وعِندها إنتهى أخذُ يُصَفِقون تلاميذه بِحراره ، ولم يَكونوا يَتعدوا العَشر طُلاب.

إلتَفت إليهم وكاد أن يَتحدث ، حتي قُطِع من قِبل تِلك المرأه الشَمطاء كما يُلقِبها هو ، وهي تكون مُديرة تِلك الأكاديمية.

"سَوف تَنضم إليكم طالِبه جَديده ، أرجوا أن تُرحِبوا بِها" تَحدثت بينما أشارت لِتلك الفتاه بالقِدوم.

وَقفت بِجانِب التي قَدمتها لهم مُنذ ثوانٍ معدودة ، لِتنحَنى بأدب قائله "انا يون دانبي ، أرجوا أن تَعتنوا بي"

كانت مُشرِقه مُبتسِمه على عَكس احَدهم ، تَنظرُ الي زملائها الذين سوف يُصبِحوا أصدقائها بعد يومين ، فطابِعها الإجتِماعي يَغلبُ عَليها دائماً.

نَقلت بَصرها إليه حتي تَلاقت أعينهم ، لاحظ هو شيئاً ما فيها ، وَجده جَميلاً .. بِشدة.

لون اعيُنها الخَضراء .. إنها فَاتِنه !

______________


القصه هتكون قصيره وليها معني في الآخر ، لذا قدموا لها الكَثير من الحُب.💕

Introvert | إنطـوائـي

اِنْطـوائـيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن