part 2

2.2K 130 2
                                    

pov shaima
دخلت للشركة و بما أنني الرئيسة فالكل ينحني لي احتراما و البعض خوفا مني. دخلت للمكتب و جلست على الأريكة و كنت أفكر في الحلم الذي حلمته. لقظ كان فتى جميل جدا ببشرة شاحبة بيضاء و شفاه حمراء كلون النبيذ و عيون سوداء كسواد الليل و شعر أسود يخبئ جبهته و لقد كنت أمامه مرتدية فستان أبيض ممزق و به بقع حمراء مثل الدم و كنت أبكي و فجأة ظهرت أنيابه و تحول لوحش مخيف و هجم علي.
قاطع تفكيري طرق على الباب، فسمحت بالدخول و دخلت تلك الفقيرة أه كم تثير اشمئزازي. فقط ملابسها تجعلني أريد التقيء. أكره الفقراء الضعفاء. ضيقت عيني و حطت بعض الملفات فوق المكتب. فسمحت لها بالانصراف.
end pov shaima

pov maroua
دخلت للشركة بسرعة و أنا أرجو أن لا يراني ذلك الفتى و يتبعني و يحاسبني على ما فعلته و لكنه حقا يستحق و ذلك لتعجرفه، بعد أن أتت الرئيسة المتكبرة، في الحقيقة أنا لا أظنها شريرة أو شخص سيء لأنها مرات تساعدني مثلا بأنها تعطيني المال مسبق و لا تسألني السبب و بعض المرات توصلني و لكن بالطبع هي لا تدخل للحي الفقير الذي أقطن به، هي حقا طيبة و لكنها تخفي طيبوبتها تحت قناع التكبر و التعجرف.
دخلت لمكتبها بعد أن سمحت لي و تركت لها الملفات على الطاولة. و خرجت بسرعة و توجهت لمكتبي فجأة هاتفي القديم رن فأجبت و وجدت الاجوما تتصل بي. فأجبت و تفاجأت بالذي قالته فخرجت بسرعة من الشركة و صادفت المديرة لكن لم أعيرها اهتمام و بدأت تناديني و لكنني كنت قد ذهبت و أنا متأكدة عندما أرجع سأطرد طبعا
end pov maroua

بعد أن خرجت مروى بسرعة من الشركة تبعتها شيماء و هي مستغربة فوصلت للحي الذي تسكن فيه مروى و دخلت و هي مضطرة فوجدت جميع الحي تم تهديمه و مروى كانت تبكي، ذلك لأن جميع المال الذي جمعته قد اشترت به هذا المنزل الصغير. فتوجهت شيماء لمروى بتردد و سحبتها لحضنها تبكي قليلا. بعد أن هدأت ركبت سيارة شيماء باصرار من شيماء، و توجهوا لمنزلها.

بعد أن وصلوا، سقط فك مروى إلى الأسفل من كثرة كبر قصرها و دخلو و كانت مروى فقط تتعجب و تستغرب بكل هذا البيت الراقي جدا.
"لماذا أتينا هنا سيدتي"
"ستعيشين معي من اليوم و لن أهتم بقرارك مهما كان"
"حسنا سيدتي"
"من فضلك لا مزيد سيدتي"
"حسنا، آسفة لسؤالي و لكني حقا لا أعلم اسمك"
فقهقهت شيماء بخفة عليها "اسمي شيماء"
"اوه واو اسمك رائع مثلكي تماما"
"ههه شكرا لكي، اسمك مروى صحيح"
"نعم، أنتي لستي متكبرة كما طننت"
"و أنتي لستي ضعيفة كما ظننت"
فضحكن الاثنتين فجأة نطقت مروى
"أه اللعنة"
"ما بكي؟"
"ليس لدي ما ألبس لقد تم هدم بيتي"
فصمتت شيماء لدقيقة و قالت "يبدو أنكي متعبة سأخرج و أشتري لكي ملابس لتقضي بها فقط هذه الليلة و غدا سنخرج معا للمول"
"أوكي"

pov shaima
ارتديت ملابس جديدة و حملت مفاتيح السيارة و لكن تركتهم لأني أريد التمشي قليلا، خرجت من القصر و بدأت أتمشى و بما أن منزلي بعيد جدا فكان الطريق طويل  كذلك لأني أعيش قرب غابة. حل اليل فجأة فأسرعت في خطواتي و رأيت متجر فتوجهت إليه و رأيته خالي تقريبا فقط فتى يرتدي الأسود متواجد هناك. فتوجهت لقسم النساء و أخذت ثلاث بيجامات وردية اللون و اشتريت جاكيت سوداء و أحذية بعض السراويل و تشيرتات لمروى، فتوجهت للكشك لكن لم أجد أحد فظللت أبحث حتى فاجأتي صوت خشن ورائي فاستدرت و تنصت لما يقوله
"لقد ذهب للحمام"
"أوه ش..شك..ر..را"

لقد كان مثل الفتى الذي حلمت به تقريبا، بشرته شاحبة جدا و عيناه سوداء جدا و شعره كان مختلف فلقد كان أحمر ناري و كان يرتدي هودي أسود مع سروال ضيق قليلا أسود و حذاء رياضي أسود، و لقد كان حقا مخيف.
توجهت إلى إحدى الكراسي ببطء و جلست أنتظر فنقلت نظري إلى ذلك الفتى فرأيته ينظر لي فأدرت وجهي بإحراج و وجهت نظري إلى ساعتي و قد كانت 9:30 مساءا و أصبتني القشعيرة قليلا لأن الوقت تأخر.
وقفت بتذمر و ملل لقد مرت نصف ساعة و أنا أنتظر أنا و هذا الفتى و هة للآن يترقبني، فقلت بغضب و أنا أنظر له
"توقف عن النظر لي أنت توترني،  أه أين هذا الرجل الغبي، أوف"

love is hardWhere stories live. Discover now