part 9

2.2K 112 34
                                    

pov shaima
تبعت الشابين الحاملين لأخي فتوجهوا لجذر شجرة كبير جدا و دخلوا وسطه فتخطوا مثل حجاب و دخلوا عبره و من ثم كان عالم مشابه لنا غير أن هذا مليء بالثلج و البرد، فتوجهوا لقصر مزخرف بالذهب ودخلو لفرفة في جناح كبير و حط جونغكوك تايهيونغ على السرير و من ثم خرجوا فجلست بجانبه أساعده و ذلك بتلي بعض التعويظات و كنت ممسكة بيده، فشد على يدي بقوة يا الاهي إنه يحس بي. أه يا لي من غبية أنا أخته لذا سيعرفني.
بعد ربع ساعة رجعوا جونغكوك و جيمين و كانت معهم مروى التي تصرخ، فتقطع قلبي لحالتها و حالة تاي فخرجت مع جونغكوك و جيمين من الغرفة لأترك الاثنين وحدهما. فجأة توقفت بصدمة لما قاله جةنغكوك فجأة
"توقف، ألا تحس بشخص معنا"
"ما الذي تهدي به جونغكوك"
"ولكن..."
قاطع حديثه دخول الزعيم لمنطقة مصاصي دماء و توجهه للقصر، فدخل الزعيم مع جوي و عشرة رجال وسيمين جدا. ما الذي يفعلونه هنا؟
"ما الذي تفعله هنا؟" قال جونغكوك بنوع من الغضب و العصبية
فتكلم الزعيم بسخرية" جئت لأنقل لك أخبار مهمة جدا"
"حقا؟ ما هي هذه الأخبار؟"
"شيماء"
عندما نطق باسمي تجمدت جميع حواسي و أنا حقا مصدومة، ما الذي جعله يذكر اسمي، أه لا يوجد شيماء واحدة في العالم يوجد الملايين.
"ما بها؟" و هنا جونغكوك قد غضب كثيرا.
فتكلمت جوي بابتسامة خبيثة" هي تحب شخص آخر و قبلته و عانقته و سيتزوجون الشهر القادم، يبدو أنك لم تظهر لقدرك بعد؟"
ما اللعنة أنا قدر جونغكوك، يعني أن جونغكوك زوجي، اللعنة اللعنة.
فهجم جونغكوك على جوي و هو غاضب لحد اللعنة و أنيابه ظهرت و عيناه تحولت للون الأحمر. فتحولت جوي إلى ذئب أبيض اللون و كانت تتعارك مع جونغكوك، و هنا بدأ النزاع بين الذئاب و مصاصي الدماء. فلم أعرف ماذا أفعل؟ فرأيت شخص يتوجه لغرفة تاي، فتقدمت منه بسرعة و رفعته من الأرض و قمت بدفعه على الحائط بقوة و أنا أستخدم عصاي، فرأيت شخص حامل سكين و قادم لجونغكوك من الوراء فعهرت له و أمسكت يده و قلبتها حتى سقط السكين و قمت بكسرها ثم ضربته على رجله.
فجأة رأيت جونغكوك طريح الأرض و أغلب مصاصي دماء قد هزموا و ذلك لمجيء مزيد من الذئاب. و أحسست بشيء يلقى علي و لم تكن سلسلة من الحديد فسقطت متألمة من الحديد، نقطة ضعف الساحرات هي الحديد. فظهرت هيأتي و تقدمت مني جوي و دست رجلها على وجهي و قالت
" واه أنظروا من هنا إنها أختي الكبيرة شيماء"
"جوي لا تقومي بشيء تندمين عليه لاحقا لا أحد خطأه غيري أنا، حسابكي معي و ليس معهم، اتركي تاي أنا أرجوكي"
" بشرط."
" ما هو؟"
"عصاكي و عصا أمي و قلادتك"
"إذن فلتحلمي"
" هه حسنا"
فتوجهت لغرفة تاي مع أربعة رجال و كنت أنا أصرخ أن تتوقف و لكنها لم تتوقف فبدأت بالبكاء، و رأيت جونغكوك الذي يتألم فعلمت أن الألم مضاعف بالنسبة له ألمي و ألمه. فخرجت جوي مع رجلين يحملون مروى التي حالما رأتني بدأت تصرخ أن أنقذها و كانت جوي تجر خلفها تاي مثل الكلب، فغضبت لما فعلته. فأظلمت عيناي و أصبح شعري أحمر فأبعدت السلسلة بعيدا بقوة و أخذت عصاي بين يدي و و ارتفعت للسماء فرأيت جوي تترك تاي من شعره و تحولت لذئب فهجمنا على بعضنا في نفس الوقت.
فحاولت فقط تصدي ضرباتها لا أريد ضرب أختي الصغيرة و لكن ضرباتها كانت قوية بجد فضربتني بقوة أكثر على عنقي مكان الوشم فأرخيت يدي بضعف لأنه مكان حساس جدا بالنسبة لي و جونغكوك، فسمعته يصرخ ألما، فرأيت جوي تتحول لبشر مرة أخرى و تتقدم مني فحملت عصاي السحرية و قالت
" و الآن سأقتلكي على يدي كما قتلتيهم على يدك و لكن هذه المرة بواسطة عصاكي"
فاقتربت لي أكثر و كانت على وشك رمي العصا علي فرمتها فأعمضت عيناي مستسلمة و لكن مرت ثانية ثاميتين ثلاثة لا شيء ففتحت عيني و رأيت تاي تخرج الدماء من فمه كذا مروى فسقطت جوي بصدمة لما فعلته. أما أنا فارتمى علي تاي بضعف و قال بصعوبة
" لقد ضح..حيي..يت م..ن أجل..كي كك..ما ف..فعل..لتي ذذ..لك الي..م، أتذركي الآن نوناتي"
فعانقته و الدموع تتسرب من عيني و أنا أردد أنه سيكون كل شيء بخير، يجب أن أنقذ تاي و مروى و لكن إذا ضحيت بنفسي جونغكوك سيموت و تاي لا يمكنه العيش من دون صديقه. ففكرت بالسبات و كانت هذه الفكرة تدور في رأسي و لقد أكدت أنني سأفعله لتنفس تاي الذي ذهب و مروى أيضا.
فوقفت  و أخرجت ببطء عصاي من يد تاي الميت و أنا أبكي كنت أريد أن أذهب لباريس و أن ألتقي بتاي و جوي و نصبح عائلة ثانية و بالطبع الانتقام من الزعيم و لكن يبدو أنه ليس مقدر لي.فأفرجت على عنقي الأبيض و لكن قبل فعل ما أريد توجهت لجوي المصدومة فانحنيت لهة ببطء و تعب لآلامي، فرفعت يدي و وضعتها على خدها و قلت بهدوء
"عزيزتي جوي أنتي لستي مذنبة أبدا لقد تربيتي من السادسة عشر عاما على هذه اللحظة لذا لا تلومي نفسكي لاحقا و أريد أن أقول لكي أن أمي و أبي قتلا على يد الزعيم و بقيتي أنتي و تاي و كنتم مجرد مراهقين و أنا كنت ساحرة لذا خبأتكم جيدا و حاولت تشتيت انتباه الذئاب و لكنكي يا جوي كنتي خائفة علي لذا خرجتي و بالصدفة التقيتي بالزعيم لذا هو كان على وشك قتلكي و لكنه فكر ثم وضعك في حضنه و قال أنه عمك أما عن تايهيونغ فقد وجده أب جونغكوك و رباه مثل ابنه و لكن للأسف تاي فقد جزء من ذاكرته، بعدها التقيت بمروى و أحضرتها للمنزل فصدمت عندما رأيت وشمها فعرفت أنها قدر تايهونغ فأصبحت قادرة أخيرا على رؤيتكم بعد أن جربت آلاف التعويظات و لكني عرفت الآن انني قدر جونغكوك و بالنسبة لما وقع بيني و سونغجاي فكان مجرد تمثيلية لكي تلتقيه به و لتتحرك مشاعركي أيضا، لذا عزيزتي جوي أنا سأرحل لمكان جميل جدا وداعا"
فنهضت و استدرت و لكنني توقفت لتلك اليد التي أمسكتني و استدرت لجوي الباكية فارتمت لتحضنني و هي تطلب مني أن أبقى و لكني وجهت نظري لمروى و تاي المتوفيين ففصلت العناق و قبلت جبهتها و أعطيتها قلادة أمي التي أعطتني إياها قبل وفاتها.
فأمسكت عصاي و بللتها بدموعي حتى أصبحت تتوهج و حطت رأسها على مكان وشمي و تليت كلمات عدة مرات ثم أدخلت العصى ثم سقطت فمر شريط حياتي كله أمام عيني، هل يا ترى هذه الموت؟ حيث تري ذكرياتك أمامك، فرأيت نفسي في مكان أبيض و أنا لابسة فستان يصل للركبة أبيض فسمعت شخص يناديني فكان الصوت مألوف جدا فاستدرت فوجدت والدي فركضت لهم و عانقتهم و دخلنا باب كبير ثم دخلت له و توجهت لسرير و نمت عليه
end pov shaima


















love is hardWhere stories live. Discover now