صوت الاجراس واستياقض الاطفال والعاملات التي تقود الاطفال للحمام لاخذ حمام صباحي
وبين هذه الضجه هناك من ينام بعمق غير شاعر بما يحدث حوله بسبب تعبه الشديد نضر له تايهيونغ ليبتسم ويذهب له بحماس قام بامساك كتفه وهزه وهوه يقول بحماس
"جونغكوكاه هيا استيقض"
فتح جونغكوك عينيه بصعوبه لينضر حوله يحاول تذكر اين هوه الان ليتذكر احداث يوم امس البائسه وعدم وجود والدته معه بعد الان ورمي عمه له هنا تمنى لو انه فقد الذاكره فقط
نضر تايهيونغ لجونغكوك
"جونغكوك مابك هيا قم علينا الاستحمام وبعدها نذهب لتناول الفطور"
نضر له جونغكوك بشرود ليساله بفضول
"تايهيونغ منذ متى انت بهذا المكان؟"
ابتسم تايهيونغ بحزن وهوه يتذكر اليوم الذي قامو باعتقال ابيه بتهمه خيانه البلد ونفذو حكم الاعدام بعد يومين امام عينه قاموا باعدام والده امام عينيه وسط صراخ والدته واعدام والده كان هذا كثير جدا على ان يتحمله طفل صغير في السابعه من عمره قامو بسحب كل املاكهم منهم بيتهم وكل شئ سلب منهم بعد موت والده بقى مع امه التي كانت تبكي على والده وعلى حالها لا تعرف كيف تتصرف كيف ستطعم طفلها تايهيونغ كيف سيعيشان لم يكن لديها خيار سوا وضع تايهيونغ بالميتم بقلب متالم لكي تجعله يعيش لانه لو بقى معاها سيموت من لجوع اما هوه فعاش بالميتم وهوه يلوم امه على تركه بهذا المكان فضل الموت جوعا على البقاء هنا فضلا عن انها منذ اربع سنوات لن تزوره ولن يعرف عنها شئ بينما كان تايهيونغ سارح بتذكر ماضيه المؤلم لم يشعر بدموعه التي انسابت على وجنتيه اما جونغكوك كان يراقب تايهيونغ علم بانه ليس الوحيد الذي يعاني وان وراء ابتسامه تايهيونغ البريئه الكثير من الكفاح للمحافضه عليها علم ان تايهيونغ تذكر جرحه العميق الذي يكافح لنسيانه شعر بالذنب لانه ذكر تايهيونغ بماضيه وبالكثير من الفضول لمعرفه ماضيه عندها امسك بكتف تايهيونغ ليهمس
"تاي"
التفت تاي له ليقوم بمسح دموعه ويبتسم ليتحدث
"انا هنا منذ اربع سنوات منذ ان كنت بالسابعه"
اومئ جونغكوك بتفهم ولم يكن ينوي ان يسال اكثر كونه راى ان تايهيونغ حساس بشان هذه المواضيع
ليسمعوا نداء العامله لكي يأتون للاستحمام
دخل جونغكوك للحمام يريدالاغتسال بسرعه والخروج لكنه شعر بدلو ماء بارد ينسكب عليه ليقفز بينما يصرخ
"بارد بارد"
التفت ليرا تايهيونغ يضحك بشده نضر له جونغكوك بغضب الا ان تايهيونغ قام برمي دلو اخر على جونغكوك وهوه يضحك بشكل هستيري على تعابير جونغكوك المتفاجئه والغاضبه ولم ينتبه لجونغكوك الذي اصبح امامه لذا من شده فزعه انزلق ليسقط ارضا ويأن من الالم
ضحك جونغكوك بشر ويشعر بانه انتصر لكنه لم يكتفي قام بسحب تايهيونغ ليقوم بادخال راسه بالماء وسط محاولات تايهيونغ للأفلات وضحك جونغكوك عليه الى ان هذه الحضات لم تدوم فقد سمعو صراخ جاك الغاضب لكي يستعجلوا بالاستحمام فالجميع ينتضرهم على الفطور ليقوموا بتجفيف اجسادهم وارتداء الثياب التي حضرتها العاملات والنزول بسرعه خوفا من غضب جاك قام جاك بتوبيخهم وذهبوا للجلوس على الطاوله الكبيره مع الجميع بينما كل مجموعه يتحدثون وياكلون كان تايهيونغ يشرح لجونغكوك عن الميتم ويعرفه به بحماس وهوه ياكل وجونغكوك يستمع له باستمتاع وفضول
كان الميتم عباره عن ثلاث طوابق الطابق العلوي مقسم لغرف كبيره كل غرفه يوجد بها عشر اسره لعشر اطفال كل الغرف نسخه من بعضها والطابق الثاني توجد طاوله طويله جدا وكبيره تحيط بها الكراسي في المنتصف والستائر السوداء تحجب ضوء الشمس عن المكان والطابق الاول يوجد به المطبخ وغرف المسؤلين عن الاطفال كجاك وامثاله وغرفه صاحب الميتم الذي يناديه الجميع بالمدير وتحت القبو المكان الاسوء بالنسبه للجميع
عند انتهائهم من الفطور ذهب تايهيونغ ليعرف جونغكوك على المكان تايهيونغ شعر بسعاده كبيره لان جونغكوك اتى للميتم شعر واخيرا بعد اربع سنوات سوف يصبح له صديق فطول هذه الاربع سنوات كان الجميع يتنمر عليه ويضايقه امثال جونقهو وغيره لكن الان واخيرا شعر ان لديه سند بهذا المكان وبهذه الحياة اكملها فحتى امه تخلت عنه شعر بالامان بوجود جونغكوك وجونغكوك يشعر بالمثل فهو لا يندمج بسرعه وكان يضن بانه سوف يبقى وحيدا لكن تايهيونغ جعل من هذا المكان البائس جميل وممتع وعند حلول اليل كان جونغكوك وتايهيونغ يجلسان عله سرير جونغكوك
جونغكوك بتذمر
