التفاعل سيئ جداا مش هتخسروا حاجة لو عملتم فوت و كومنت😑
#الفصل_الثالث
#نِصال_الهوىالشيطان الجاد يتخار مكانًا آخر لسكن فيه وليس روحك
فـ أنت مكان لا يستحق الإقامة فيه...أوقف حمزة سيارته أمام الباب الداخلي للقصر ثم سحب عدة محارم ورقية ليُعطيها إلى جويرية قائلًا بـ لُطفٍ صارم
-خلاص يا جويرية متعيطيش..أنتِ كويسة ومفيش حاجة حصلت...
مسحت عبراتها ثم قالت بـ نشيج وهي تنظر إليه بـ عينين متورمتين من كثرة البُكاء
-أنا أسفة
-تنهد حمزة وقال:بتعتذري ليه!...رفعت كتفيها دون حديث ليفهم هو ما تود قوله..فـ أمسك كف يدها ثم قال بـ إطمئنان
-مش محتاجة تعتذري يا جويرية..غلطتي وعرفتي غلطك فـ متقرريهوش تاني...
أومأت مُبتسمة لتضغط على يدهِ فـ إتسعت إبتسامته الرائعة ثم قال بـ مُزاح بـغرض تلطيف الأجواء
-أنا صعبان عليا الحارس..دا هياكل علقة...
ضحكت جويرية بـ قوة حتى أغلقت عيناها فـ أطربت أُذنيه بـ صوتها المُدلل..فـ سمحت له بـ تأملها بـ أريحية..على الرغم أنها لم ترث لو عيني والدتها إلا أن لونهما ذا البريق المُدهش والذي يأثره دون جُهد
تنهد حمزة بـ تعب ما بال نسوة الصياد يمتلكن أعين أخطر من الأسلحة النووية..وأكثر تدميرًا من الحرب العالمية
نظر إلى شفتيها المُغريتين اللتان ترتعشان بـ شغف ليجد نفسه دون وعي يهدر بـ عصبية وشيطانه يحثه على فعل ما هو أسوء من مجرد تلامس أيدي برئ
-جويرية بطلي ضحك...
نظرت إليه بـ دهشة عاقدة لحاجبيها فـ أوضح قائلًا وهو يضغط على يدها أكثر وكأنه يُصارع مارده
-صوتك عالي و الحراس بدأوا ياخدوا بالهم...
نظرت حولها بـ إستدارك لتجد الحارسين ينظران إليهما بـ تعجب فـصمتت وهي تعود بـ نظرها إليه بـ حرج
تُحب تلك العلاقة الصامتة ولكنها لا تُحب تماديه بـ إثارة غيرتها
تُحب تفاصيله الرجولية الصغيرة ولكنها تكره وسامته المُلفتة
تُحب عيناه السوداوين ولكنها تكره تلك النظرة العابثة بهما الجاذبة لنساء حولهِ
إستفاقت من شرودها على صوتهِ الأجش وهو يضع الحقيبة فوق ساقيها
-إنزلي يا جويرية عشان شكلي هخدش برائتك دلوقتي...
ضحكت الصبية على إستحياء ثم ترجلت بـ صمت..ليُطلق حمزة زفيرًا حارًا وهو يُتمتم بـ عذاب
-معقول طفلة زي دي قادرة تحرك فيك مشاعر مبتحركهاش أجدعها ست!!...
*******************************

YOU ARE READING
نِصال الهوى
Romanceالجزء الرابع من سلسلة قسوة عاشق "ربما لم يكن عليه التورط..لم يكن يسعى للثأر بل أراد الحُرية وليس الأسر... كانت حرب هي الطرف الوحيد الرابح بها... كانت هي المُعادلة المُستحيلة والقلعة ذات الحصون المنيعة ربما بـ النهاية أراد عشقها..." الجزء الاول و ا...