Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
welcome to hell house . . . . . .
في عام ألف و تسعمائة و ثمانين، في الضواحي الراقية للعاصمة البريطانية لندن، انتشرت الضبابية الكثيفة والأجواء المظلمة على مدينة لندن الضخمة. وسط هذا الجو الممزوج بالغموض والهمسات الخفية، قبع مكتب المحقق جيون جنغكوك الخاص. جيون جنغكوك، المعروف بدقته اللا مثيل لها وقدرته على حل القضايا المعقدة، كان محط اهتمام الكثيرين. قصص نجاحه في إغلاق القضايا التي أرهقت أقسى العقول الجنائية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الأساطير الحضرية في لندن. وفي مكتبه الذي يتربع في الطابق العلوي من مبنى قديم يحمل تاريخاً طويلًا، كان جيون جنغكوك يستعرض ملفات العديد من القضايا الجارية. حينما يفتح الباب لاستقبال زبائنه أو مساعديه، يبدأ الغموض والإثارة في الكشف عن أسرار جديدة ومغامرات جديدة في عالم الجريمة والتحقيق. في هذا العام الحافل بالأحداث، تنكشف ألغاز غامضة في لندن، ومحققها الخاص، جيون جنغكوك، يستعد لمواجهة تحديات جديدة وكشف أسرار لا تُصدق، معلناً بداية قصة جديدة من بريطانيا في تلك الفترة الزمنية الرائعة والمظلمة ، قضية قتل اغنى رجل في ضواحي العاصمة من احدى افراد عائلته ، و محققنا جيون جنغكوك المشهور بقدرته على فك الطلاسم سَـيكون مسؤلاً عن هذه الجريمة المليئة بالإثارة و الداهيات.
استيقظ بِخـوفٍ حين داهم رنيـن الهـاتف اذنيـه بينـما كانَ نائِمـاً، رفـع رأسـه بـسرعـة و التقـط الهاتـف بـيده المرتـجفـة اثـر قلـة الـنوم و البـرد ، وضـعه بـقرب أذنـه مستـعدًا لـلتـحدث: - " مـكـتـب الـمُـحَقِـق جـيـون جـنـغـكـوك " نبس بقلة حيلة منتظراً من الطرف الآخر أن يتحدث على الهاتف، ثم تنشط اكثر حين سمع صوت امرأة على الهاتف، عيونه ترمش بكثرة بسبب الفضول ، لم ترن امرأة قط على مكتب تحقيق.
" مُحـقـق جـيـون جـنـغـكـوك ، دَعْـنِـي أُعـرّف عَـنْ نَـفْـسِـي .. أَنْـا بـريـنـدا زَوْجَـة كـيـم بـيـنَـوا" صمتتُ قليلاً على الهاتف، تنتظر رداً منه، حمحم قليلاً حين تعرَّفَ عليها من اسم زوجها، ثم قال بتواضع: -"تـفـضـلـي ، كَـيْـفَ يُـمْـكِـنُـنِـي مُـسَـاعَـدَتِـكْ؟"
