chapter 1

4.2K 154 13
                                    

" مرحبا اعزائي "
هذه أول رواية لي على الواتباد
و أتمنى تعجبكم
🍃قراءة ممتعة🍃

لما احببتك اسأل نفسي مرارا و تكرارا لما أحببتك لما وثقت بك لماا لمااا !!؟
ل

ما انا متعلقة بك كأن الأرض لا تحتوي
غيرك
أنت تعلم انك الواحد في حياتي و أن قلبي رغم بعدك لم ينساك و كل خفقة منه تنطق بإسمك انت فقط
و رغم ذلك إرتدعت عني دموعي لم تجف بعد و تنتظرك لتأتي و تبدلها بدموع الفرح
كنت دوما تخبرني أنك تحب عيناي ..هل تعلم أنا ل عيناك أعيش.
كيف امحوك من أوراق ذاكرتي و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكن فؤادي.. إن كنت في الصين أو كنت في القمر ففيك شيء من المجهول يجذبني إليك..وشيء فيك مثل التاريخ و القمر
إن نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبك و لم أسمع دقات قلبي إلا و أنا معك فبعد كل هذا يسألوني لماذا أحبك كل هذا الحب
ليتهم يسمعون دقات قلبي كيف تنادي عليك وتحس بها كم أنا أحبك و أشتاق لك.
.......
استيقظت على صوت ضحكات جدها و ابنة عمها لورا مع حبيبي الصغير و طفلي المذلل هو من يجعلني ابتسم رغم آلامي العميق هو من يمسح دموعي بيديه الصغيرتين لا تتعجبون فأنا اتحدث عن طفل ذو خمس سنوات كم أعشقه
و كم أحب أن احتظنه بشدة كلما أراه لا أعلم ما يجتاح قلبي فمهما كان همي وحجم ألمي
الا اني ابتسم عند رأيته ورأيت الابتسامه على شفاته
لا اعلم لماذا هذا الصغير الذي تملك قلبي
الأنه يشبه اباه كثيرا ام لأن اسمه كان مصدر فرحي
ام لأنه ولد في فتره كنت اتمنى ان يأتي حدث ويغير مجرى حياتي
كم اعشق تلك العيون السود والشعر الاسود
وكم احب ان املي ذاك الخد الابيض المغري بقبلاتي
وكم اهوى ان احتضن ذاك الجسد الصغير
يعلم انني اعشقه حتى الجنون فيزيد من رغبته في امتلاك كل أشيائي
كم احبه عندما يبعثر كتبي واقلامي ويمزق بعض اوراقي واشعاري
فينظر الي بنظرة خوف ولا يعلم انه بتلك النظره قد اسر قلبي

احبه عندما ينطق حروف اسمي واعشقه عندما يغريني بتلك النظرات الضاحكه انه طفلي و ثمرة حبي أليكس .

قمت كعادتي من سريري بتثاقل إستحممت و لبست ملابسي الرسمية الخاصة بالعمل و قمت بجمع شعري على شكل ذيل حصان كما أحب تماما ارتجلت بعد عدة ثواني الى الاسفل لأرى صغيري يناديني بلهجته المتخذة للروح

-أمي أمي

همهمت له ليعلم أنني متركزة مع كلاماته و أنا احتسي قهوة سوداء كعادتي و إبني الشقي بين أحضاني .

-أمي أنا سدهب(سأذهب) مع جدي الى حدقة(حديقة) ألا تأتبن(تأتين) معي

كم أريد الذهاب معك يا صغيري و لكنني لا أستطيع .
- حبيب أمي أمك مشغولة و لديها عمل .

The Ex // السابقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن