chapter 3

1.6K 119 5
                                    

"الحياة تشبه الطريق الملتف بكل ما فيها من مواقف وتجارب، وكل شيء تفعله فيها من خير أو شر سيعود إليك يوماً ما فأفعل ما هو جميل فهو مردود إليك"

كان ذلك الشخص الذي تشع منه الرجولة من كل جانب بارد الأحاسيس و وأخد كل أنفاس الفتيات من وسامته التي نادرا ما يرونها غير
عبر الأفلام ببذلته السوداء كسواد الليل و بشرته الحلبية لا شيب فيها و مشيته الواثقة و نظراته الحادة الملفتة الأنظار

التمس الكل يحدق إليه و لم يندهش بل ذلك زاده غرورا و نرجسية ذهب باتجاه طاولته التي يجلس فيها أصدقائه .

ألقى كلمات ترحيب على بعض الأشخاص المهمين و ذوي نفوذ و هم بالجلوس طالبا من النادل أن يحضر له نبيذ من نوع شيراز

تسأل كاي بنبرة عالية ليغيض الآخر و الذي لم يعطي بالا لما يقوله

" لقد التقينا اليوم فتاة ذات شعر أسود طويل و عيون سوداء تشع من الأنوثة "

علم تشانيول ما يوحي له صديقه ليقول بنبرة ماكرة

"و قوامها يا إلهي لا تذكرني لو رأيتها يا بيكهيون اوقن لك ستقع في حبها "

قهقه بكهيون ليهمم له بطريقة مستفزة
" هل هي إحدى عاهرتك تشان "

همم له تشان ليعم الصمت لأن لا أحد يستطيع أن ينتصر على بكهيون بالردود القاسية

صوت الموسيقى الهادئ القريب لجو صافي من الخنقات و المريحة للأعصاب تأخدك لعالم النقاء

هم تشان للرقص مع إحدى المدعوات إلى الحفل و كذا كاي الذي ذهب يتغزل بفتاة ثم ينتقل لثانية من يراه يظن أنه زير نساء من الدرجة الاولى .

في كل هذا هناك من يجلس بهدوء قاتل يشرب من نبيذه هناك العديد من الفتيات يتمنون فقط نظره واحدة منه لكن ماذا سينتظروا من البارد القابع امامهم

سمع صوت نحيب بجانبه ليهز اهدابه ثم يهم بالنظر ابتسامة رقيقة ظهرت منه منذ مدة طويلة لم يبتسم فيها و ها هو ابتسم و

بسبب من ولد صغير نزل بجسده ليوازي هذا الجسد الصغير أمامه ليقول بنبرة لطيفة
" مم ما بك تبكي صغيري "

ازداد بكاء الصغير ليهم السيد بيون باحتظانه داخل حظنه الدافئ ليربت على ظهره مواسيا إياه ليتوقف عن البكاء
"ألن تقولي ما بك "

همس بنبرة هادئة ليهم الطفل بالإجابة بطريقة طفولية و لطيفة
" أنا ..أنا احث على أمي "

The Ex // السابقWhere stories live. Discover now