أنثى حالمه ( لهيب الإنتقام )
أشرقت الشمس لتعلن عن بداية يوم جديد مليئ بالأحداث والمفاجئات الصادمه
صوت طرقات على الباب إستيقظت على إثره .. فركت عيونها مثل الأطفال وهو تفتح الباب لتجد شخصاً غريباً يقف أمامها
إبتسم هو على هيئتها الطفوليه وقال :
- ممكن أدخل
عقدت مابين حاجبيها بإستنكار ورددت :
- مين حضرتك ؟؟
تلاشت إبتسامته سريعاً وقال متمتم :
- إنتِ أكيد مش طبيعيه
سمعت هي تمتمته فقالت بحده :
- ما تحترم نفسك يا أخ ..
ردد بذهول : أخ
ليا بصرامه : أيوا أخ آآآ
قاطع حديثها صوت أختها قائله من الداخل :
- مين يا لي لي
وقبل أن تجيبها كانت قد جائت لترى من الطارق .. إتسعت عيناه على وسعهما وهو ينظر لهما بصدمه فهما وكأنهما واحده لا يفرقهما سوى الحجاب فقط
نظر الى أسيل وقال بخبث وأعين كالصقر :
ESTÁS LEYENDO
أنثى حالمه (لهيب الإنتقام)
Romanceشعرت بإطراب يحتل أجزائها ، إبتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر الي هذا الصرح العظيم فركت يديها في محاوله فاشله منها لتهدئة روعها .. وبدئت تتقدم بهدوء الي هذه المؤسسه العظيم _____________ - عاوزه ايه ؟ أردف بهذه الكلمه بثبات تمام وهو ينظر لها نظرات لم تريحه...