|الثاني عشر |

32.3K 2.1K 229
                                    

علقوا علي الفقرات
_____________

آنـتِ مـيـتـه

اسـتـيقـظـت بـيـنـما آلٌهـث بشده و اتصـبـب عرقاً بـيـنـما ضممت يدي الي جسدي و بدأت البكاء كعادتِ هذة الايام ، فمـذ رؤيه تلك الرؤيه الخاصة بالمقابر اصبحت تراوضني كوابيس في كل يوم حتي اكملت اسـبوعـين .

مـا الـذي حدث خلالها ؟
عـدي تمارين امي اليوميه برفقة انينوس و إدوارد ز ويسلي لا شئ ، لم اري ايثان او زيليوس منذ اسبوعين و المدة في زيادة ، لكن من ويسلي فإيثان قد عاد الي ارض المستذئبين و الي ارض النار التي قد عايشت فتره طويله بدون الفا خاص بها.

بـيـنـما زيليوس منشغل في آمور ارض السـحـرة
التي لا تتغير كل يوم ابداً.

الرؤي الاخري الخاصة بذلك الشخص الذي تكرر في جميعها ؟

لا لم اري اياً منها مره اخري علي الاطلاق و لم أستطع تميز ذلك الشخص الذي كان يعذب و لم اتـذكر رؤيتي له طيله حياتي.

نهضت من السرير بينما اتجهت الي النافذة لانظر الي شروق الشمس ، ياله من مظهر لا توجد كلمات لوصفه بينما تتخل اشعه الشمس السماء لتزيح الليل و سواده و تسطع هي بجمالها لتدخل اشعة الشمس الي الغرفة من خلال النافذة بينما التمست وجهي و اشعرتني بالدفئ.

دفئ يجعلك تري اعظم خفايا تلبشر تلك التي تقع في اعماقهم بحيث قد لا يدركونها.

تنهدت بإرتياح لاحرك خصل شعري و اقوم بوضعها خلف اذني بينما اتجهت الخزانه و انتقيت ملابس ملائمه للتمرين و الحركه بينما اخترت بجوارها ستره جلديه سوداء و حذائي الابيض و اتجهت لاغسل وجهي بالمياه المنعشه و امشط شعري و اجدله.

ارتديت ملابسي و خرجت من الغرفة الي غرفة الطعام في الدور السفلي حيث امي كانت تترأس الطاوله بينما علي يسارها ويسلي و علي يمينها انينوس و إدوارد .

لذلك قمت بإتخاذ مقعدا بجوار ويسلي امام انينوس، و قمت بعدها بتناول طعامي الذي لاكون صادقة إلتهمته بسرعة ، لانهض بدون المشاركه في احاديث امي و البقيه.

اتجهت الي بقعتي المفضله في ارض السحره بأكملها الي بحيره الضوء ، لكن في الواقع هي ليست للجميع لما ؟ لانها تحدد من يدخل اليها حيث ان البحيرة يحيطها مجال يدخلك او يمنعك من دخول البحيرة و لحسن حظي استطيع دخولها.

كان شاطئها ابيض ناصع بينما مياها كانت شديده النقاء لتظهر كل ما تحتها بجمال و رقه كانت اللألئ تتلألأ اسفل البحيره مما اعطي للبحيره نوراً شديدا يخرج من داخلها يشع بالابيض مما اعطي البحيره اسمها.

قلادة القمر Where stories live. Discover now