جزء ١٦

7.1K 229 3
                                    

البارت السادس عشر

الهروب

فى الموساد حاله من القلق والتوتر بسبب هروب تيم و اختفاء فارس إلى مكان مجهول حتى للقيادة المصريه بينما عند تيم يبدو الوضع هدأ بحذر أصبح مسؤول عن عودة الجميع ظل يترقب معرفة أى شئ عن رنوة بينما ديفيد يعود مره أخرى ولكن شخص آخر يتعامل بحذر سيرينا كانت دائما معاه و بتحاول تقرب منه و الكل اتعجب من حالته كأنه إنسان ألى بينفذ المطلوب منه و بس عند رنوة اتعذبت كتير جدا منع من الأكل تقف طول اليوم و أيدها متعلقه بدوائر حديدية و جلد وعدم نوم كل م تنام يرشوا عليها ميه ساخنه و تشوف الجنود و هما بيغتصبوا الأسرى و موت الأسرى بسبب عدم الاكل و الشرب و احيان تتمنع من الخروج للشمس و رغم كده عندها إيمان و ثقه أنها هتخرج من هناك اتعرفت على واحده فلسطينية قتلوا جوزها و سجنوها لأنها رفضت تسيب بيتها و سمعت عن اشياء بشعه جدا و كرهها لهم بيزيد كل لحظه أخيرا ديفيد هيقابلها و سيرينا كانت معاه دخل مكتب و جات له أيدها مربوطه و عينها مغمضة بقطعة قماش كانت واحده تانية مستحيل تكون هى اللى قابلها قبل كده ندم لحظه بس لازم يكون قوى علشان ينجح فى خطته طلب من سيرينا تخرج رغم اعتراضها لكن وافقت فى الآخر قعدوا سوا و اتكلموا كتير و فى الآخر مشى و هى رجعت بس حالها مختلف و الكل اتعجب من حالتها قربت منها بشرى و قعدت معاها...........

بشرى : خيتى ايش صار خرجتى بحاله و عودتى بحاله غير مين كان رايد يحاككى خبرينى ......
رنوة : ديفيد عاوز يعرف مكان تيم و هددنى أنه هيموتنى لو منطقتش........./ بقلمى فاطمه الزهراء
بشرى : و على شو ناوية ه تخبريه بمكانه........
رنوة : لا اطمنى انا اختارت الموت علشان ارتاح من العذاب اللى عيشاه تعبت و اعصابى تعبت ادمرت.........
بشرى : خيتى بلاه هالتهور و اتذكرى هون غير أى سجن بالعالم بيساوا ياللى بدن ياه و ما حدا بيسأل ليش هيك ساوا فكرى مره تانية.........
رنوة : خلاص بشرى صدقينى مش خايفه.........

وهما بيتكلموا وصل جنديين و اخدوا رنوة بالقوه وسط زعيقها أن حد يكون عنده إنسانية و المره دى كان عذاب أقوى يومين من غير أكل وضرب و يكهربوها و قصوا شعرها كله واقفه و كل متغمض يكهربوها و يرشوا عليها ميه مغليه و رجعت السجن و بشرى اتصدمت لما شافتها ملابس ممزقه و وجهها ورم من الضرب و جسمها كله متبهدل و مفيش حد ينقذها منهم و فى ليلة فاقوا على صوت صرخه قوية صرخه تكاد تفتك بجميع الجدران الموجوده و غابت عن الوعى و نقلوها مستشفى وسط حالة تأهب و استنفار أمنى و فى أوضة العمليات فى عالم تانى و خرج الطبيب بلغهم بموتها و كانت صدمه للكل و دخل ديفيد و اكتشف انها مش رنوة و اكتشف أن رنوة موصلتش المستشفى من البداية و طلب الاسعاف يحقق مع اللى نقلوها و بلغوه أنهم اختفوا و بدأ يبحث عن العربية الحقيقية و بعد فتره وصل للعربية و اللى فيها مضروبين بالرصاص و كان زى الوحش تماما يدور على رنوة و عرف إن تيم اللى هربها لأنه لقى ورقه على العربية و فيها

فتاة الميتمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن