جزء ١٩

7K 233 0
                                    

البارت التاسع عشر

عند هنا كانت بتحقق مع ديفيد لدرجة إنها تعبت لأنه عنيد ومش سهل يعترف لأنه ضابط مخابرات و هو بدأ يغضب من اسلوبهم و ده كان هدفهم أنه يتعصب علشان يتكلم بسهوله...........

ديفيد : صدقينى مش هعترف الأفضل اتحول ل محاكمه و نخلص...........
هنا : فعلا مش هتعترف بسهوله لكن مفيش حل غير كده لأنك هتتعدم لكن فكر فى والدتك........
ديفيد : والدتى فى أمان و هما مش هيسمحوا أنها تتعرض لخطر حياتهم فى أيدى........
هنا : طيب ايه هى المعلومات و على فكره انا مش بتكلم على سوناتا كلامى معاك عن نازلى أكيد تعرفها كويس........
ديفيد : أنا مش هصدق كلامكم ارتاحوا بقى.........
هنا : أنت حر لكن صدقنى هتعترف فى الآخر......
ديفيد : ممكن أعرف اخبار رنوة أيه.........
هنا : تهمك أوى يعنى أعتقد لا بعد اذنك..........

عند فارس نازلى طلبت تقابل ديفيد و وافق ولكن الحال مختلف عند هجام و رنوة اللى ابتسمت لما شافته قعد...........

هجام : طمنينى اخبارك ايه مستعده للخروج.......
رنوة : أنت مين حاسه انى شوفتك بس مش فاكره فين أنت تعرفنى صح.......
هجام : ايوه عارفك...............
رنوة : يعنى اللى واقف بره يبقى اخويا ولا بيكدب عليا وانت اخويا.............
هجام : تيم يبقى اخوكى وانا لا...........
رنوة : خساره ياريت كنت اخويا أنا خايفه منه قوله يمشى و أنت خليك معايا..........
هجام : يعنى مش عاوزه ترجعى البيت و تشوفى والدك و والدتك أكيد اشتقتى لهم.........
رنوة : بس انا مش فاكره اى حاجه..........
هجام : يبقى ترجعى علشان تعرفى و تشوفيهم لأنهم اشتقولك أوى...........
رنوة : موافقة بس بشرط تكون معايا اتفقنا.........
هجام بابتسامة : اتفقنا الممرضه هتساعدك على م اشوف الدكتور..........
رنوة : طيب مش تتأخر هستناك.........

خرج و راح مع الدكتور مكتبه هو و تيم /
بقلم فاطمه الزهراء
تيم : هى الذاكره هترجع لها امتى.........
الطبيب : فى أى لحظه لكن ضرورى تستعدوا لان هتسبب لها انهيار عصبي هى حاليا مش فاكره أى شئ لكن............
هجام : طيب ايه الحل أعتقد فيه طريقه تجنبا لانهيارها.........
الطبيب : أهم شئ الكل يكون معاها هى حاليا محتاجه تحس بالأمان و الحب و بلاش ضغط عليها و تبعد عن أى توتر.............
تيم : تمام يا دكتور.............
الطبيب : اتفضل الكارت بتاعى أى شئ تتذكره كلمنى و هكون معاك..........

دخلت الممرضه بلغتهم انها جهزت و فى انتظارهم دخلوا عندها وقفت ورا هجام بتهرب من تيم و اتوجع وقتها بسبب خوفها منه المفروض تلجأ له أول شخص لكن خافت منه نزلوا يركبوا العربيه طلبت من هجام يقعد جنبها ورا وصلوا و جواها احاسيس مختلفه خوف و أمان حاسه انها بتشوف أهلها لأول مره وقتها نجاة بكت بسبب حالة بنتها اللى قاعده على كرسى و وجهها متغير و فارس كان حاسس بالضعف و الغضب إنه مقدرش يحمى بنته كانت متحفظه جدا مع الكل خوف مسيطر عليها طلبت ترتاح ساعدها تيم مع هجام تدخل اوضتها و ساعدتها والدتها فى تبديل ملابسها و نامت بسرعه كأنها بتهرب من الكل و هما بره سمعوا صوت صرختها دخلوا بسرعه و كانت بترتجف من الخوف وقتها كانت نايمه شافت وجوه بس مشوهه مش قادره تتعرف عليهم والدتها قربت منها لكن صرخت وقت دخول هجام مقدروش يفسروا سبب خوفها و تمسكها بوالدتها اللى كانت خايفه منها من لحظات الكل خرج و نجاة قعدت معاها وراحت فى النوم خافت تخرج تفوق مره تانيه لكن اطمنت إنها نامت و خرجت صمت مسيطر على الكل...........

فتاة الميتمWhere stories live. Discover now