ραят 2

13K 493 89
                                    


**لا تكن احمق لتلك الدرجة التي تسمى في قاموس العالم...الطيبة**

▪▪▪

زرقاوتيها تنظر بشرود للخارج الناس البسطاء ذوي الحياة الهادئة والمشاكل المختلفة الاحتياجات البسيطة، ما تتمناه بسيط جدا تتمنى بيت بسيط وليس قصرا ضخما، ام حنون وليس اما ما يهمها اتباع القوانين، اب عطوف وليس ابا غائب، مدرسة عادية ليست خاصة لطبقة اولئك ذوي الثراء الفاحش، قرية بسيطة ليس مدينة هائلة الحجم، اصدقاء تشكي لهم همها ويفرجون عنها غمها ليس حرسا كانهم جباريت جامده، تعمل وتكسب بعرق جبينها ليس بعرق جبين غيرها ، اناس صادقون ليس اناس يتصنعون امامها ومن ورائها ينهشون وينشون، اخوة وكم تمنت بان تملك اشقاء تعبث معهم تتشاجر معهم تضحك معهم تبكي معهم وحدتها قتلتها.

هناك انثى رقيقة داخل اعماقها، استبدلتها بانثى قاسية تشبه ذلك العالم الذي استقبلها بقسوته.

تريد الهرب من عائلتها التي تنشر الرعب فقط من ذكرها لاسمهم، يفر الناس من حولها.

لكن ليس كل ما نتمناه يتحقق.

ارتفعت زاوية شفتها متذكرة وجيه جميع من كانو في المخفر، الرعب سيطر على ملامحهم بطريقة جالبة لضحك.

وهاهي تخرج من المشكله كما تخرج الشعرة من العجينه.

تذكرت انها مع والدها الذي نست اسمه تقريبا، لا تلوموها حقا منذ كانت رضيعه لا يبقى بقربها سوى القليل وكانها تذكره بشخص ما يحاول نسيانه.

التفتت ناحيته فاتحة فاهها تريد الحديث، لكن طافت الحروف في الهواء وعقد لسانها وتبخرت كلماتها من عقلها.

علاقتها مع والدها رسمية! تفضل امها كثيرا عليه وكتلة التجاعيد <جدتها> كما تسميها على الرغم من انها تغيضها كثيرا.

تنهدت بخفة تلمح تلك الطوافة، وتعلم تماماً اين وجهتها.

تكلم والدها كاسرا الصمت:نوران ستذهبين الى مدرسة خاصة من الان فصاعدا ولا اريد اي نقاش.


▪▪▪

احتضنت الاريكة جسده، وعانقت ملابس السجن جسده المبني بلياقة لتعطيه رونقا مرعبا يليق بملامحه الحاده.

الوشوم غطت انحاء جسده.

يجلس قباله ذراعه الايمن.

وفي يده صورة حديثة لها وابتسامته الهادئة مرسومة على ملامح وجهه القاسية.

ᴛʜᴇ ʙᴜʟʟᴇᴛ sɪʟᴠᴇʀ // الرصاصة الفضيةOnde histórias criam vida. Descubra agora