آسفتًا لك

603 60 10
                                    

Pov hurim

ييشينغ : لأنك تشبهينها كثيرا
- من هى ؟؟!
ييشينغ : أمى
- أحقا
،، فى الحقيقة أنا تفاجئت لقوله لى أننى أشبه والدته اظن انه حقا اشتاق لهما ،،
يشيينغ : لهذا دائما ما كنت أبتسم لكى
- اه فهمت ،  لكن ترى أين هما الآن
يشيينغ بأسف : لا أعلم
- لا بأس بالتأكيد ستجدهما وأنا سأساعدك بذلك
،، أنهيت كلماتى بأبتسامة مشرقة محاولة تجديد بعض الآمال لديه ،،
بعد انتهاء جلسة يشيينغ ذهبت لمكتبى وبمجرد اسناد ظهرى على ذلك الكرسى المريح هاتفى بدأ بالرنين معلن عن اتصال ذلك المزعج مخرب راحتى چاكسون
( المحادثة )
چاكسون : مرحبا
- مرحبا چاكسون
چاكسون : قابلينى الآن فى مقهى
  ( Just smile )
- حسنا
(فى مقهى just smile )
چاكسون : لقد بحثت كثيرا و وجدت أن السيد زانغ فقط هو من سافر لكن السيدة زانغ مازالت فى كوريا وعلمت ايضا ان ...
،، كان من الواضح لى ان چاكسون متردد لقول شئ ما ،،
- چاكسون فلتنهى ما قلت هيا قل ماذا هناك
چاكسون : علمت ايضا انها لم تعد السيدة زانغ
- ماذا تقصد
چاكسون : لقد أنفصلا رسميا
- ماذااا ؟!!!! لكن ... لكن كيف علمت ؟؟
چاكسون : من الأوراق التى قدمها ليغادر البلاد
،، بعد كل هذا العناء أكتشف أنهم أنفصلوا ، أتمنى الآن لو لم أكن بحثت من الأساس ،،
چاكسون : ماذا ستفعلين ؟
- لا أعلم لا يهم أن أنفصلوا أو لا فليس هناك من والد أو والدة يتركوا طفلهم فى مشفى للأمراض العقلية ويذهبوا هكذا ثمانٍ عشر عاما مرت و حتى لم يفكر أحدهم بألقاء نظرة على أبنه أى والدين هم .. لا يستحقوا حتى لقب أب أو أم هم لا يعلمون حتى اذا كان بخير أو لا لا يعلمون حتى إن كان حى أو ميت
،، قلت هذا بنفس واحد بغضب وصوت عالِ وكيف أن جميع الجالسين ينظرون إلى الآن ، أمسك چاكسون بيدى وأجلسنى بينما ينحنى برأسه ويعتذر للجميع ،،
چاكسون : ياا أهدأى قليلا لما كل هذا منذ متى و أنتى ناضجة هكذا وتعلمين كيف تلقى تلك الكلمات
- وهل تحسبنى مازلت طفلة چاكسون
چاكسون : كنت أظن ذلك قبل خمس دقائق فقط
،، وأنا فقط أكتفيت بأبتسامة ساخرة
ك ردا على كلماته ،،
چاكسون : لم تردى على بسبب مقطوعة الشعر التى قمت بتأليفها بوالديه ماذا ستفعلين ؟
- لا أعلم   ،، قلت ذلك بقلة حيلة ،،
چاكسون : حسنا سأذهب
- هل ستذهب بدون توصيلى لمنزلى وتسمى نفسك رجلا
،، قلتها بدرامية ،،
چاكسون بلا مبالاة : أنتهيتى ، هيا بنا
- حسنا
بعد ذهابى للمنزل استلقيت على فراشى
،، سيد زانغ ييشينغ سأكون كاذبة لو قلت أننى لا أشفق عليك لكن أنا أفعل ذلك بسبب والديك أنا أسفتا لك لكن سأفعل ما يجدر بى فعله لتكون بخير ،،
POV yixing
لا أعلم إن كان شعور غريب أم طبيعى بالرغم من صمتى لعدة أعوام وبالرغم من بعض التلعثم فى كلماتى الآن لكن أظن أن أحاديثى مع ذاتى لم تصمت قط،،
لكن أشعر أننى ظمئان لرؤيتهما ولو حتى لا يريدون رؤيتى ، هل وجودى فى هذه الحياة كان شئ كارثي لهما ان كان كذلك فأتمنى أن أذهب بعيدا حيث لا سماء تجمعنا

يتبع .....  

سجين ملائكى \AN Angel PrisonerWhere stories live. Discover now