لقِد حان الوقت

141 40 5
                                    


جيوِن جوُنقكوك

اجتمعَ الجميِع بمَا فيِهم هوُسوك وجيميِن و يوُنقي وتايهيوُنق والاخريِن،امُرت بالتحرك،اخذتُ اسيِر وبجانبِي يوُنقي وبالخَلف هوُسوك وجيميِن وبعَض من الناجِين،سلكنَا الطريِق المُودي الى الشمَال اخذنَا نسيِر لمده طويِله بعَد السِير الطويل وصلنَا واختبنَا خلَف الشجَره وامامنا العَربه المُطلوبه التِي سوُف نصعَدها،قررنَا انا ويوُنقي ان نقتَل الجُنود الذِين يحرسان العَربه ونرتِدي ملاَبسهم ونتظاهر بـ اننا الجُنود،اخبرت الجميِع ان يبقُو هادِئيِن بينمَا انا ويوُنقي تقدمنَا نحُو الجُنود كان هُناك اثنيِن مِن الجُنود،اخذت الحجَاره ويُونقي فعَل المِثل،اعطيِته الاشاره حِتى نهجَم معِا،اتينِا من خَلفهم ووجهنِا الحجاره على راسيِهما وسقطَا ارضا اعطيتِ اشاره للاخريِن حتِى ياتوُن الِي هُنا،اخذنَا انا ويوُنقي الملاَبس وارتديِناها،


حملنَا الجُنديِن عِند الشجَره واخبرت يوُنقي ان يبحثَ عِن حبِل حتى نربطِهما لكِي لا يهِربانَ ويخُبران المُدعو نامجُون!،ذهِب يوُنقي ليبحِث عِن الحبِل بينمَا انا اخبِرت الجميِع ان يختبُو خِلف العربه كان هُناك كيِس كبِير يغُطى مابداخَل العربه،اخبرتهُم ان يختبِو هُناك،بالطبِع تتسائلونُ ماذا كان بداخَل العربِه كان هُناك بعَض الطعام والمشروبِات، عنِد تفقَد مابداخِل العربِه اختبى الجميِع،حينها اتِى يوُنقي وبيده الحبِل اخذت الحبِل مِن يده وربطَنا الجُنديِن،نهضَنا وصعدنَا السيِاره بزِيء الجُنود،اخِذتُ اقوَد وبجانِبي يوُنقي قدَنا لمِده ساعتيِن ووصِلنا للمكَان المُطلوب لكن كان امَامنِا منطِقه تفتيِش هنَاك اربع جنُود،قُدت للامَام ووصلنِا عِند التفتيِش فتحت النافَذه لطلبِ الجُندي، اخِذ ينِظر لملامحنِا وتحَدث بالياباني واشُكر الرِب ان يوُنقي يتحَدث اليابانيه لكُون والدهُ يابانِي


تغيِرت ملامحَه يوُنقي فور رويِه جُندي يكَاد يتفحصَ ما بداخل العِربه مِن الخَلف، صرخَ بصوت اعِلى لنهرب!،رايِت الجُندي وهو يكَاد يرفعَ الكيِس،اغلقتُ النافذهَ وضغُطت على الفرامَل لاقوُد مُسرعا والجُنود اخُذو يطلقوُن البنادقَ علينِا،سرعتُ بـ اقِصى سُرعه توقَفت لصوُت يوُنقي وهو يخبرنِي اننَا نجُونا،اخفضُت مِن سرعتِي وتوجهنَا نحُو المكَان المُطلوب الكِهف الذِي يَقع بـ اعلى الجبِل،بعَد عده ساعاتَ وصَلنا للمكَان المُطلوب نَزلتُ مِن العربِه ووجدتَ سوُكجيِن يستقبلني بـ احتضان،اخبرتَ الجميِع بـ ان يخَرج مِن العربِه ان المكَان آمن،بعَد خروج الجميِع اخذت اتفقِد مِن تبقى من الاخريِن ووجدت انِ يوُنقي ليس موجُودا،تسائلتُ اينَ ذهِب،توجُهت مع الجميِع ومع سوُكجيِن الى داخَل الكهِف،اخَذنا بعَض الطعام الذِي وجدنِاه بداخلَ العربِه،تناولنِا البعض واخذنَا انا وسوُكجيِن نفكِر بخطه بينمِا يوُنقي لا يزال مفقُود لا اعَلم ايِن ذهِب،حسنِا الخطَه التِاليه هِي ان نتعامَل معِ الجُنود واخِذ البنادَق منِهم وان نُدافع عِن انفسنَا،


ذلك المدُعو بـ نامجوُن!، ليِس لديه الحَق بهَدم اي منِزل او حرقَه، وسلِبه للارواحَ البريئه!،هُو يستخَدم طريِقه قذره للغايِه بـ ان ياخَذ اقارب اشخِاص مطُلوبيِن،كالطفله او الاخ او الام كرهيِنه حتِى يسِلم المُطلوب نفسه،وغير هذا يُجبر الجنود على ياخذوُ النسِاء ويغتصبونهُم لشهواتهُم القذره وكانُو يفعلون ذلكَ حتِى تعترف بمكَان الشخَص المُطلوب او اي معلومَه عنِه،يجِب علينِا القضاء عليِهم هذه الفرصَه الاخيِره للقضَاء على الحَرب بـ ان نقضِى على قوتهُم وهو نامجوُن!،لم يتبقى سوى القليِل حتِى نُنهى الحَرب، كما لو ان النظَام القدِيم كانَ يقترب مِن نهايتهُ،لقد تدهورتَ الاوضاعَ اذا انهارتَ نيفرِلاند تحتِ الضغط والاوضَاع التِي فيِها الحرَب الان سوُف تكون نهايتنِا هِي المُوت،يجِب علينِا السيطره على المكَان الذِي يختبِى به نامجوُن


عِند اخباري لسوُكجيِن بالخطِه،عادَ يوُنقي وبيِده جهِاز لاسلكِي،شككتُ بـ امره للحظَه لكن ابعدتُ هذه الافكَار لاننِي اعرف يوُنقي جيِدا،سئلتهُ اينِ ذهب لكنهُ اجاب بكَل برود كُنت اتجول فِي الانحَاء،بعِد دقائق سمعنِا صوُت شخَص مِن الناجِين وهو يركَض الينِا ويلهِث،لقَد عثروعليِنا الجُنود!،هذا ماقاله لنِا بالضبط،اخبرتَ الجميِع ان يسِلكو الطِريق للاسفِل اخبرت يوُنقي ان يكُون هُو مرشُدهم،اوُمى لي وذهب يسِير ومعهَ الاخِرين يهربوُن للاسفل حِتى يخرجون من الجبِل،بقِيت انا وسوُكجيِن نجمِع الخرائط المُهمه،لكنِ لقد فات الاوُان،سمعنِا خطوات الجُنود كان عددهُم اربعهِ تقريبا،عنِد خروجنِا راينَا البنادَق موجهِه باتجاهنِا،امرونِا بان نرَفع ايديِنا للاعلِى وفعلنِا ماطُلب منِا،ظهر صوُت لم اسمعهُ مِن قبل كان نوعَا ما ضخم،ظهر صاحِب الصوُت وهُو يرتدِي زِيي رئيِس الجُنود وخِلفه الجنود،الانِ علمتَ من هُو انه كيِم نامجوُن!،السِبب فِي هذه الحَرب!!


شعرتُ بالغضَب الشديد لرويته،امِر الجُنود بالتفتيِش وفعلِو ماطلبهُ رئيسهِم،اقتِرب مَنا المُدعو نامجوُن واخذ يتفحَصنا بنظراتهَ مِن الاسفِل ومِن الاعلى عنِدها اتِى الجُندي واخبِره انه لم يعَثر على اي شِي،اغتنمتُ الفرصه لاخَرج السكِين الذي اخُبه بالجيِب الخلفي،
اخرجتُها وامسكتُ بعنق نامجوُن، اخذت اهدده بالسكين لاجرحهُ جرح صغيرا عنِد عنقه لينزف،هُو لم يفعل شِي ولم يُبدى اي رده فعل،استغربتُ لكونه كان هادِئ جدا،بحركه خاطِفه منه اخذ السكيِن مني وامَر الجُنود بـ اطلاق النار،اطلقو النَار علي بكتفِي وبقدمي،لاسِقط من اعِلى الجبَل حتِى النهر،اخِر ماسمعتهَ قبل ان افقِد الوعِي كان صُراخ سوُكجيِن بـ اسمِي وعندِها فقدت الوعِي




نهايه البارتَ الثاني،هل ماتَ جوُنقكوك ام انه مازال حيِا؟،ومن هو الخائن الذِي تجرِا وخان جوُنقكوك؟، ماهِي توقعاتكُم للبارتَ القادم
اتمنِى ان اتلقِى الكثيرِ من الحُب والدعم وبعَض من التعليقاتَ اللطيِفه ♡~

 𝑺𝑨𝑳𝑰𝑬𝑵𝑻  ⚕︎Where stories live. Discover now