إزاحة الستار من جديد

210 25 15
                                    

مرحبًا يا أعزائي اللُّطفاء،
كيف حالكم اليوم؟ أُطلّ عليكم بأخبارٍ شيقة وحماسٍ من الدرجة المليون! 😍

أتعلمون لماذا؟ لأن فصلنا اليوم ليس كأي فصلٍ سبق! فصلنا اليوم سيتضمن مقابلة خفيفة لطيفة مع بعض متدربينا الجُدد. ❤️

سأكون أنا، لافين، مضيفتكم في هذه المقابلة. سأستضيف معنا اليوم أربعةً من فارسات دفعتنا الجديدة. رحبوا معي بلايت، عنترة، عبلة وأخيرًا وليس آخرًا، بيسان! 👏🏻

-المقابلة-

لافين: إذا عزيزاتي، لنبدأ بسؤالٍ صغير. كيف حالكن اليوم؟

عنترة: لديّ الكثير من الواجبات والامتحانات لأدرسها، لكنني أضيّع وقتي الثّمين هنا دون مبرر. 🌚💔
نبع الحنان ستقتلني حتمًا.

عبلة: لا أدري.
جمعت في يومي هذا كل الأحوال الممكنة.

لايت: متعبة جدًا وبالكاد أشعر بقدمي 😂؛ لدي امتحان في الغد وهو يعد من أصعبها وأشعر أنني نسيت كل شيء، لنأمل أنه إحساس خطأ. 😂✨

بيسان: أنا على خيرِ ما يُرام، خصوصًا أننا تحدثنا بعفويةِ وشفافيةٍ أمس فيما بيننا كفريق لغة، وسعيدة جدًا.
شكرًا لاهتمامكِ عزيزتي لاڤين.

لافين: حسنًا، يبدو أن أوضاعكم متذبذبة. أدعو لكم جميعًا بالسعادة والتوفيق. ❤️
لأسألكم سؤالًا دار في خاطري كثيرًا: لماذا دخلتم في الربيع؟ ولمَ كان خياركم فريق الفرسان بالتحديد؟
لنبدأ ببيسان الآن.

بيسان: كان هَدَفي من دخولي في مشروع الرّبيع العربي هو الارتقاء عاليًا بالعالَمِ البُرتُقالي بعد أن أضع يدي بيد أمهر نُخبة فيه؛ ألا وهِي الرّبيعُ العربي، كان الرّبيعُ العربي الوسيلة الأفضل لتحقيق هدفي؛ لأنّ هدفي هو هدف الجميع في هذا المشروع.
أمّا اختيار فريق فرسان اللغة فهو نابِعٌ من حبّي اللغةِ العربية وشغفي بها، إضافةً لكون أنّ معظم الرِّوايات الجميلة والكتابات المُذهلة شُوّهت بسبب أخطاءٍ إملائيةٍ أو نحويةٍ أو غيرها من الأخطاء اللغوية.
وهذا الفريق يملِكُ ما أردتهُ بالضبط، ثُمّ إنّه المفضّل بالنسبةِ لي بين الأربعةِ فرق في ربيعنا العربي الجميل.

لايت: كنت عضوًا سابقًا قبل أن يظهر أثر الفرسان أو الربيع، اضطرتني ظروفي الدراسية للانسحاب ثم قررت العودة عندما استقر حالي أكثر.

دخلت في الربيع لأنني شعرت بالمستقبل الباهر الذي ينتظرنا، رأيت فيه المكان الذي يستحق أن أبذل جهدي فيه منذ انطلاقته الاولى، وآمل أن نحقق معًا ما هو أبعد.

عبلة: لم يكن دخولي في الربيع أمرًا قد خططت له أو فكرت فيه من قبل، بل كان محض صدفة. اخترت فريق الفرسان لأن لي هدفًا يساعدني الفريق على تحقيقه؛ الارتقاء باللغة العربية.
إضافة إلى أنني أحبها، أجدني حرفًا مندثرًا من حروفها، أستنشق عبق كلمات ربيعية تتناثر على حواف النسيان، أمشي وحيدة برفقة جمل مرصعة تتهادى في عالم الخيال.
اللغة العربية كنز امتلكناه بسهولة، لكننا لم نعطه قيمته الحقيقية، وأنا هنا لأغوص في بحرها وأخوض غمار معاركها، علّني أساهم في زرع بذرة حبها في قلوب الناس.

على قيد أنملةWhere stories live. Discover now