CHAPTER24

4.8K 485 87
                                    


-اذكروا الله-

~~°~~°~~°~~°'

كلما عدم احدى الانشات ليصبح اقرب ، كانت دقات قلبي تصبح صاخبة اكثر
جزء مني كان يريد دفعه بعيدا لكن لا انكر ان الكثير مني مستمع بما يحدث الان
يعجبني لامر كثيرا ام هذه مبالغة؟

عدم النظر الى شفتيه شبه مستحيل و عدم تخيلها فوق خاصتي مستحيل ايضا
كما التفكير بطريقة سليمة غير ممكن الان
فقط الوقت من يقرر

لم اغير من وضعيتي لازلت تمثالا حجريا يمسك بطرف السرير محصور بين ذراعيه القويتين
رافعا احدى حاجبيه يبحلق بمقلتي منتظرا اجابتي لولا ان احد الحمقى دق الباب

لما على احدهم ان يفسد لحظتنا؟

قلب تايهيونغ عينيه بملل و نهض من فوقي مغادرا الغرفة

ابتعاده لم يكن سوى فرصة لاسترد انفاسي الملم شتات نفسي المبعثرة و لم يكن سببها سوى سوداويته
هو يفعل ذلك بكل جرأة ثم يتذمر عن كونه يمزح فقط

ازدردت اسند جسدي فوق السرير بمرفقي ، جاريت ارتعاش قدمي الذي لم يزل كما صورته التي لم تغادر مخيلتي
اعنت نفسي لاصل الى الباب ، اخرجت رأسي و رأيت تايهيونغ يدخل شخص ما و يبدو انه المسؤول عن نقل اغراضنا

كل ما وضعوه كان بعض الصناديق و ثيابنا ثم غادروا ليتركوني وحيدة احارب توتري
حقيقة صغر الشقة تهلكني ، ليس هناك مكان لاصرخ به بعيدا عن نظره

هذا يعني انني سأضطر الى رؤيته طوال الوقت و نحن معا بمفردنا
مجرد التفكير بذلك جعلني اهرع عائدة الى السرير قبل عودته

وقع اقدامه اصبح واضحا لالتقط نفسا سريعا
" هلا خرجنا ؟"
رغم بساطة تساؤله لكن جانبي الايسر يؤلم لربما بسبب ما قام به سابقا

اردفت" الى اين؟"

اردف " لنأكل" يسند جسده على حافة الباب "ستدفعين"

و كأن تايهيونغ القديم عاد لطالما اجبرني على دفع ثمن وجباتنا في كل مرة نأكل بها معا

" سأدفع ثمن الوجبة لكن بالمقابل احصل على الغرفة"
اقمت رهاننا و لايبدو سارا له

" لك ذلك سأنام في غرفة المعيشة لكن اريد مكانا فارغا في الخزانة و احدى الرفوف لوضع دماي المحشوة"

" ستنام في غرفة المعيشة؟"
حقا صدمت بما قاله
" من النادر رؤيتك تتصرف كرجل نبيل"

" غيرت رأيي"

اردفت بسرعة" حسنا حسنا اتقفنا ، شكرا"

Mr.ARROGANT -KTH- Book2 (مترجمة)Where stories live. Discover now