Epilogue

5.5K 624 88
                                    


تسللت اشعة الشمس بدفئها تنير غرفة نومنا ، فرقت جفناي بنعاس ابحلق بمكان تايهيونغ المعتاد لكنه فارغ ، عقدت حاجباي بغرابة
الا يفترض انه في عطلة؟!

زحفت بكسل من السرير القي نظرة على سرير صغيرتنا
رضيعة ذات ثلاثة اشهر تنام بسلام
ربت رأسها بلطف ثم امطرتها بقبلات لامنتاهية
قبل ان يخترق سمعي صوت اصطدام الاواني قادم من المطبخ
-تنهد- غادرت الغرفة لتكون رائحة الفطائر اول ما التقطته ثم تايهيونغ يتعارك في المطبخ

" ارى انك مشغول جدا منذ الصباح الباكر"

انتفض بصدمة ليردف" اوه يفترض انك نائمة الان"

ضحكت بخفة لمنظره الغارق في الطحين و الكثير من المكونات فوق المنضدة
ابعدتها بيدي مردفة" مالذي تحاول صنعه؟"
لكنه صفع يدي لامسكها بألم

" توقفي انت تدمرين المفاجأة"

" مفاجأة؟" اردفت انصب احدى حاجباي " لماذا؟"

" حسنا ... انه عيد زواجنا الاول" تمتم مردفا ليشيح بصره بعيدا يدعك مؤخرة رأسه
قد يبدو باردا من الخارج لكن تايهيونغ اكثر شخص مراعٍ الذي لا يفشل في جعل قلبي يرفرف

تظاهرت معربة" حقا؟ نسيت ذلك !"

" و متى تذكرت هذه الاشياء" قلب عينيه بملل ليكمل اعداده للفطائر

" و متى تذكرت مثل هذه الاشياء؟" اعدت سؤاله ابتسم بمكر مستمتعة بحقيقة ان تايهيونغ يعد الافطار الذي نادرا ما يحدث ذلك

اردف يتجاهل النظر الي" بما انك دمرت خطتي بالاضافة الى نسيان ذكرى زواجنا هلا اغتسلت لنفطر سويا"

" لما كل هذا الغضب ايها الرجل الصغير؟" اردفت اعانقه من الخلف" كيف انسى ذلك ؟ عيد زواج سعيد تايهيونغ"

افلته لينظر الي مباشرة ثم احاط خاصرتي يصنع تواصلا بصريا ، اجزم انه يحاول منع ابتسامته من الولوج

" انت محظوظة جدا لكونك جميلة لا استطيع مقاومتها " اردف يكوب وجنتاي ليطبع قبلة ليطفة
" عيد زواج سعيد هيجين"

نقل بصره الى شفتي يبحلق بغرابة ليجعل زواحف بطني تشن هجومها
افلتني ليستدير متفقدا الفطائر

" مالذي تفعله اميرتنا الصغيرة؟" اردف ليتزامن ذلك مع استيقاظها

" يبدو انها مستيقظة و تبكي" اردفت لاهرع الى الغرفة مجددا

**

بعد الفطور لم نملك الكثير لفعله سوى اللعب مع اميرتنا الصغيرة بتفاصيلها الرقيقة
اصابعها الضئيلة تمسك خاصتي تحيطها بقوة
اصواتها اللطيفة التي ينتشر لحنها تلك هي اميرتنا اللطيفة
وجهها الصغير احيانا اشك في كونها دمية
ابتسامتها التي ورثتها من والدها الذي ينظر اليها بلمعة لم تفارق مقلتيه يربت وجنتها برقة متناهية

التقطها تايهيونغ بين ذراعيه يكرر احدى تهويداته لم اجد سوى تأمل كم انه الطف اب رأيته يوما و ذلك ذكرني بيوم ولادتي لها ، اعينه المفتخرة و سعادته التي لن تمحى يوما من ذاكرتي

وقفت الى جانبه ليحيطني بذراعه بينما يده الاخرى تحمل الطفلة
بادلني الابتسامة بخاصته المربعة
الحان السعادة تتراقص تشكل تعابيرا تأسرني
شدني اليه ليقبل مقدمة رأسي و ذلك كل ما احتاجه لاقع في حبه كل ثانية
لن انسى يوما ما جعلنا يوما نصل الى ما نحن عليه

- النهاية الحقيقية-


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 01, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Mr.ARROGANT -KTH- Book2 (مترجمة)Where stories live. Discover now