عند رؤيه هذه العلامه
((XX))((XX))
قوموا بتشغيل الساوند المرفقمعزوفهFORGOTTEN
و كأنها كُتبت خصيصاً لحروف رُتبت بهذا الكِتابْ!.ربما فكّرَ احدهم بملائكة و شياطين و صراع نفس و حُبًّ ظالم و نسيان و ضياع و شر و خير بأن واحد.
كانت تلكَ المُحبّه تتخذ السرير شريكاً لدموعها و هي تبكي،لم تستطع استيعاب ان ذالكَ الذي قابلته كان نفس ذالك الشخص اللطيف الذي احبته.
تفكر فقط بشيء واحد و هو
'انه كان مُختلف بشكل مُرعب!'لشدة خوفها لم تستطع حتى الأقتراب منه،انها تريد اعادته لما سبق عهده و تريد رؤيه ابتسامته و تريد معانقته بكل عشق كالليله حبهم المثاليه السابقة.تريد عودة تلك اللمسات و ذالك القُرب المحبب لأجسادهم.
استقامت من على سريرها و وقفت امام النافذه تنظر لذالك القمر الكامل الذي يتوسط السماء و بعض الغيوم الكثيفه حوله.
لأول مره تراودها مشاعر بدت كأنها مُكرره!.
مشاعر الفقد!.
لماذا تملك ذكريات مع مشاعر مُشابهه؟،بدأت تظهر لها ذكريات مُشتته و مشاهد غريبه....
فتحت عينيها لترى ذالك الفتى الوسيم يبتسم لها و يمد يده لها لتُمسك بها و يسير بها وسط مدينه تبدو مُزدحمه.
كان يعانقها بهدوء و فصله فجأة لتنظر لعينيه و اجفانه المحمره و الدموع تنساب من عينيه ليهمس لها
"داي هيون يُحبكِ"توقفت تلك الرؤيا فجأة لتدرك هانا بأن هذا الفتى هو نفسه من قابلته في الغابه و مات هُناك!.
قاطع تفكيرها فتح باب غرفتها فجأة و صراخ هوسوك"هانا تعالي اوقفي يونغي سوف يقتل جيمين لقد فقد عقله تماماً!"
فُتحت عينا هانا على مصراعيها و ركضت خلف هوسوك ليهبطَ لطابق الثاني و يتوجها لغرفة جيمين و يونغي.
استقبلها منظر يونغي الذي يعتلي جيمين و يرفع يده ذات المخالب الحاده عالياً و اخرى تتموضع حول عُنقه.
هرولت هانا تحاول ابعاد يونغي لكن جيمين صرخ"كلا!....لا تتدخلي"
YOU ARE READING
FORGOTTEN
Historical Fiction"ها انا امامكْ...ليسَ هُناكَ من يمنعكَ لتُحبّني،لم يعد هُناك من يُفرقنا عن بعضنا ...احبّني الأن،مارس معي ما كان سبباً بسقوطنا على ارض قذره ببشر مُذنبين...اريد ان اكونّ منهم جنغكوك،اريد ان تكون انتَ سبباً بذنبي الذي لن اتوب عنه يوماً" . . . . . . "إي...