السلام عليكم جميعا ..
مر وقت طويل ...
انا لم ادخل الواتباد منذ اكثر من شهر , كنت منشغله كثيرا في الجامعه , كان معي الكثير من المواد { اثقلها} كانت مادة تخرج { بحث تخرج} , لست خريجة بعد للاسف لكنني اردت انهاء المادة بسرعه ^^..
كان هذا اطول واثقل ترم مر علي... واااه خاصه اخر شهرين كدت انهار...
ولكن حمدلله , انتهى كل شيء على خير , واخيرا اجازه الصيف بدأت
اكاد لا اصدق , لا زلت اشعر فجأة بالضيق اثناء اليوم { اظن بأنه لدي ما أفعله } لكنني اتذكر بأنه لا يوجد ما أفعله , فهي اخيرا اجازه ..
اكاد ابكي ..
وهذا كان سبب التأخير يا رفاق ..
لحسن الحظ بدأت الاجازه لذا لا تأخير بإذن الله , خاصة وانه لم يبقى الكثير وتنتهي الرواية .. هل سبق وقلت بأنها 10 بارتات ؟ لم يكن لدي نظر .. يبدو انها ستنتهي بشكل اسرع ..
استمتعوا ...
.
{{ ظلال }}
تناثرت زخات المطر فوق القرميد الأسود بغزارة ..
اهتزت الأبواب الخشبية في مكانها إثر الريح العاصفه , والبرق الذي يسطع كل تارة اذهب رعده اسماعهم ..
في غرفة يابانية تقليدية , كانت الفتاة ذات ال13 ربيعا على الارض بخد ملتهب , نيليتيها المصدومتين حدقت بالمرأة الغاضبه الواقفه أمامها وهي تنتفض : الى أي حد تريدين ايقاعي بالمشاكل؟ هل يٌمتعك رؤيتي اعاني الى هذه الدرجة ؟
تحشرج صوتها : لماذا ... لماذا ...
عينيها التي قد غزتها الدموع أبت الا جعلها تنهمر : لماذا كان عليه .. الذهاب لوحده؟
.
استيقظ شاهقا كالغريق إثر الذكرى الأولى .. الذكرى الأولى لشخص غير الطبيب والفتى ياشيرو ..
جلس ببطئ وعرق بارد غطى جسده , نظر الى كفيه المنتفضين في حجره وجمعهما يحاول ايقاف انتفاضه , شهقه صغيره انفلتت منه والدموع تنزلق على خديه , ثم تكور حول نفسه يحاول ايقاف عبراته ..
اكثر ما كان يخيفه بشأن ذكرياته , كانت عائلته ..
هل عائلته احبه ؟ هل احبهم ؟ هل بحثوا عنه ؟ ..
هل هو طفل مرغوب ؟
.,.,.,,.,.,.,.,.,.
مع تجاوز عقارب الساعه ال10 صباحا رن جرس شقته الصغيره مما اجبره على مغادرة سريره بعد ان احتضنه لساعات طوال..
اتجه للباب بخطوات ثقيلة وفتحه هامسا بصوت مبحوح : ماذا؟
اتسعت عينيه بصدمة حين وجد امامه المرأة ممشوقه القوام:ماذا تعني بماذا ؟ اتدرك كم الساعه الان ؟ وما امر وجهك هذا ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/102375502-288-k242145.jpg)
YOU ARE READING
سيريو
Actionحين استيقظت , كانت لوحدها .. فاقدة للذاكرة .. بجانبها بطاقه هويه وشهادات مزوره عٌرِفَت فيها كذكر .. دليلها الوحيد كانت صورة لشاب يرتدي زيا مدرسيا .. لتلتحق بتلك المدرسة كفتى , بحثا عنه , وبحثا عن نفسها .. ... مكتمله..