الفصل 18

14.4K 426 14
                                    

كل سنة وانتم طيبين 😘😘😘😘😘😘
ويارب يكون رمضان سعيد عليكم

جري أحمد وهو متعصب جدا و وصل الي حنين
أحمد بعصبية 😠😠😡: انتي ازاي تعملي كده ازاي
تستخدمي سلطيتك بطريقة غلط انا لو كان حد حصلوا حاجه عمري ما كنت هسامحك ابدا و دلوقتي مش عايز اشوفك امشي من هنا امشي

حنين( بحزن كنت عارفة انك مش هتتقبل اللي كنت هعملة في اسم باباك الله يرحمة بس انا بجد اسفة وانا بعشقك يا أحمد بس انت اللي طلبت مني اسيبك وامشي سلام يا حبيبي )

حنين بتصنع الهدوء والبرود بعكس العاصفة بداخلها : انت متأكد من كلامك عشان مفيش رجعة تاني

أحمد بعصبية : أكيد متأكد امشي من هنا
حنين بهدوء وبرود بعكس ما بداخلها : إفتكر انك اللي طلبت سلام يا أحمد

دخل أحمد يتعامل مع الموقف و بان كأن حنين دفعت عن نفسها وان المجرم كان بيحاول يقتلها

عند حنين في الفيلا بالجناح الخاص بها وكانت في نفسها تقول
( خلاص يا حنين كل اللي انتي بتحبيهم بيمشوا و مش بيخليهم معاكي هو انا وحشة اوي كدة عشان كل اللي احبهم بيمشوا ويسبوني لوحدي بس انا هريحكم مني وهمشي من هنا سلام يا حبيبي )

و اخذت شنطة الملابس ووضعت الملابس بداخلها
وكتبت علي ورقة
و وضعتها علي السيرير وذهبت الي السيارة الخاصة بها ووضعت الشنطة في الخلف و ذهبت
صورة السيارة

وهي في الطريق تخلصت من اي أجهزة معها عند أحمد بعد التحقيق ما خلص أحمد : انا كدة خلصت زياد و مصطفي مع بعض في مكتب واحد و محمد و يوسف مع بعض وانا و سندس مع بعض و حنين في مكتب لوحدها دة التوزيع الجديد بعد التعديل تمام الكل : تمام يا فندم أحمد : انا ر...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وهي في الطريق تخلصت من اي أجهزة معها
عند أحمد بعد التحقيق ما خلص
أحمد : انا كدة خلصت زياد و مصطفي مع بعض في مكتب واحد و محمد و يوسف مع بعض وانا و سندس مع بعض و حنين في مكتب لوحدها دة التوزيع الجديد بعد التعديل تمام
الكل : تمام يا فندم
أحمد : انا رايح ( ذاهب الي) المكتب بتاعي مش عايز حد يدخل عليا غير بعد ساعة مفهوم
الكل : تمام يا فندم
ذهب أحمد الي المكتب
وفتح الملف
وكان يوجد به ( انا العقيد : حنين اسامة الهواري عندي ٢٤ سنة وهذا الملف قصة حياتي كانت حياتي جميلة جدا بابا الله يرحمة كان صحبي و حبيبي و ماما كانت صحبتي و حبيبتي و كل يوم كانوا يصحوني من النوم برش الماية ( الماء) عليا وانا كنت ساعة ما افوق ازعق فيهم طبعا بعد كده كنا بنهزر و بعدين نفطر وانزل علي المدرسة بتاعتي لحد ما جيت من المدرسة في يوم وانا طالعه البيت لقيت اتنين رجالة نزلين فكملت السلالم و كان البيت مفتوح دخلت لقيت ماما ميتة مدبوحة بطريقة وحشية وكان بابا مضروب بطلقة نارية بس كان لسة عايش كلمني وقال علي مكان شنطة عند الجران و طلب مني مفتحش الشنطة دي غير لما اكون عندي ١٨ سنة في اليوم ده كان انا عندي ١٤ سنة و عمتي جيت واخديتني عندهم وحياتي بقت هناك ويوم لما كان عندي ١٨ سنة فتحت الشنطة دي ولقيت فيها ادلة كتير علي الديب و واحد كمان وكان اسم والدك الله يرحمة في الملف دة بس كان مكتوب عنة هو كان معاه نسخة كمان من الملف دة انا إستغربت ازاي ميقدمهوش للشرطة و ساعتها انا قبلت في كلية الشرطة وبحثت عن والدك كتير وعرفت انك انت و سندس اولاده درست ملفك كله من ساعة ما كنت صغير انت و سندس وكنت عرفة انت بتفكر ازاي مقبلتي ليك في الاول مكنتش صدفة انا اللي كنت مرتبها و المقلب اللي انا عملتة كنت عارفه انك هترده بس بطريقتك و بما اني عرفه تفكيرك كنت متاكدة من اللي انت قولتة و عارفة ان اللوء ابراهيم هيستغل الفرصة دي هو و عمي محمود المهم انا إتجوزتك في الاول عشان انتقم لبابا و ماما بس عرفت ان والدك ملوش ذنب و كان خايف عليك انت و سندس عشان كدة كان ساكت وانا بصراحة في الفترة دي حبيتك اوي انا اصلا كنت بحبك من صغري بس كنت بكدب مشاعري انا دلوقتي بقيت بعشقك بس كان لازم اعرفك كل حاجه عشان نبدا حياة جديدة سوا بس لو طلعت من المكتب و قولتلي امشي من هنا صدقني مش هعمل اي حاجة غير اني انفذ طلبك و لو قولتلي انا بحبك هعرف انك مسامحني وهنكمل مع بعض بحبك يا أحمد )

تعزبت بمشاعرك ( هى الوحش )Where stories live. Discover now