مجدداً...!!

179 10 7
                                    


يستحسن القراءة بعد منتصف الليل استمتعوا.

.......................

جلس ليام علي الرمال يتأمل زرقة السماء تنعكس علي البحر الواسع ليعطيه رونقاً خلاباً،هاري ولوي يصنعون قلعة من الرمال ثم يهدمها لوي دون قصد فيجن جنون هاري ويعدو خلفه بغضب،نايل قرر ترك مهنة الطب والإستقلال بعد كل ذلك لذا اشتري منزلاً علي الشاطئ بتلك الجزيرة المعزولة،زين جلس يداعب كلبه الضخم والذي اشتراه مسبقاً،ديما تلعب مع طفلة بجانب والدتها وأخيراً نحن نشاهد كل ذلك عن بعد....

تلك التجربة كانت قاسية قليلاً علي الجميع،كاد ليام يفقد بعض أعضاءه أيضاً من الحوادث المتكررة ولكن...قد تلقننا الحياة درساً،ربما قصة تتوارثها الأجيال عن بداية جديدة لأبطال ظنوا أنها النهاية فبالتأكيد لم يعرف أي منهم أنها ابتدت من جديد لدي أحدهم......

...................................

علي حافة المقابر ينتصب بناء ضخم،شهد الكثير من الأحداث الغامضة والمرعبة ولربما لم يعرفها ذلك الجالس بهدوء داخل غرفة من الغرف بمعطفه الأبيض وأسفله قميص داكن مفتوح بإهمال ولربما شاهد الكثير من الأشياء الغريبة ولكن ما سيشاهده الليلة أغرب من ذلك....

صفارة الإسعاف تنبئ عن زيارة جديدة ليترك الطبيب كرسيه ويتوجه للخارج..يري سائق سيارة الإسعاف وهو يحمل لفافة بيضاء رفيعة ومن الغريب أنها ثقيلة لأنه بدا متألم من حملها لبعض الوقت،يساعده الطبيب ثم يحضر جثة أخري بحجم كبير نسبياً ويضعما علي سريران متلاصقان ثم يكشف الستار عن أوجههما ليصيبه الهلع من المنظر.

هل عرفتم أصحاب الجثث؟

نعم هذا صحيح والقصة لم تنته بعد فلازال هناك الكثير،واحذر من خلفك الآن إنها هي بجسدها المشوه ووجهها المحترق تلك المرة أثر إنفجار المشرحة،قد تكون في منزلك الآن،في غرفتك وعلي سريرك،واحذر من معها الآن...ذلك اللطيف ذهب لها بقدميه ليصبح مثلها،قد تراه في قريتك فإياك والنظر إليه...كن حذراً فما أنقله واقعياً للغاية..ربما بإختلاف الأبطال وبعض الأحداث والأسماء ولكن..بطل قصتنا الحقيقي يعيش هنا بيننا في مكان ما في العالم ولربما تستمع إلي القصة علي لسانه ذات يوم...كونوا بخير....تمت

المشرحة(لعنة القرية السوداء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن