P. 3

2K 184 30
                                    

إستيقظ تشانغبين بسبب الضجيج اللذي يحدث بسبب فِيلكس.
"

أنا أريد النوم أرجوك اخفض صوت الضوضاء اللتي تسببها" تحدث تشانغبين بصوتٍ ناعس وهادئ.
"اوه اسف انا فقط ابحث عن شيء قابل للأكل" قالها فيلكس بينما يده تتموضع خلف عنقه ليخفي الإحراج اللذي تسلل إليه.
" أه تعال الى هنا"  تقدم فيلكس ليجلس على أحد الكراسي الموجوده.
" هل لا بأس في الوجبات الخفيفه؟ " سأل تشانغبين فيلكس، "اوه نعم لا بأس".

قام تشانغبين بفتح أحد الأدراج ليخرج منها بعضًا من الوجبات الخفيفه ليقدمها إلى فيلكس.
"تفضل" حالما بدأ فيلكس بتناول الطعام شعَر بتحديقات القابع أمامه.
"انظر للأسفل أنت توترني" تحدث فيلكس بينما عيناه لم تُزاح عن الطعام اللذي أمامه.
"سيدي متى بدأت بالكِتابة؟" سأل فيلكس لعل ذلك يساعد في إزالة الجو المُريب.
"في الواقع خلف بداياتي بالكتابة قصة طريفه مُمله".
"حقًا؟؟ أريد سماعها من فضلك هيا هيا" تحدث فيلكس بحماس جعله يتناسى الجوع.

"ليس بالشيء المهم لكن عندما كُنت صغيرًا ربما في المرحله الإبتدائية، أُعجبتُ بفتاة وبالصدفه أُعجب بها أحد الطُلاب بفصلنا، لذا هي أخبرتنا من يكتُب لها أجمل الشِعر سيكون الفائِز بقلبها، لسوء حظي خسرت و تعهدت بأن أتقن الكِتابة لكي أكتُب أجمل ما يُقال في الحب والغزل للشخص اللذي سأعجب به" أنهى كلامه برشفة من الماء ليرطب حلقه.

انتهى تشانغبين لكن عينا فيلكس لم تُزاح عنه" انا انتهيت لماذا تُحدِق؟ " تسائل تشانغبين.
" اوه أنا إندمجت بالقصه امم تبدو لطيفًا أنا سعيد لأنني رأيتُ منك جانبًا رُبما انت لم تُظهره لأحد" تحدث بِصدق عما يجول في باله.

"توقف عن التصرف بغرابه انت تُصيبني بالقشعريره" توقف ليذهب لغرفته "نظف هذا"
"احم هل أبدوا كعامل نظافه؟ قُل لي من فضلك"
"انه منزلي انا من يُلقي الأوامر "
" حسنًا أنا مُغادر نظف هذا بنفسك"
يُمثل بأنه سيغادر فعلًا لكن إستوقفته يد تشانغبين "من فضلك نظف هذا وبعدها غادر اذهب الى أي مكان تريده" تحدث بينما يتوسل لفيلكس ببكاء.
"سيد تشانغبين لماذا تتصرف كالأطفال كم عُمرك توقف عن البكاء سأنظف هذا" تحدث بإنزعاج.
" اوه جيد ايها اللطيف انت لا تُحب رؤيتي حزين" يقبص خديّ فيلكس
"يا سيدي اذهب الى النوم".
" حسنًا ذاهب بالمناسبه انا عُمري 23 ".

9:00 ص

"هل هذا منزل السيد هان؟"
"نعم.. لكن هو لا يزال نائم".
فكر لينو قليلًا" لا بأس أريد الذهاب لغرفته ان لم تُمانعي"
"تعال خلفي من فضلك" تحدثت والدة هان بينما علامات الإستفهام تجول أعلى رأسها" هل أنت صديقة في العمل؟ ".
" نعم انا كذلك" شعرت بالراحه بعدما علمت عن هوية الواقف امامها "هذه غرفته، المنزل منزلك ".
"شكرًا لكِ"
خطى اول خطواته في الغرفه لم يعلم ان كان ما سيفعله سيُغضب هان أم لا.
"س-سيد هان إستيقظ" لم يجد إجابة جال بعينيه في أرجاء الغرفة فوجد إبريق ماء بجانبه كوب فكر قليلًا" اود فعلها لكن لا اعلم" تمتم بهذه الكلمات.
"يا انت ماذا تريد ان تفعل؟ " إستيقظ هان فزع من اللذي واقف أمامه.
"اهدئ اهدئ لا اريد فعل شيء" تحدث بخوف لكيّ لا يأتي أحدًا جراء صُراخه.
"كيف لا تريد فعل شيء انا سمعتك بأُم أذناي هل تُفكر بقتلي؟"
"و هل سأقتلك في منزلك بهيئتي هذه؟ استيقظ هيا انا اريد معرفة ذلك العرض اللذي يجب أن يستحق إستيقاظي من الصباح الباكر" تحدث بنبرة تهديد.
" امي انا خائف، انتظرني في الخارج" رفع إصبعه ليشير بإتحاه الباب.

" حسنًا العرض هو ان تُصبح صحفي تابع لمجموعتنا"
" سيد هان فالواقع اعتقدت بأنك ستجعلني مدير وزير أو حتى كاتب "  قوس شفاههِ للأسفل و تحدث لينو بخيبة أمل.
" انا لا يوجد لدي عرض عملٍ سيد لينو، قَلبي سيعرِض عليكَ شيئًا ما" تحدث بتوتر وبفارغ صبر و عيناه تتجول لتسترق النظر على عيناه اللتي تُشبه عينا القطط و تلك الشفاه المثاليه اللطيفه.
" اعتقد بانني أُعجبتَ بك مُنذ السنة الماضية سيد لينو"
"أنت تُجيد المزح توقف" توتر عندما استشعر نبرة الأخر الجديه.
" هل ستقبل؟"
" حسنًا عرض العمل في مجموعتكم لا بأس به إذ سأحصل على راتب أعلى" اجاب محاولًا تغير الجو المُريب.
"حسنًا سأتحدث مع السيد تشانغبين فيما يخص موصوغك" تحدث بنبرة خائبه.
" سيد هان هل أنت جادٌ فيما قُلت قبل قليل؟" سأل بتوتر و تردد.
"بالطبع سأتحدث معه لنبدأ بتوقيع عقدٍ معك"
" أقصد هل انت جادٌ بإعجابك بي؟ "

brillante. Where stories live. Discover now