P. 5

1.9K 160 63
                                    

"موعد ماذا توقف أنت حقًا طفل" تشانغبين لم ينصَدم كثيرًا من تصرفات فيلكس الصبيانيه.
"تشانغبين لا تكن لئيم هيا أريد تجربة ذلك"
"توقف فيلكس أنت حتى لم تواعد مِن قبل".
"أنا لم أواعد لكنني اعرف عدة امور في المواعده"
"أقسم بأنك تعتقد بأن المواعده أن تذهب إلى الملاهي لتلعب فقط".
" أنا بالفعل أعلم كيف الثنائي يقبّلون بعضهم البعض لقد رأيت ذلك كثيرًا" تحدث فيلكس بحماس ليقنع تشانغبين بالفكره.
" لكن هل ستود تقبيلي؟ توقف حالًا لأنني سأذهب للمنزل انت لا تزال طفل"
" كيف لي ان اكون طفل وانا عمري 20 سنه؟ " تمتم فيلكس بإنزعاج و إستمر صمته إلى أن لاحظ تشانغبين العبوس اللطيف على وجهه.
" هل تأكل المثلجات؟ " سأل تشانغبين ليغير ذلك التعبير على وجه فيلكس.
" امم لا، ٱنا حقًا أريد العودة للمنزل أشعر بالخمول"
" خمول؟ نحن لم نصل حتى الى منتصف طريقنا أيضًا أنت جائع أليس كذلك؟"

"اممم حسنًا أكمل طريقك" تحدث فيلكس بانهزام عندما اتضح له بأن تشانغبين مُصر على الذهاب.
"انت لا تبدو جميل مع هذا العبوس على وجهك هيا دعنا نستمتع " نقل نظره للطريق عندما تأكد من ان فيلكس

في طريقهم الى الوجهه المفضله لتشانغبين حلَ الصمت عليهم و لم يكن لتشانغبين خيار اخر سوى تشغيل بعض الأغاني الهادئة.

"تشانغبين انا لم أعتقد بأنك شخص اجتماعي هكذا كنت خائف منكَ بعض الشيء " تحدث فيلكس بصراحه
" انا لست اجتماعي جيدًا" أجاب تشانغبين مع ظهور شبح ابتسامه خفيفه على شفتيه
"بلى انت كذلك انظر انت تعرف المتدرب الأجنبي وذاهب معه في مشوار، ايضًا انت تعاملني براحه ولا تضع بعض الحدود".
"امم في الواقع السنوات الفائته لم أكن كذلك مع المتدربين بل كنت صارم بعض الشيء و لا أتعمق بالحديث مع أحد، لكن أنت لا أعلم كيف أصبحت هكذا"
"أنا سعيد لسماع هذا" وبالفعل فيلكس كان سعيد لسماعه هذا من الشخص اللذي كان يشعر بالخوف تجاهه بإمتلاكه تلك الهاله الغامضه حوله.

عند وصولهم إلى الوجهه اللتي كانت تبدوا كحديقه لا يوجد بها سوا القليل من الناس اللذين بعضهم بدأ يغادر بالفعل.
" انظر نحن لم نجلب شيء لتناوله" صُدم تشانغبين عندما استوعب حقيقه انهُ نسيّ بأنهم بحاجة لمشروبات و وجبات خفيفه.
"لا بأس اجلس لنتحدث،  المكان يبدوا جميل وضوء القمر كذلك" رفع رأسه للسماء ليشاهد القمر و الناس من حوله "اخبرني عن اول موعد لك الذي جعلك تأتي الى هنا"
" انه لا شيء لقد كانت اخر ايام الجامعه اعتقدت بأنني معجب بأحدى الفتيات وجلبتها الى هُنا لنشاهد القمر"
"هذه رومنسيه رخيصه" بدا فيلكس بالضحك والقهقه عندما اعتلت الصدمه وجه تشانغبين
"انت كيف تسخر مني اراهن بأن اول موعدٍ لك كان في حديقة المدرسه"
" لا لقد كان في صالة العاب الفيديو".
" هل في أستراليا لا بأس بدخول الفتيات لصالات العاب الفيديو؟ " سأل تشانغبين بفضول لأنه يعلم بأن الصالات منفصله و ربما حدثت بعض التغييرات.
" لا أنا لا أمتلك ميول للفتيات ولست مهتم أول موعد لي كان مع فتى اعتدت على مقابلته في تلك الصاله عندما اعترفت بأعجابي أحضر لي الشوكولاته لكن لم احضى بقبلتي" عبس عندما تذكر حقيقه انه لم ينل تلك القبله.

"لا بأس انت ستحصل عليها مع الشخص المناسب"
بعد مرور ساعات قليله على وصولهم للوجهه وتبادل الحديث مع بعضهم البعض" انت ألم تكن جائع؟ لنذهب للمنزل ونعد العشاء ".

" سيد لينو أعتقد بأنك مقبول تقريبًا في العمل لكن يجب عليك حضور إجتماع في منزل السيد تشانغبين" ما كتبه هان للصحفي اللذي أتاه إشعار على هاتفه من 'عرض عمل' قرأ الرساله ليرد بإختصار "حسنًا جيد أخبرني عن موقعه".
" تعال إلى منزلي وسنذهب سويًا"
" فكره جيده".

في اليوم التالي عندما أصبح الجميع متأهب لخوض ذلك الإجتماع.
" أريد النزول للإجتماع سأموت من الملل في هذه الغرفه ارجوك ارجوك" ترجى فيلكس تشانغبين ليسمح له بالنزول.
"انه اجتماع عن العمل انه ممل اكثر من الجلوس هُنا"
" لن أشعر بالملل أرجوك هيا"
" حسنًا سيأتي شخص للمقابلة استعد لا يجب عليك الظهور امامه بملابس القطط هذه"

حملَ تشانغبين هاتفه ليتصل على كريس" أين أنت؟ اسرع"
" أنا قادم لكنني أشتري بعض الشوكولاته المفضله لفيلكس لأحضرها له "
" واو هل ستأتي لخطبته؟ "
" رُبما" أجاب مازحًا
" اقفل اقفل سأتصل بهان"
" لماذا هذا يمزح بهذا الشكل الثقيل " تمتم تشانغبين

" اوه انت صديق هان تفضل" تحدثت أم هان عندما استقبلت صديق ابنها اللتي تقابله للمره الثانيه وبدى لها في غايه اللطافة.
اومئ لينو بإبتسامه وذهب لينتظره في الخارج بعدما أخبر والدة هان أن تخبره بأن يسرع لأنهم متأخرين.
تأكد هان من مظهره للمره الاخيره بعدما ارتدى زي رسمي رمادي و نظارة دائريه.
تلقى اتصال من تشانغبين "توقف انت تتصل للمره المليون "
"اسرع قبل ان تُفصل أنت و فتاك ذاك"
"حسنًا قادمون اطلب البيتزا العشاء عليك الليله" أقفل الخط بعدها عندما استوعب انه تأخر بالفعل "امي اين ذهب لينو؟"
"ينتظرك في الخارج"

ظهر هان بأناقه خاطفه للأنفس و مع عطره اللذي تعمد الإستحمام به.
" واو سيد هان الا تعتقد بأنك اليوم تبدوا جميل؟ " تحدث لينو لِ هان اللذي تلعثم في كلامه" امم نعم لا ربما لا أعلم هل تعتقد ذلك؟"
"نعم اعتقد ذلك" تجاهل هان كلامه لكيّ لا يُظهر توتره.

" فيلكس تعال الى هُنا" وصل كريس إلى الوجهه أول شخص
عندما سمع فيلكس صوته ذهب لمعانقته واخذ منه الكيس اللذي يحتوي على الشوكولاته "مهلًا هل جلبتها؟؟؟ تمزح معي؟؟" تحدث فيلكس بصوتٍ عالي وهو يعانق كريس.

"اوهو فيلكس الملابس هذه تجعلك مثير هل هذا ذوق تشانغبين؟"
" نعم انا أرتدي من ملابسه"
"توقفوا وتعالوا الى هُنا" تحدثَ تشانغبين بإنزعاج وجديه مما جعل كريس و فيلكس يستغربون من ردة فعله.
" الست تبالغ؟ اهدا "
" انا لا أبالغ انظروا الى أنفسكم أنا ادعوكم هُنا للإجتماع و تعانقون بعضكم وكأنكم أتيتم لموعد" لم يزل تشانغبين التعبير الغاضب، ذهب فيلكس للجلوس بصمت ينتظر من الوضع أن يهدأ هو لا يريد التدخل لا يعلم ما اللذي يحدث.
"تعال لنتحدث" أمر كريس تشانغبين و ذهب لغرفته.
" هل جُننت أنت تبالغ حقًا ما اللذي يجعلك غاضب؟ " تحدث كريس عندما عجز عن فهم صديقه
" اسف لا تُبالي لنذهب للأسفل" هدأ تشانغبين وتحدث بصوت منخفض
"توقف هل بالصدفه أنت تشعر بالغيره على فيلكس؟" سأل كريس الواقف امامه.
" لا أعلم أعتقد ذلك أيضًا أنا مشوش" تحدث تشانغبين بصراحه لصديقه اللذي لم يتوقع بأن شكه سيكون صحيح.

brillante. Where stories live. Discover now