خطوة نحو الجحيم 2 (باللهجة التونسية )

الحلقة 58

ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ : 58
ﺃﻭﺱ؛ ﺳﻴﻼ
ﺳﻴﻼ؛ ﺍﻣﻤﻢ ﺳﻴﻼ ﻇﺎﻫﺮ ﻧﺴﻴﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺗﻲ ﺧﻠﻴﺘﻨﻲ ﻓﺎﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺣﺪﻱ ﻭ ﺭﺣﺖ
ﺃﻭﺱ؛ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﺘﺎﺧﻮﺵ ﺑﺨﺎﺗﺮﻙ ﺑﺎﻫﻲ
ﺳﻴﻼ؛ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻗﻌﺪﻧﺎ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ...
ﺳﻴﻼ؛ ﻛﻴﻢ ﺣﻠﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻟﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﺨﺎﺯﻥ ﻣﺘﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﺔ ﻟﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻬﻠﻮﺳﺎﺕ ﻣﻔﻤﺎﺵ ﺩﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻣﺼﺮﺣﻴﻦ
ﺃﻭﺱ؛ ﻛﻨﺖ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﺵ ﻳﻨﺰﻟﻮﻩ ﺍﻟﻜﻞ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻟﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻤﻨﻌﻮﻩ ﺍﺣﻨﺎ
ﺳﻴﻼ؛ ﻛﻴﻒ ؟
ﺃﻭﺱ؛ ﻣﻨﻌﺮﺵ ﺍﻣﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺨﻄﻄﻮ ﻟﺸﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﻮﺻﻠﻮﻧﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺳﻴﻼ؛ ﺑﺎﻫﻲ ...
ﺗﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ .... ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﻴﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎ ... ﺷﺮﺑﺖ ﻭ ﺣﻄﺘﻮﺍ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻞ ... ﻏﺰﺭﺕ ﻟﻠﺒﻮﺍﺕ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻭ ﻫﺰﺗﻬﺎ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺗﺤﻜﻲ
ﺳﻴﻼ؛ ﺷﻴﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻫﺎﺫﺍ ﻫﻮﻧﻲ ﻳﺎﺧﻲ ؟
ﺃﻭﺱ؛ ﻋﻼﺵ؟
ﺳﻴﻼ؛ ﺷﻨﻮﺓ ﺃﻭﺱ ﻧﺴﻴﺖ ﻭﻗﺖ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻛﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻲ ﻳﺸﺮﺏ ﻓﻬﺎﺫﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺶ !!
ﺃﻭﺱ؛ ﻣﻮﺵ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻫﺎﺫﻭ ﻣﻬﺪﺋﺎﺕ
ﻫﺰﺕ ﻟﻠﺒﻮﺍﺕ ﺗﻐﺰﺭ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺐ ﻣﺘﺎﻋﻬﻢ
ﺳﻴﻼ؛ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻭﺱ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺭﻳﺖ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻟﺤﺒﺲ ﻛﻲ ﻣﺎ ﺷﺮﺑﻬﻤﺶ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺵ ﻳﻘﺘﻞ ﺭﻭﺣﻮ ﺑﺎﻟﺴﺒﺘﺔ ﻣﺘﺎﻉ ﺳﺮﻭﺍﻟﻮ
# ﺃﻭﺱ :
ﺫﻛﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﺪﺍ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺗﺤﻠﻮﺍ ﻭﻗﺖ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻲ ﻫﻮﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﺴﻄﻮﺷﺘﻬﺎ .... ﺷﺘﻌﻤﻞ ﺑﻴﻬﻢ ؟ .... ﺗﻔﻜﺮﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﻨﺖ ﻧﻠﻮﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻼﻫﺎ ... ﺍﻟﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ !!!
- ﺳﻴﻼ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻲ ﻟﻲ ﺭﺍﻙ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﺧﻲ ؟
ﺳﻴﻼ؛ ﺃﻭﺱ ﻗﺮﻳﺖ ﻓﺎﺭﻣﺎﺳﻲ ﺭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻣﺎﻥ ﻣﺘﺎﻋﻲ
ﺃﻭﺱ؛ ﺑﺎﻫﻲ
ﺳﻴﻼ؛ ﻳﺎﺧﻲ ﻣﺘﺎﻉ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺬﻭ ؟ ﺍﻟﻴﻒ !!
ﺃﻭﺱ؛ ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﻴﺴﻴﻦ ﺑﺎﺯ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻴﻦ ﺑﺮﺍ
ﺳﻴﻼ؛ ﺁ ﺑﺎﻫﻲ ... ﺍﻱ ﺑﺎﺵ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﻮﺍ .... ﻻﺯﻡ ﻧﺸﻮﻑ ﻛﻴﻢ ﻭ
ﺃﻭﺱ؛ ﻫﺎﻱ ﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺘﺤﺴﻦ
ﺳﻴﻼ؛ ﻫﻪ ﺯﺍﻳﺪ ﻣﺎﺳﻂ ﺭﺍﻙ
ﺃﻭﺱ؛ ﻧﻌﺮﻑ
ﻗﺪﻣﺖ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ... ﺗﻠﻔﺘﺖ ﻧﺨﻤﻢﻓﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﻨﺤﺒﺶ ﻧﺠﺮﺣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﺴﻘﺴﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺯﺍﺩﺓ ﻧﺤﺐ ﻧﻌﺮﻑ ... ﻃﻠﻌﺖ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻔﻤﺎﺵ ... ﻭﻟﻴﺖ ﻋﺪﻳﺖ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﺘﻜﻴﺔ ﻋﺎﻟﺤﻴﻂ ... ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﺖ ... ﺩﻭﺏ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺰﺭﺗﻠﻲ ..
ﺃﻭﺱ؛ ﺍﻟﻴﻒ ﺻﺎﭬﺎ ﻣﺎﻭ
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﺍﻱ ﻣﻠﻴﺤﺔ ﺭﺍﻧﻲ
ﺃﻭﺱ؛ ﻋﻼﺵ ﻣﺸﻴﺤﺘﺶ ﺷﻌﺮﻙ ﺗﻮ ﺗﻤﺮﺽ ..
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﻻ ﻋﺎﺩﻱ
ﺃﻭﺱ؛ ﺑﺎﻫﻲ ﻫﻴﺎ ﻧﻨﺰﻟﻮﺍ ﺗﻮﺍ ﺷﻘﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻮﻣﺔ ﻓﺎﻟﺒﻴﺴﻴﻦ
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﻧﺒﺪﻝ ﻭ ﻧﻠﺤﻘﻚ
ﺃﻭﺱ؛ ﺑﺎﻫﻲ ﻫﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﺤﺖ
# ﺍﻟﻴﻒ :
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻏﺼﻴﺖ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﺗﻌﺒﺎﻭ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﺗﻔﻜﺮﺕ ﻭﻗﺖ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺵ ... ﻻﺑﺴﺎﺓﺑﺎﺵ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻧﻠﺒﺲ ﺩﺑﺸﻲ ... ﺭﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻔﻮﻕ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻌﺎﻩ .... ﻭﻗﻔﺖ ﻧﺴﻤﻊ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻭﻗﺖ ﺣﻜﺎﺕ ﻋﺎﻟﺪﻭﺍ ... ﻗﻠﺒﻲ ﺧﺾ ... ﺟﺮﻳﺖ ﻟﺒﻴﺘﻲ ... ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﺮﺿﻲ ... ﻭﻗﺖ ﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻤﺎ ﺑﺮﺷﺎ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻣﺎ ﻣﺤﺒﺶ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ... ﺃﻣﺎ ﻟﺤﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻳﻦ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺧﺎﺗﺮ ﻣﻮﺵ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﺸﻲ ... ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻻ ... ﺍﻣﺎ ﺍﻛﺎ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻨﺤﺎ ﺍﺫﺍﻛﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻟﻲ ﻑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ... ﺗﻌﺪﻳﺖ ﻟﺨﺰﺍﻧﺘﻲ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﻴﻜﻴﻨﻲ ﻓﻠﺒﻴﺾ ... ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻏﺰﺭﺗﻠﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻮﻡ ... ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻑ .. ﺩﻭﺏ ﻣﺎ ﺣﺒﺲ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻫﺰﻧﻲ ﻭ ﺣﻄﻨﻲ ... ﺑﺎﻗﻲ ﻳﻌﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪﻱ ... ﻣﺪﻟﻲ ﻳﺪﻭ ...
ﺃﻭﺱ؛ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺗﻬﺒﻞ ﻳﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻫﻴﺎ ﻣﺘﺤﺒﺶ ﺗﻌﻮﻡ ﺍﻧﺘﻲ
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﻧﺤﺐ
ﻏﻄﺴﺖ ﻓﺎﻟﺒﻴﺴﻴﻦ ﻭ ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ... ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮﺍ ﻳﻐﺰﺭﻟﻲ ... ﺭﺩﻳﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﻟﻠﺘﺎﻟﻲ ... ﻭ ﻛﻤﻠﺖ ﻧﻌﻮﻡ ﻭ ﻫﻮ ﺯﺍﺩﺓ .... ﻗﺪﻡ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻨﺺ ﺍﻟﭙﻴﺴﻴﻦ ﻟﻒ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻄﻲ ... ﺣﻄﻴﺖ ﻳﺪﻳﺎ ﻭﺭﺍ ﺭﻗﺒﺘﻮﺍ ... ﺩﻭﺏ ﺗﺒﺴﻤﺘﻠﻮﺍ .. ﻭ ﺗﻠﻔﺘﺖ ﻧﻐﺰﺭ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻣﻨﻌﺮﺵ ﺷﺒﻴﻨﻲ ﻣﻨﺠﻤﺘﺶ ﻧﺤﻜﻴﻠﻮﺍ ...
ﺃﻭﺱ؛ ﺷﺒﻲ ﺻﻐﺮﻭﻧﺘﻲ ﻟﻴﻮﻡ ؟
ﻏﺰﺭﺗﻠﻮﺍ ﻓﻌﻴﻨﻴﻪ
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﺷﻲ
ﺃﻭﺱ؛ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﺃﻭﺱ ﻣﺨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻲ
ﺃﻭﺱ؛ ﻫﻮ؟
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﺍﻟﺸﻲ ﻟﻲ ﻗﺎﻟﺘﻮﺍ ﺳﻴﻼ ﺻﺤﻴﺢ ... ﻭ .. ﻭﻭ ﺍﻛﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻣﺘﺎﻋﻲ ...
ﺃﻭﺱ؛ ﺕ ﺗﺤﻜﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻧﺘﻲ ؟
ﺟﺒﺪﺕ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺴﻴﻦ ... ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﺧﺮﺝ ... ﺭﺟﻊ ﺷﻌﺮﻭﺍ ﻟﻠﺘﺎﻟﻲ ... ﻗﻌﺪ ﻣﻘﺎﺑﻠﻨﻲ ... ﺣﻜﻤﻠﻲ ﻳﺪﻳﺎ ... ﻏﺰﺭﺗﻠﻮﺍ ..
ﺃﻭﺱ؛ ﺷﺘﺤﺐ ﺗﺎﻛﻞ ﻋﺎﻟﻐﺪﺍ ؟ .
ﻏﺰﺭﺗﻠﻬﺎ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺰﻏﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻛﺒﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ... ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ
ﺃﻭﺱ؛ ﺍﺷﺸﺸﺶ
ﺍﻟﻴﻒ؛ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﺍﻛﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺗﻬﻢ .... ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺣﺪﻱ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻜﺂﺑﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻧﻲ ﻧﺠﺮﺡ ﺭﻭﺣﻲ ... ﻧﺬﻛﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﻜﻤﺘﻲ ﻣﺮﺍ ﻋﺎﻟﺸﻂ ... ﻭﻗﺖ ﺭﺍﺕ ﻟﻲ ﺗﺮﺍﺱ ... ﻭ ﻧﺼﺤﺘﻨﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺪﺗﻠﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺕ ﻣﺘﺎﻋﻮ ... ﻓﺎﺕ ﺷﻬﺮ ... ﺧﻤﻤﺖ ﻧﺮﻭﺡ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻠﺶ ﻣﻈﻠﻢ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﺪﻟﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻠﺶ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ... ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﻮﺍ ... ﺗﺼﺪﻕ ﺃﻭﺱ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﺘﺎﻋﻲ ... ﻛﻨﺖ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻭﻗﺖ ﻧﺸﻮﻓﻮ ... ﻧﺴﺘﻨﺎ ﻓﺎﻟﻤﻮﻋﺪ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﻔﻴﺴﻴﺖ ﻛﻬﻮ ﺑﺎﺵ ﻧﺸﻮﻓﻮﺍ ... ﻭ ﺍﻛﺎ ﺑﺪﻳﺖ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺎﻟﺘﻲ .... ﺑﺪﻳﺖ ﻧﺮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ .... ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺑﺮﺷﺎ ... ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺩﻭﺍ ... ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻋﺒﺪ ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻬﻮ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻛﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ .. ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻳﻦ ﺗﻌﺎﻓﻴﺖ ... ﺣﻜﻴﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻮﺣﻲ ... ﺑﺎﺵ ﻧﺒﺪﻝ ﻛﻠﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﺤﻴﺎﺗﻲ ﻭ ﻧﻘﺮﺍ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻛﺎﻭﻝ ﺧﻄﻮﺓ .... ﺷﺠﻌﻨﻲ ... ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ... ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ .. ﻧﺤﻜﻮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ... ﻛﻨﺖ ﻧﻮﺍﻟﻒ ﻓﻴﻪ ... ﻛﻤﻠﺖ ﻗﺮﺍﻳﺘﻲ ﺗﺮﺑﺺ 6 ﺃﺷﻬﺮ ... ﻭ ﺣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺘﺎﻋﻲ ﻓﻲ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﻟﺘﻮﻧﺲ ... ﺩﻭﺏ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ... ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻃﻮﻝ ﻟﻠﻜﻠﻴﻨﻴﻚ .... ﺳﻘﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ .... ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻘﺎﻟﻮﻟﻲ !!
______________
# ﺧﻄﻮﺓ _ ﻧﺤﻮ _ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ
# ﻳﺴﺮﻯ _ ﺃﻣﺠﻮﺝ