3_ليام

218 15 0
                                    

ليام: قبل شهرين بالضبط وتحديدا في يوم الثلاثاء عندما كنت قد قررت ان اتابع فيلم وذهبت الى المطبخ لاجلب الفشار...........
                                                   الماضي   
ليام يجهز الاغراض على الاريكة ليتابع الفيلم ولكن تذكر انه لم يحضر الفشار من المطبخ دخل المطبخ ولكن كل شيء كان مختلف هذا ليس مطبخه! فزع ليام ليعود الى الصالة ليصدم بأن الصالة أيضا ليست صالته وكل شيء يبدو مختلفا حتى الأريكة تبدو أبعد والتلفاز ليس مثل تلفازه وهناك نافذة تطل على مكان لم يره في حياته! انها مدينة ولكنه لا يعلم اي شيء عن هذه المدينة شغل ليام التلفاز
لربما يجد شيئا ما ولكنه فوجئ بمذيع الاخبار يقول اشياء غريبة حيث يقول مذيع الاخبار في تقريره
: مجرة درب التبانة ابتعدت عن مجرتنا أندروميدا بمسافة 3 أميال بعد أن كانتا المجرتان يسرعان باتجاه بعضهما بسرعة 70 ميلا في الثانية!
فزع ليام من هذا التقرير الغريب فعلى حسب علمه أن مجرته الي اعتاد أن يدرسها ويعيش فيها هي درب التبانة!
خرج ليام من المنزل مسرعا ليذهب الى المكتبة اخذ يسأل الناس في الطريق عن أقرب مكتبة إلى هنا
أشار له شاب ما الى الشارع الآخر وقال : انها قريبة جدا هي هناك
ليام: شكرا
ذهب ليام بالاتجاه الذي أشار اليه الشاب ووجد المكتبة دخل ليام وسأل أمينة المكتبة
:المعذرة أين قسم كتب الفلك والمجرات؟
أمينة المكتبة: انها هناك
اشارت الى الرف السابع من المكتبة ليذهب ليام ويفتح أول كتاب أمامه ولكنه صدم بأن الكتاب يتكلم عن أندروميدا وكأنها المجرة التي يعيشون فيها!
ليام يعود الى أمينة المكتبة ويسألها: عذرا ولكن ما المجرة التي نحن عليها الآن!
أمينة المكتبة تنظر الى ليام بنظرات ازدراء: ليس وقت المزاح يا فتى أنا هنا للعمل
ليام: أنا آسف ولكن لست أمزح أنا فقط أملك ذاكرة مشوشة
أمينة المكتبة بنفس نظرات الازدراء: انها اندروميدا
ليام: حقا!!
رمقت أمينة المكتبة ليام بنظرات سخرية وقالت: شباب هذه الايام لايجيدون في شيء الا عمل المقالب

ليام ينظر الى أمينة المكتبة بصدمة ويذهب الى آخر المكتبة حيث توجد هناك خريطة كتب عليها
خريطة العالم فتح ليام الخريطة ولكنها كانت مختلفة عما يعرفه لقد كانت تحمل دولا وقارات غير التي يعرفها لا يوجد آسيا على هذه الخريطة ولا أوروبا أو أميركا الجنوبية والشمالية لا يوجد شيء مما يعرفه أعاد ليام الخريطة الي مكانها وهو في حالة ذهول عاد ليام الى المنزل وعندما فتح الباب صدم بأن هذا منزله!
التفت ليام الى الوراء لقد كان الحي الذي يعيش فيه شعر ليام بالخوف والرعب ذهب الى سريره ونام فقد كان الوقت متأخر بالفعل كما كان قبل أن يغادر!

                                                   الحاضر 
كارتر: حسنا لقد خرج كيفن من منزله ليجدها تمطر والليل حالك ثم رفع رأسه ليجدها قد عادت الى ما كانت عليه والشمس تتوسط السماء واستيقظ جوزيف ليجد نفسه فتاة ولكنهم جميعهم كانو في نفس المجرة على الأقل!
ليام: قلت لكم أن هذا يبدو مجنونا
جوزيف: انا احاول تصديقك ولكن هذا صعب
ليام: لا بأس لم أتوقع منكم تصديق هذا من الأساس فأنا ما زلت لا أستطيع استيعابه
كيفن: ولكن أنا أصدقك
ليام: يبدو لي أنك جدير بجائزة فهذا صعب التصديق حقا
جوزيف: كارتر، لقد كنت أنت من بدأ هذا الحديث قائلا أن عالمنا غريب مالذي جعلك تقول هذا؟
كارتر: لقد ظننت أن ما حدث معي غريب ومعجزة ولكنكم يا رفاق صدمتوني بقصصكم هذه فما عدت أظن ذلك ثم أن قصتي قصيرة وبسيطة جدا ليس مثل قصصكم
جون: لا يهم قلها
_______________________________________________________________________* ملاحظة
المجرتين أندروميدا ودرب التبانة بالفعل يسرعان تجاه بعضهما البعض بسرعة 70 ميل في الثانية على أرضنا الواقع
_______________________________________________________________________ماذا تتوقعون أن يكون تفسير ما حدث مع الأبطال في النهاية؟

عندما يبزغ القمر Where stories live. Discover now