تقدمت نيكول خارج المطبخ وهي تشعر بالغضب من كلام تلك العجوز
لكن ما أثار غضبها هو وقوف مارك مع فتاة صهباء متعانقين تقدم مارك من نيكول بعد مغادرة الفتاة
ذكرها مرة اخرى ببروده وحدته انه لايكترث بمشاعر كائن بشري آخر
فأشاحت بنظرها عن عينيه الساخرتين وسألت:
_اين دوغلاس ؟
فضحك بخبث:
-اظن ممم اعتقد انك محرجة
-لأننى شاهدتك تعانقها؟
هزت كتفيا متظاهرة بأن المنظر لم يهمها اطلاقا..فقال مارك وهو
يصحح لها خطأ
-في الواقع ..كانت هي التي عانقتني..لا العكس
فاستدارت ترتجف من الغضب وتقول بحدة:
-ولكنك لم تمانع!
-وهل ازعجك هذا زوجتي؟
-بالطبع لا!
-إذا لم انت غاضبة؟
كادت تقول انها ليست غاضبة ...لكن
العكس كان ظاهرا على وجهها...فالتفتت اليه
تكبح اعصابها لئلا تثور:
-لم اكن اعلم انك ستذيع على الملأ اني لست سوى مدبرة منزل ومربية اطفال لاتستحق الاحترام عليكوني زوجتك.
فقال ببرود وهو يظهر ادراكه من الفكرة:
-اتريدين ان نتظاهر بأننا نهتم ببعضنا البعض؟ام تريدين اظهار عواطفنا امام
الناس؟
قاطعته: لا... لا أعني هذا ابدا ولكني لا ارغب في ان اكون محل سخرية احد في هذا مجتمع الذي سوف ينشأ فيه دايفد ويترعرع.
-حملك اسمي قانونيا سيعطيك الكثير من الأحترام.
فالتوى فمها ساخرة:
-ويجعلني كذلك موضعا للشائعات!
-هل تهتمين بما يقوله الناس؟
-طبعا اذا كان ذلك يؤذي دايفد.
لوي فمه متسائلا:
-اتحسين بالهجر والتجاهل لأنني لم اعانقك واقبلك بعد؟مع انني قلت لك انك مرغوبة؟
قاطعت كلامه مستفز: قلت لك ان مااتوقعه ... الاحترام لاشيء غيره
-اتعنين يا نيكول انك لم تتوقعي ان تكوني المرأة الأولى التي أقبلها بعد الزواج؟
رفع اصبعه يلمس حرارة وجنتيها التي اصطبغتا بحمرة الخجل لأنها تذكرت انها توقعت منه قبلة بعد مراسم الزفاف
قبلة لامعنى لها لتحافظ على المظاهر،
نظرت الى عينيه الزرقاوين المنعزلتين وبقيت دون حراك وهو يلمسها مداعبا وجنتيها وفكها
فصمممت على ان تظهر له لامبالاتها تجاهه..
لامبالاة كلماته..
-ربما يا زوجتي يجب علي ان اصلح هذا الخطأ.
أنت تقرأ
𝓐𝓻𝓻𝓸𝓰𝓪𝓷𝓽.....
ChickLitمكتملة ☑ _ انت لا تريدني كزوجة..بل عبدة.! -صحيح لكني احتاج الى عقد زواج.فهو قانوني شهقت نيكول من ما سمعته ومع ذلك فقد وافقت على الزواج من رجل تحول قلبه الى حجر ونسيت شفتاه الابتسام فقد كان البديل لها هو الجوع والتشرد مع ابن شقيقها اليتيم ظنت نيك...
